يحيى السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 07:50
المحور:
الادب والفن
حين َ تمُرِّين َ أمامي مثلما السَّحابهْ
أغرق ُ في ذاكرتي ..
أبحث ُ عن معنىً جديد ٍ
لم يَمُرْ في كـتـُب ِِ العـشق ِ
وفي حدائق ِ الكتابَه ْ
وأنت ِ ؟
تجهلينَ أنَّ عاشقا ً خلفك ِ
يستحمُّ في بحيرة ِ الكآبَه ْ
وحين تجلسين َ يا آسِرَتي أمامي
تـُرَتـِّبين َ شـَعْـرَك ِ المضفورْ
أشـعرُ أنَّ جَنـَّتي تبدأُ من ثغرِك ِ
حيث العَـسـلُ الصُّوفيُّ ..
والقـُرُنـْفـُـلُ الندِيُّ ..
وارتعاشة ُ العصفورْ
وأنت ِ ؟
تجهلين أنّ داخلي مبخرة ً
دمي لها بخورْ
وحين تبسمين َيا جداولَ الدفءِ
وحقلَ النورْ
أشـعرُ أنَّ الليلَ قد أسْـرَجَ ليْ نجومَهُ
ولم تعُدْ تخافُ من ظلمتِه ِ نافذتي ..
ومن خطايَ يهربُ الدَّيجورْ
وأنت ِ ؟
تجهلين َ أنَّ مركبي
يدورُ في متاهة ٍ ..
كأنه ُ الناعورْ
**
#يحيى_السماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟