أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخزاعي - هل المفخخات كانت في زمن الرسول ( ص ) ؟














المزيد.....

هل المفخخات كانت في زمن الرسول ( ص ) ؟


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1608 - 2006 / 7 / 11 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان اكتشف الانسان في بداية التاريخ البشري النار , شعر الانسان بالدفء ايام الشتاء وهروب الحيوانات المفترسه , وبعد ان سقطت قطعة لحم من يده في النار خاف ان يفقدها , فسارع لاخراجها من النار , و وضعها في فمه , لاحظ تغير في الطعم والمذاق وهكذا تعلم الانسان بوجود اشياء مع مرور الزمن واصر على تعلمها وتطويرها , سارت الامور بشكل بطيء وحصل تقسيم في العمل فصار الصياد والسماك والمزارع وصانع القوارب وهكذا دواليك ,
تحدى الانسان , هذا الكائن الجميل ظروف الحياة وتطور الى ما وصل اليه اليوم الذي نعيشه فاصبح هو اعقل كائن على الارض واكثر المخلوقات تطورا بسبب تملكه جهاز الدماغ الذي يملكه في جوف جمجمته , هذا الدماغ الذي اوصل الانسان الى اختراق الفضاء والوصول الى القمر منذ اكثر من اربعة عقود , واليوم يبحث عن امكانية وجود حياة على الكواكب الاخرى ... يالله ... ! كل هذه التطورات والعراق يعيش في ظل ظروف معقده والانسان العراقي صاحب اعرق تاريخ حضاري , ان ما يجري بحقه من ظلم وقساوة لا انسانيه من لدن الذئاب البشريه لا تعي شيئا في الحياة سوى القتل المروع
العراق مهد الحضارات الانسانيه , ملئ عبقرية علمائه الدنيا واليوم يغزوا العالم عباقرته وعلمائه الدنيا بسبب النظام الفاشي , بدلا من تسخير امكاناتهم لخدمة وطنهم الحبيب , ان مجرد خروجهم من العراق بسبب سياسة الارعن , ابن العاهرة صدام حسين كان تعبير عن موقف رفض لنهج النظام , كنا نتامل سقوط النظام وعودة هذه النخبه الشريفه من الكوادر العلميه المبدعه الى الوطن ... ! لكن المؤسف ان طريق عودتهم اصبح محفوف بالمخاطر والاكثر دهاءا هو هروب من عاش في ظل النظام الى الخارج - يعني هجرة عقول عراقيه معاكسه بسبب ما الت عليه الاوضاع الماساويه داخل الوطن بسبب الممارسات الاجراميه من الميليشيات الحزبيه , ومن اي كان مصدره , من ارهابيين ومن ايتام صدام الجهله الذين تمت تربيتهم على اكل اللحوم النيئه وتدريبهم على اساليب التعذيب الوحشيه والقتل اليومي للابرياء من ابناء شعبنا ايام حكم الطاغيه ... ان نظام الحكم السري الارهابي يمارس دوره اكثر من ذي قبل في قتل كل من ليس معه حتى الابرياء وغير المتسيسين من ابناء الشعب واثناء تواجدهم في اماكن عملهم في الاسواق الشعبيه او في دور العباده معرضين بين لحظة واخرى الى القتل المروع . لا يوجد انسان يطمئن على حياته حتى وقت النوم داخل بيته خوفا من دخول زائر غريب كصاروخ يهدم البيت عليهم ويميت عددا منهم
يعاني الشعب العراقي أ فات متنوعه تحتاج الى عمليات استئصال وفي المقدمه منها , أفة الاحتلال المسبب الاول والاساسي لكل ما حصل بعد سقوط النظام الدكتاتوري وكذلك الارهاب الوحشي الذي استغل تغاضي نظر قوات الاحتلال والدخول عبر الحدود المفتوحه ودور المخابرات لدول الاحتلال ودول الجوار من دون استثناء , هذا الدور المخزي والداعم بشكل مباشر وغير مباشر لكل عمليات الارهاب ومن ثم الفساد المالي والاداري ودور الميليشيات في ادارة الصراع بينها وضد مصالح الشعب وكذلك عمليات التهجير داخل الوطن الذي يعتبر الحدث الذي لم يسبقه في تاريخ الشعوب وعلى اساس الهوية الطائفيه ودور ايتام صدام ورجالاته من المرتزقه وعائلته الكريمه العفيفه واستغلالهم للاموال المسروقه من خزائن الدوله والاسلحه التي بحوزتهم في دعم الارهابيين العراقيين والاجانب
تنوع القتل في العراق , تحت مسميات كثيره وباساليب مختلفه ... واكثرهاباسم الدين والرسول الاعظم ( ص ) وهو ودينه الحنيف براء من هذا السلوك اللانساني ... ويدعون بامور لا علاقة لها بالدين ولا بالايمان , ومن هذه الاساليب والفتاوي ما لم يحدث في اي دولة في العالم
*****قتل الشباب بسبب ارتداء سروال قصير
***** قتل عدد من لاعبي كرة القدم
***** منع وتهديد بالقتل لكل من يسمع الموسيقى والاغاني
***** منع حمل التلفون المحمول
***** منع سير النساء في الشوارع من غير حجاب وتهديدهم بالقنل
***** قتل اي امرأه تسوق سياره
***** حرق وتفجير محلات بيع الخمور
***** قتل الحلاقين وتفجير صالونات الحلاقه النسائيه
***** تحديد موديل قص الشعر
***** ارسال ماطور سيكلات مفخخه لاماكن حفلات العرس
***** تفجير ارهابي لنفسه وسط حشد من العمال والمتسوقين في المناطق الشعبيه
***** تفجير اماكن العباده
***** واخيرا وامل ان يكون هذا مسك ختام سلوكهم هو قتل باعة الثلج على اعتبار انه في زمن الرسول لم يكن هناك ثلج!
ما هذه المهزله؟؟؟؟؟
هكذا يفضح المقاوم الشريف نفسه , وهكذا يتضح للناس معنى المقاومه اللاشريفه ... انهم شركاء مع الاحتلال في هتك اعراض الناس وتدمير الوطن وقتل ابناء الشعب
هناك فارق كبير بين المراحل الاجتماعيه وتحدث تطورات لا يستوعبها الارهابيون ! ولهذا تصدر منهم فتاوي تلفيقيه , ما بين اليوم وزمن الرسول ( ص ) اكثر من الف عام فلم يكن حينها مثل هذه التكنلوجيا المتطوره ولا سيارات واسلحه و... الخ فكيف يكون الموقف من كل ذلك عند التكفيرين والمدعين بالاسلام وما هو موقفهم من كل ذلك ؟؟؟؟؟ ان كان حرام على الانسان في ان يستعمل الثلج , كيف يسمحوا لانفسهم باستعمال هذه التكنلوجيا ؟ ولماذا يستعملوا السيارات والاسلحه والمفخخات والالغام القاتله للبشر ؟ ترى هل كان في زمن الرسول سيارات ومفخخات ؟ رغم قناعتي ان ذلك يتنافى مع سيرة الرسول - ص



#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تناقضات الرئيس والموقف المسؤول
- جبهة التوافق والعمليه السياسيه
- الدين الله والارض للجميع
- المبادره علاج اولي
- كلمة حق يراد منها باطل
- هل البصره اصبحت في ذمة الخلود ؟ لا سامح الله
- من المسؤول عن تفشي ظاهرة العنف في العراق ؟؟
- ( الاعلام العربي والموقف الشعبي المشوه )
- ( اعادة الثقه بالجماهير ,,, يتطلب اقتران الفعل بالقول )
- رأفة بالاخت العراقيه
- ( تخبط لا يجني نفعا )
- ( أفاق وتاملات مستقبليه )
- ( نطق اللعين فكذب )
- عودة الى الدستور
- ( ماذا بعد ؟؟؟ )
- ( اولى المهام امام المالكي وحكومته )
- يوم ال / 16 من ايار
- ( دول الجوار والقضيه العراقيه )
- حسبي الله ونعمه الوكيل
- ( ابطال من بلاد الرافدين )


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخزاعي - هل المفخخات كانت في زمن الرسول ( ص ) ؟