حيدر السلامي
الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 07:41
المحور:
الادب والفن
منارتان..
هما يداكَ ..
وأنت منبرْ
تسقي الظماء الماءَ
بجود حيدر
وتجر آلام المسيحِ
على الصليبِ
هزمت عسكرْ
أنى لمثلك لا يذودُ عسكر؟
ومتى ملكت النهر .. هل تُنسى؟!
إذن .. لا شيء يُذكرْ
***
كفاكَ ..
أم ذي قبة ذهبية ٌ..
أم قاب قوسين دنا
منها الخلود فصار كوثر ؟!
كيف ارتميت على الضفاف كراية ٍ
بيضاء َحمراء َللأجيال تُنشر؟
أأردتَ أن تضعَ النقاط َعلى الحروفِ
وتجعلَ الأنهارَ مشعر ؟!
***
واجهت حتفك ضاحكاً
مستبشرا
لكنْ.. على أي اليدين وضعت روحك يا تُرى؟
بل كيف عباساً دُعيتَ
وباسم َالثغر انتحيتَ على الثرى ؟!
***
#حيدر_السلامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟