أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهى محمود - التاريخ الدموي للأحلام














المزيد.....

التاريخ الدموي للأحلام


نهى محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1960 - 2007 / 6 / 28 - 06:15
المحور: الادب والفن
    


امبارح حصل حاجة جميلة ومهمه اوي في الشغل " حلم من أحلامي العظيمة اتحقق"
كنت ميتة من العياط كلمت كل الناس اللي بحبهم في اللحظة دي
وجه في بالي لو ينفع اكلم ماما في التليفون اترمي طيب في حضنها الواسع الطيب
لما رجعت الجريدة كملت عياط في حضن منال
شكلي كان زي العيال الصغيرة العياط كان خانقني

زعلت من نفسي اوي لاني كنت متفقة معايا المرة الجايةلما تحصل لي حاجة كويسه افرح بجد افرح من غير دمعة واحدة بس معرفتش

قعدت افكر كمان قد ايه الاحلام الغالية علينا بتاخد سنين بتسحل في طريقها أيام ومشاعر وجهد وشغل ووجع قلب وقلق
قد ايه يوم ما تتحقق بنكون محتاجين نقسمها مع كل اللي شركونا التعب ده
,
الغريب اني من امبارح متغيره
حاسه اني كبرت 50 سنة
حاسه اني هادية هدوء شجي
كأن الفرحة المطلقة عمرها ما هتحصل ..كأننا كبرنا كفاية علشان نشوف الحياة على حقيقتها
الحياة تاجر شاطر أوي بيسلفنا اللي عايزينه مقابل انه ياخد حته من لحمنا وبشرط من غير نقطة دم واحدة
مقايضة مستحيلة ولأننا بنغلط غلطة فاوست بنوقع على الوثيقة الدموية دي

نهى محمود
كاتبة من مصر



#نهى_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابة
- عن الرحيل إلإفتراضي
- بين إرادة الموت والحياة
- إمرأة أبدية الطفولة
- حزن متنكر في زي مهرج
- بين تعاويذ الكتابة وقاموس الأرقام


المزيد.....




- السفير العماني لدى تونس: حريصون على دعم جميع المبادرات التي ...
- الداخلية تتخذ الإجراءات بحق الشاعر علي نعيم بعد تجاوزه على ر ...
- 16 رواية تترشح للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العر ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في -جريمة قتل- المخرج روب راينر وزوجته ...
- التقدم والاشتراكية يسائل وزير الشباب والثقافة والتواصل حول أ ...
- من هم -الحشاشون- وما صحة الروايات التاريخية عنهم؟
- مصر.. تصرف فنان مع سائقه يفجر موجة من ردود الفعل
- الشرطة الأمريكية تحقق في -جريمة قتل- المخرج الشهير روب راينر ...
- ”سينماتيك”.. خطى واثقة نحو تأسيس مرجعية نقدية
- العثور على المخرج السينمائي روب راينر وزوجته جثتين هامدتين ف ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهى محمود - التاريخ الدموي للأحلام