أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهى محمود - على حافة العقل ربما














المزيد.....

على حافة العقل ربما


نهى محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 08:19
المحور: الادب والفن
    



جد لا تدري ما الذي يعتيريها هذه الأيام
وكيف تمر بالشتاء الجليدي القارس والصيف البرتقالي الملتهب في ذات اللحظة
كيف يملئها الحنين والضجر معا
منتهى الامل وعتمة اليأس سويا
وتملئها نظرة تعرفها مليئة بالحيرة والتخبط
واخرى مرحة زاخرة بكل اليقين والسعادة
كيف تمارس مع نفسها واصدقائها لعبة الاستغماية بينما تفتح ذراعيها لكل ما هو غريب وبعيد لماذا سكنها فجاة ذلك الشغف بكل ما لا تعرف رغم عشقها للمفردات الحميمية الثابتة في عالمها
روح غريبة تتوق للمعرفة ولا تبالي ان لعقت بلسانها النار أم احتوت بشفتيها قطع الثلج
لماذا تشعر انها أخرى – وان هناك من يرقبها طيلة الوقت – أو ترقبه هي
لا تعرف
لماذا تفكر كثيرا في فيرجينا ولف هذه الايام
لماذا تهذي طيلة الوقت كالمحموم
أي رغبة ماجنة تلح للعبور من عالم الخيال لأرض الوهم الذي تحياه
لماذا يعتريها ملل وإرهاق رغم أنها لم تعبر بعد الا ملايين النجوم هربا من الامس
لماذا لا زال في القلب نزف رغم انها احكمت الضمادة على جرح وصمته السنوات بالقدم
كيف يتغير مزاجها لحظة أن تلمح ابتسامه مشرقة منه تعبر لعالمها المظلم فتحيل العتمة ضوء شهب
كيف يخفق القلب رغم انها تلعنه وتنهره وتضع له الفا من السدود
كيف يتسرب طيفه رغم احكام الإغلاق
وكيف تحبه رغم يقينها أن الحب لا يملك أجنحة للطيران

نهى محمود
كاتبة وصحفية من مصر



#نهى_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لصوص حمدي أبو جليل
- أماكن في القلب
- المشهد السردي في الكتابة الجديدة لجيل الشباب في مصر ..
- صاحبات الاخرين
- سرد متقطع
- ندب
- من تعاويذ الاحلام
- بين نهر وبحر
- ولد.. بنت
- عن تجارب الحب
- التاريخ الدموي للأحلام
- كتابة
- عن الرحيل إلإفتراضي
- بين إرادة الموت والحياة
- إمرأة أبدية الطفولة
- حزن متنكر في زي مهرج
- بين تعاويذ الكتابة وقاموس الأرقام


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهى محمود - على حافة العقل ربما