أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السلامي - لستُ.. لستُ














المزيد.....

لستُ.. لستُ


حيدر السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 07:42
المحور: الادب والفن
    


أنا بالسياسة لست أفهم
لا.. لست أكذب.. لست أفهم
ولسوف تنكر ما أقول وسوف تسأم
فأنا أخاف بلاءها وأخاف عالمها المطلسم
وأخاف أقرأ سرها وأخاف أعلم
لا خوف من جهلي بها
والخوف كل الخوف لو أني- معاذ الله - يوماً
أتعلّم..
فالعلم محض جناية ٍ
ولذا فإني لست أعلم
لكنني أهوى سماع النشرة الجوية..
لكنني لا.. لست أفهم
من يدعي فهم الأمور وعلمها
فهو غبي لا يعي ما يدعي..
ولسوف يندم
ماذا يريد المرء من دنياه إلا الستر
كي يحيا مكرم؟!
أيريد قول الحق وهو محرمٌ والصمت أكرم
أيريد كفراً حين يفعل ما يريد إذن فالترك أقوم
أيريد ذلاً في الحياة إذا عصى أمر القيادة فليمت..
الموت أرحم
وإذا أراد الموت فليستأذن الوالي المعظم
هل يقبل الوالي بموت عاجل ٍ
وبدون محرم ؟!
الموت حسب قضائنا قدر محتم
لكن ببطء نرتقيه
كمثل سلم
أو ما علمت شراب والينا المفضل ذلك الدم ؟!
وبشرط أن يبقى على فطرته
دمنا معقم
كي لا يضر أمير دولتنا المفخم
إذ لو- معاذ الله- مولانا تسمم
ستظل دولتنا بلا حام
يجنبها جهنم
ويصير موطننا مقسم
ويسودنا الإرهاب والقتل المنظم
دمنا إذن نبقيه حراً غالياً
إلا على الوالي..
فنسلم حين يسلم
هذا وإني بالسياسة لست أفهم



#حيدر_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربعٌ قصار
- لوافت
- الأول الأخير..
- المحكمة..
- مُت وحيداًً
- سنعبر المحن
- أفكار بالصوت العالي
- الخطاب الديني عبر الأثير
- تجلىّ لي المارد
- أمن كربلاء.. وتساؤلات أظنها مباحة
- هل تكفي 10 مليون دولار لحقن دمائنا ؟!
- نصبح وتصبحون
- التغيير في العراق .. هامش إعلامي
- كفاك أم قبة؟
- برلمانيون ولا عجب
- سر بي أو سر بدوني
- تارانفلا ..
- بعض تحديات المرحلة
- في الإعلام والثقافة وحريتهما
- الرجل والمكان


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السلامي - لستُ.. لستُ