أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الخزاعي - هل البصره اصبحت في ذمة الخلود ؟ لا سامح الله














المزيد.....

هل البصره اصبحت في ذمة الخلود ؟ لا سامح الله


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقلدي المرجع الديني السيد الصرخي الحسني , هاجموا القنصليه الايرانيه في البصره واحرقوها ردا على تصريحات عالم الدين الايراني على كوراني اللبناني الاصل ... هنا لاتهمني التصريحات هذه فهي تدخل في عالم التنافس الذاتي وهي بعيده كل البعد عن الدين وعن السيد الامام المهدي ( ع ) , كتائب الامام الحسين ترسل تهديدات في ظرف مغلق مع طلقة وورقه ملطخة بالدم تدعوهم الى ترك البصره والا فالموت يرحلهم عن الدنيا ... اين دور اللجنه الامنيه التي شكلت بعد زيارة السيد المالكي ؟؟؟
سبق لي ان بحثت الامر في مقاله سابقه ووضعت جمله من الحلول والمعالجات , ولكن المؤسف يظهر ان صوتنا نحن الكتاب والمثقفين يوضع في ادراج الرياح وما ياخذ هو ما يفكر به السيد القائد , الاب القائد , المناضل القائد والقائد ...الخ واخيرا تحولت الالقاب الى دولة الرئيس , ورغبة لاراحة النفوس سأقول دولة الرئيس , ارجوا ان تسمع الاخرين من المخلصين للشعب والوطن , فليس من جلس على الكرسي هو المخلص لوحده والاخرين في موقع اخر , فلسنا اقل اخلاصا منك وطلبي ياسيد دولة الرئيس اعادة النظر في اللجنه الامنيه , فلا يعقل ان مرتكبي الجرائم انفسهم يصبحون في لجنة حل المشاكل وفي اللجنه الامنيه , بهذه العقليه لايمكن معالجة الامور . لقد فرحنا بمقتل الزرقاوي , فهل يمكن ان تدوم فرحتنا في القضاء على الارهاب الميليشيوي الصفراوي الداخلي
قوى تتصارع على غنائم النفط المسروق , لامبدء ولا هم يحزنون , والدين اصبح لعبة بايديهم وهو اساؤوا اكثر الى الدين لدرجة ان الكثير من المؤمنين والذين يصلون خمسة فرائض في اليوم رفضوا تلاوة القرأن في افتتاح المجلس النيابي ... الا تعرف ان ذلك يعود سببه الى سلوك من يدعي بالاسلام والايمان زورا , ولماذا كل هذه الاساءات للدين الحنيف ؟؟؟
قلنا ان حل مشكلة البصره لا ينفصل عن المشكله العامه في العراق , فنحن نحتاج الى حزمة كامله ومتكامله من الاجراءات العقلانيه بعيدا عن التفكير الطائفي والروح الطائفيه المقيته ,,, حزمة اجراءات سياسيه , عسكريه , اقتصاديه , اعلاميه وثقافيه وامنيه نزيهة ووطنيه تتحمل مسؤوليتها عناصر وطنيه عراقيه نزيهة عندهم العراق وشعب العراق فوق كل شيئ , والعراق ملئ بامثالهم والحمد الله شرط ان تأخذ السلطه العراقيه انجاز البرنامج المتفق عليه من كل القوى السياسيه الوطنيه
ان نشوب الخلافات بين المرجعيات ظاهرة سلبيه وتاثيرها على العلاقات الدوليه هذه ستكون لها اثار وخيمه لا يتحمل مسؤوليتها ونتائجها غير الدوله ودولة الرئيس ولهذ يتطلب اليوم ردا حاسما تجاه المسيئين الى العرف الدولي , اي كان ! وعلى الدوله ومؤسساتها السيطره على الملف الامني وعدم التسامح مع المتطرفين في تدخلهم في شؤون لا علاقة لهم بها , ومن غير الصحيح ابراز الروح الانتقاميه لمجرد تصريح والهجوم على سفاره او قنصليه دوله اجنبيه ... رغم قناعاتي ان مؤسسات الدوله الايرانيه ما هي الا اوكار لدعم اجهزتها المخابراتيه في العراق , ان هذا العمل سيجر الى كوارث ان لم يكن هناك موقف سليم وواضح وعليك ايها السيد دولة الرئيس دفع وزارة الداخليه التي وعدت باتخاذ الاجراءات الكفيله والصحيحه لمعالجة المواقف الامنيه وعدم تكرار ما حدث في فترة الوزاره السابقه , كما اني اثمن الاجراءات الاخيره في الكشف وطرد الضباط داخل الوزاره لتجاوزهم على حقوق الانسان واشتراكهم في عمليات التعذيب
علي الخزاعي
السويد
16 / 6 / 2006



#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن تفشي ظاهرة العنف في العراق ؟؟
- ( الاعلام العربي والموقف الشعبي المشوه )
- ( اعادة الثقه بالجماهير ,,, يتطلب اقتران الفعل بالقول )
- رأفة بالاخت العراقيه
- ( تخبط لا يجني نفعا )
- ( أفاق وتاملات مستقبليه )
- ( نطق اللعين فكذب )
- عودة الى الدستور
- ( ماذا بعد ؟؟؟ )
- ( اولى المهام امام المالكي وحكومته )
- يوم ال / 16 من ايار
- ( دول الجوار والقضيه العراقيه )
- حسبي الله ونعمه الوكيل
- ( ابطال من بلاد الرافدين )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( منوعات سياسيه و تعليقات )
- المرأه وحقوقها المشروعه
- الديمقراطيه سبيل تحرر واستقرار الشعوب
- من يحقق مستلزمات نهوض الطبقه العامله ؟؟؟


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الخزاعي - هل البصره اصبحت في ذمة الخلود ؟ لا سامح الله