أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخزاعي - تناقضات الرئيس والموقف المسؤول














المزيد.....

تناقضات الرئيس والموقف المسؤول


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1604 - 2006 / 7 / 7 - 11:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سقوط النظام ولغاية اليوم , يتطلع الشعب العراقي الى اظهار الحقائق , واستتباب الامن والاستقرار , وكان الامل ان تكون هناك نخبه من ذوي الضمائر الحيه, ليس من ذوي المصالح الذاتيه المتحكمه بمصير الشعب , لوضع الخطوط العامه لمعالجة ما يعانيه الشعب من اثارا للحروب والحصار وما زاد ذلك في انتشار الميليشيات واعراض مرضيه متفشيه في كل مناحي الحياة , والعمل على تقديم مسببي هذه الجرائم من رجالات النظام السابق واتباعهم وما خلفه بعد سقوطه من مجرمين منتشرين في بقاع العراق الحبيب
لقد طرح السيد موفق العاني قائمه باسماء - 41 - من مجرمي العهد السابق من بينهم زوجة وابنة المجرم صدام .... لم يكن الامر مفاجئه تصريح السيد الطالباني واعتراضه على ادراج اسماء السيدتين ضمن القائمه , فهذا العجوز يريد ان يثبت اخلاصه للقانون ولكن على حساب الشعب العراقي فهو تارة يرفض التوقيع على قرار اعدام صدام اذا ما قررت المحكمه اعدامه , بحجة انه محامي وموقعه لا يسمح له من التوقيع على حكم الاعدام , هذه القضيه تدفعني لطرح بعض التساؤلات
ماذا لو ان صدام هو الحاكم وانت المحكوم , هل سيرفض التوقيع على قرار اعدامك ؟ ولماذا حكم صدام على الملايين من العراقيين وغيرهم بالاعدام وهو محام مثلك ؟ دعني سيدي الرئيس من هذا الكلام ولنطرح قضية اخرى ... ما هو رايك بالقضاة هل هم ليسوا بدرجة محامين ام انهم -- كعيبريه -- مع الاعتذار للقضاة وهل انهم ليسوا رجال قانون مثلك ؟ لماذا يا ترى يقررون ويوافقون على حكم الاعدام ؟ انها حجة غير مقنعه سيدي الرئيس
انك تصوم وبعدها تفطر على جريه ,,, مع علمي انك تحب العلي شيش مع الويسكي وفي كل مره تخرج بموديل جديد
لا اعتقد ان هناك احد من الكردستانيين ينسون موقفك الشريف مع وفدك في فترة الانتفاضه عام / 1991 وتقبيلك لكتف القائد الملهم صدام ولا اعتقد ان من سمع بارسالك مساعدات الى طارق عزيز وهو في السجن بحجة المرض قد رضى عن تصرفك لانها في الحقيقه ليست مهمتك , ولا اعتقد انه لا يوجد سر وراء اتصالاتك مع المجاميع المسلحه , فالايام القادمه ستكشف هذه الحقائق --- وين يروح المطلوب النه ---
هل سمعت الجلسات الاخيره وصوت شهود زور الرئيس الملهم واعترافاتهم بدعم السيده المحترمه رغد التكريتي لهم ؟ الا يكفي هذا الاثبات , لتطالب بادله ثبوتيه من شريك لك في العمليه السياسيه ام ان الثقه انعدمت ؟ منذ متى تحتكم الى العداله والقانون ؟ كم انسانا حكم عليه بالاعدام ايام كنت تعيش في جبال كردستان ام انك نسيت احدى شروط التفاوض مع صدام بقتل انصار قوات الجبهة الوطنيه الديمقراطيه ( جود ) كعربون لاعادة العلاقه مع النظام والمساومه على حساب الشعب العراقي وشعب كردستان
الا يكفيك شهادة اعتراف شهود صدام ومؤامرات خليل الدليمي محامي دفاع المجرم صدام واعترافه بدعم رغد لهم وصرف المبالغ الطائله والتي سرقت من مال الشعب لتدعم الارهابيين ومحامي الدفاع وشهود الزور وشراء اكبر فيله في دمشق
ان خزعبلاتك كثرة واتمنى ان تنصرف الى مهامك ولنجعل هذه الاخيره هي مسك الختام لك ,,,, قد تود التذكير لما قمت به وبدوري ساعدد فقط
لا تريد التوقيع على حكم الاعدام , املا ان يحكم اليوم وينفذ به قبل يوم غد
ترسل مساعدات الى المسلم المؤمن طارق عزيز دنخوا
ترفض ادراج اسماء بنات القائد الملهم لك
ترفض طريقة طرح القائمه باسماء المجرمين المطلوبين للعداله
وارجوا ان لا تكون محامي دفاع عن الساده الذين وردت اسمائهم على جهاز الهاتف النقال للزرقاوي



#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة التوافق والعمليه السياسيه
- الدين الله والارض للجميع
- المبادره علاج اولي
- كلمة حق يراد منها باطل
- هل البصره اصبحت في ذمة الخلود ؟ لا سامح الله
- من المسؤول عن تفشي ظاهرة العنف في العراق ؟؟
- ( الاعلام العربي والموقف الشعبي المشوه )
- ( اعادة الثقه بالجماهير ,,, يتطلب اقتران الفعل بالقول )
- رأفة بالاخت العراقيه
- ( تخبط لا يجني نفعا )
- ( أفاق وتاملات مستقبليه )
- ( نطق اللعين فكذب )
- عودة الى الدستور
- ( ماذا بعد ؟؟؟ )
- ( اولى المهام امام المالكي وحكومته )
- يوم ال / 16 من ايار
- ( دول الجوار والقضيه العراقيه )
- حسبي الله ونعمه الوكيل
- ( ابطال من بلاد الرافدين )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخزاعي - تناقضات الرئيس والموقف المسؤول