حسن جميل الحريس
الحوار المتمدن-العدد: 1984 - 2007 / 7 / 22 - 05:19
المحور:
الادب والفن
آه .....
لو تعلمين كم جنى هواك من عمري
لزرعت وصالك بديلا عن
تجافينا
حملت هودجك وتقدمت قافلتي
فتفضلي يا سيدة النساء
وقودينا
كل ا لذكور اجتمعوا حول ناموسك
وأعلنا طاعتنا لك
فاعدلي فينا
هذه حضارتك سأنتمي لها
فدعي طائري يجني
رياحينا
أنا فارس الوغى طوع أمرك
وجوادك الأبيض ...
فاقبلينا
لو ترأفين بحالي وآتي لك
لنحي نهارنا ونسامر
ليالينا
يا ملكتي الغافية على صدري
هل تسمعين لبلاب تجاور نافذتي
كأنها في مسيرة
تنادينا
سألت ورقة عن حديث أخواتها
فأخبرتني عن حبنا
وأمانينا
قلت : هل تأملين برؤيتها كي
تقر عينك .......
وتتركينا ؟؟
سيظهر جلالها بعد غسقي
بدرا يحفظ مؤونة
كوانينا
وستجدين على شرفة ثغرها
بلبلا يرتل فيحرك
طواحينا
وعلى وجنتيها أفنان حياء
وأرآئك عفة
تحمينا
وحول جبينها خلجان ياقوت
وجدائل حكمة ترتب
قوافينا
فجثمت اللبلاب حين رأتك
وناب عن فجورها
سكونا
وصاحت آه ... ليست بشرا
ملاكك ... تزيد المفتونين
فتونا
يا زائرة الحرمين عيسى وأحمد
ما أجمل ابتسامتك تميتنا
وتحيينا
نطوف حولك راجين وصالك
فتكرمي من غيث ثغرك
واسقينا
وادع دعاءك الموشوم بك
فسقيم حبك يشفى
بتلاقينا
لقد لاذت بك طوائف ودي
فأهدتك كنوزها ونحرت
قرابينا
أين وعدك الذي تعهدت به
أن تنهي جراحنا
وتداوينا
ظننت أن دهرنا بان لحظه
فهوى معدوما حين
حكمتينا
وسلمت قلبي لسطوة حاكم
فلم يعد نقيا أمام
قاضينا
#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟