أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - علي الخزاعي - اهنئكم بالذكرى الخامسة لانطلاقة الحوار المتمدن














المزيد.....

اهنئكم بالذكرى الخامسة لانطلاقة الحوار المتمدن


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1763 - 2006 / 12 / 13 - 11:27
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاقة موقعكم الموقر اهنئكم وكل الشرفاء بهذه المناسبة الجميلة والرائعة وكل المساهمين في تطويره وجعله في مقدمة المواقع خدمتا للحقيقة والعداله الاجتماعية , يعتبر هذا الموقع من الاصوات المناضله والناشره لكل الاقلام المدافعة عن الحقيقة والمعبره عن واقع حال الناس وهمومهم وكل ما يجري في خلد الانسان للتعبير عن مكنونات حياته وحياة الناس في مختلف المجالات الحيوية وعبر الموقع يبعث الكاتب كل ما له وما عليه دون حواجز او اسلاك شائكة او قبضات البوليس او كواتم الصوت الخبيثة التي تحملها ايادي البوليس السري او عصابات الغدر والتي سبق ان مارسها النظام البائد ضد كل الاصوات الوطنيه وخاصه اليسارية والشيوعيه والديمقراطية

**هذا الموقع الذي يجعل من الكاتب ان يشعر بان هناك فسحة من الفضاء الطلق للتعبير عن رايه دون اية عقبات دفاعا عن ما يؤمن به وهنا اود ان اطرح قضايا تتداخل فيها الموضوعات التي طرحت على موقعكم بالمناسبة بصيغة اسئلة محدده مع توضيحات ملموسة ارجوا ان اوفق في ذلك للوصول الى الحقيقة التي نعيشها

-كيف تتعايش الافكار في العراق وفي ظل الاحتلال ....؟
-الخطاب السياسي والتشابك في الافكار وكيفية تقارب وجهات النظر .... ؟
-دور الاعلام في ظل الاحتلال والميليشيات وحكومة الوحدة ....؟
مدى امكانية نشر ثقافة الحوار

:كيف تتعايش الافكار
قبل التاسع من نيسان لم يكن هناك قيد شعرة تعايش بين الافكار وكل الذي عاشه العراقيون في ظل النظام الشمولي هو فكر القائد حفظه الله وتاريخ البعث المشؤوم مع لغة البندقية والاكراه مما ادى ذلك بالناس اما الى البارات حيث اصبح بين بار وبار بار او الى اماكن العبادة والتوجه الى الامور الغيبية عسى وان يهدي الله شخصا لانقاذهم من الظالم صدام وهذه العملية كانت مدروسه ومخطط لها من قبل النظام لابعاد الناس عن التفكير وايجاد وسيلة نضالية لخلاصهم بعد ان ياس الناس من وجود منقذ بعد ان تمكن رجال البعث من تفريغ الساحة والسيطرة على الشارع بحكم النار والحديد والذي زاد الطين بلة بعد ان سيطر المقبور عدي على اغلبية المؤسسات الاعلامية والثقافية والرياضية

اما بعد التاسع من نيسان عام / 2003 فان لهفة القوى المعارضة والتي استلمت السلطه فكان كل همها الكعكة العراقية والركض وراء الربح الضيق والمصالح الحزبية والقوميه والطائفية المقيته مما سهل ذلك الطريق بشكل اكبر من السابق لانتشار الافكار الغيبية والدخول الى دائرة اضيق ومتعدد من الطائفيه ومدت عملها لتكفير المخالف اي كان واصدار فتاوي القتل مما ادى ذلك بالعودة الى المربع الاول لكتم الاصوات وتحريف المفهوم الديمقراطي وحصر ذلك بالعملية الانتخابيه لوحدها والادعاء انهم يمارسون الديمقراطيه , فصدام كان يماس بالامس ديمقراطية القتل واليوم تمارس ديمقراطية القتل والفساد المالي والاداري بشكل اوسع اضافة الى تفشي امراض عديده من سرقة اموال الشعب ونفطه الى حرمان الجماهير من ابسط وسائل العيش

ديمقراطية الحوار في البرلمان العراقي حيث وصل الحد الى طمس حقوق النواب بضرب ( .... ) من قبل السيد المشهداني محمود وقد تطور الى درجة ان من لا ينفذ له افكاره او مطاليبه يهدد بالانسحاب وتعليق العضوية ... هذه ديمقراطية العصر الجديد _ما شاء الله

ما هي الافكار ... ؟
في ظل الاحتلال وسياسة المحاصصة لايمكن الحديث عن الافكار وان وجدت فهي لاتشكل شيئا بل هي مجرد نقاشات لاتشبع جائع ولا تكسي عريان وما يدور لايتسم بما يتلائم مع العصر بسبب الموقف المسبق الذي يحمله كل من الطرفين والعلاج هو اعادة تربية الانسان ونشر الثقافة الديمقراطية عبر نشر الكتب وعقد الندوات وبث اعلامي ملتزم بقضايا الشعب وقضايا حقوق الانسان واهمية القانون والعدالة الاجتماعية والابتعاد عن الغيبيات وذلك عبر فصل الدين الحنيف عن السياسة والدولة

الخطاب السياسي ...!
تكمن هناك صعوبات لايجاد خطاب سياسي موحد بسبب الخليط غير المتجانس والمتعدد للافكار حيث هي تبدء من اقصى اليسار وتنتهي الى اقصى اليمين بالاضافة الى عدم التحلي بالانفتاح للجديد وعدم قبول الاخر وتحديد الموقف المسبق كما اسلفت , فلا يمكن ان يكون هناك خطاب سياسي عقلاني موحد دون اشاعة الديمقراطية وفي حالة استمرار هذه الحالة فان الصعوبات ستزداد وتتعقد اكثر وعليه لابد من التخلص من البيروقراطية واشاعة الديمقراطية داخل كل حزب وايجاد الية تربويه لاعادة تاهيل الكادر الحزبي على اساس وطني بعيدا عن الهويات السياسية الاخرى

دور الاعلام والميليشيات ... !
اليوم يعتبر حرا وبشكل لايتصوره العقل , تصوروا حتى في اعظم بلدان العالم الحر والديمقراطي لاتوجد حرية اعلام كما هي في عراق اليوم وهذا سبب الانفلات وسيطرت بعض الميليشيات على بعض وسائل الاعلام مما سبب ذلك الى زيادة في الفوضى وعكس الاخبار كل على هواه وتسهيل تشويه العملية السياسية
مدى امكانية نشر ثقافة الحوار ... !
اعتقد ان ذلك يعتمد على الاقلام الوطنية والمخلصة في فضح الابواق الخبيثة والمعادية للشعب سواء من الاقلام العراقية او العربية من مستلمي الكوبونات والذين ضربت مصالحهم بعد سقوط النظام , كذلك البحث عن وسيلة للتنسيق بين المواقع الوطنية واليسارية لايجاد اليات افضل لرفع المدارك السياسية للجماهير وغرز ثقافة الافكار واعادة تربية الانسان العراقي وخلاصه من الافكار الشوفينية والبعثيه والسلفية

واليوم اذ نحتفل بهذه المناسبة الجميلة اضع بعض الافكار من اجل تطوير العمل
- العمل على تشجيع المختصين في مجال التاريخ للكتابة ونشر تجارب الشعوب
- المزيد في فضح الاستعمار الجديد والقوى الرجعية المعادية للشعوب
- ماهية الديمقراطية وحقوق الانسان والكشف عن الوجوه القبيحة التي تتاجر باسم الديمقراطية
- اهمية التنسيق بين المواقع اليسارية وعقد ندوات او حوارات جديه لنشر ثقافة الحوار
- عقد ندوات علميه وثقافيه بالتعاون مع الجمعيات العراقية



#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء تضامن ضد القفر في العراق
- احداث مؤلمه .....‍
- مجرد ادعاءات ! وضحك على الذقون
- ( 4 x 4 = 13 )
- قتل الانسان نزعة حيوانيه
- لا توجد جهة معينه مسؤوله عن احداث حي الجهاد / الداخليه العرا ...
- هل المفخخات كانت في زمن الرسول ( ص ) ؟
- تناقضات الرئيس والموقف المسؤول
- جبهة التوافق والعمليه السياسيه
- الدين الله والارض للجميع
- المبادره علاج اولي
- كلمة حق يراد منها باطل
- هل البصره اصبحت في ذمة الخلود ؟ لا سامح الله
- من المسؤول عن تفشي ظاهرة العنف في العراق ؟؟
- ( الاعلام العربي والموقف الشعبي المشوه )
- ( اعادة الثقه بالجماهير ,,, يتطلب اقتران الفعل بالقول )
- رأفة بالاخت العراقيه
- ( تخبط لا يجني نفعا )
- ( أفاق وتاملات مستقبليه )
- ( نطق اللعين فكذب )


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - علي الخزاعي - اهنئكم بالذكرى الخامسة لانطلاقة الحوار المتمدن