منتخبنا وبطولة أمم آسيا

على الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1988 - 2007 / 7 / 26 - 11:44
المحور: عالم الرياضة
    

ليـس من حـق أحـد لـوم ريـاضـيينا أن حصـلت أي نكسـت فـي المبـاراة القـادمـة , وكلنـا نعلـم الظـروف المعقـدة التـي مرت علـى تهيـئة الفـريق وجمـع أعضـاه والتعـاقـد مـع المـدرب البـرازيلـي خـاصــة وكـذلـك مـدى تأثيـر الـوضـع الامنـي علـى الـوضـع النفسـي لطـاقـم الفـريق العـراقـي من أدارييـن ومســؤولين ومدربييـن ولاعبيـن يكـون اللـه في عـونهـم جميعـا .
فقـد عـاشــت الريـاضـة أيـام الحكـم المبـاد تحـت تهـديدات العصـابة المجـرمـة وكـان على الفـرق الريـاضيه العـراقية خيـار واحـد وهـو الفـوز فقـط لا غيـر وألا فـأن القصـاص كـان ينتظـرهم أمـا الحـلاقـة والفلقـة أو السـجن لمـدد غيـر معـروفـة , أمـا اليـوم فأن الـواقـع الجـديد خـاصـة بعـد الاحتـلال , يختلـف حيـث الاحتـلال و المحـاصـصـة الطـائفيـة والبقـاء علـى قـادة الاتحـاد المـركـزي لكـرة القـدم أمثـال حســين سـعيد وأدارتـه من خـارج الوطـن يـؤدي بالضـرورة الى أضـعاف دور الاتحـاد وخلـق حـالـة الارتيـاحات الشـخصية والمحســوبيـة وتقـريب العنـاصــر غيـر الكفـوءة .
لقـد حـقق أبطـال العـراق معجـزات فـي دورة آســيا الحـاليـة ومـا قـدموه من جهـود تـؤكـد مـدى الـروح الـوطنيـة والحـرص على سـمعـة الوطـن وزرعـوا البســمة الجميلـة على وجـوه أبنـاء شـعبنا دون أســتثنـاء لأنه مثـل الشـعب وكـل مكـوناتـه ومثـلوا الشـعب والـوطـن خيـر تمثيـل وهـم مفخـرة لشـعبنا ووطننـا الحبيـب وهنـا أود أن أوضـح أمـر مهـم وفي غـايـة الاهميـة .... (( لقـد تمكـن الفـريق العـراقي من الـوصــول الى المـربـع الذهبـي بعـد أن تخطـى أقـوى الفـرق المـرشـحة والذي يضـم في صـفوفـه افضـل الريـاضـيين المحتـرفين وكـذلك تخطيـه لعقـبة الفـريق العمـاني وهـو اليـوم سـيواجـه الفـريق الكـوري الجنـوبـي الفـائز بالـبطـولة لأكثـر من مـرة وكلـي أمـل فـي فـوز فـريقنـا الوطنـي ولكـن لـو خسـر الفـريق لاســـامـح اللـه فـالـواجـب أن يســتقبـل الفـريق أســتقبـال الابطـال كـي لاتحبـط معنـويـات هـؤلاء الابطـال لانهـم قـدموا مـا بأســتطـاعتهـم وســلمت أيـاديهـم .
أمنيتـي فـوز العـراق واللعـب علـى الكـأس ورفـع رايـة الوطـن علـى منصـة الفـوز, مـع كـل الامانـي بالسـلام والصـحـة لابنـائنا أعضـاء الفـريق العـراقي البطـل والتـوفيـق .
علـي حســين الخـزاعــي
مالمـو أواخـر تمـوز / 2007

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات