أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن جميل الحريس - لون عينيك تربة دافئة














المزيد.....

لون عينيك تربة دافئة


حسن جميل الحريس

الحوار المتمدن-العدد: 1933 - 2007 / 6 / 1 - 04:26
المحور: الادب والفن
    


لون عينيك تربة دافئة
نبت من عبقها لون قمري
وسترت من تحتها بعدآ ساكنآ منحتني
بصيرتي وبصري
زارني عراب وجلس في ردهة إحساسي
وسألني !!!
ما سر شجوني وعلة نفسي ؟!
فأجبته :
وهل من علة لصلاتي دون كاهن أو شيخ
ومثل صلاتي حبي لها
أفقدني تاريخي وبعثي
رمت علي بثوب عاشق
فريد الصنعة ..... نادر الإرث
كيف أنسى هواك وهواك نعمة أحيا بها
وحبك أرتال قمح تتلو تراتيل شمسي
ذكرك سماء خير تعانق دعاء بحري
أعشقك يانحلتي الملكية ..... أعشقك
فارفعيني على وشاحك وتجولي بي
فأنا خفيف الظل حين
أعود بك لنفسي
إنك بلا ريب .. جزيرة بيضاء تقود
قطيع أيامي ..... فترعد سحبي
ترعاني منذ طلوع فجري لشاطىء ليلي
إختلست بيدي زقزقة عصفور نشيط
وخبأتها في صوتي
فأخبرني عشقه لأميرة الرف
رق قلبي لمناه فأطلقت سراحها
لأننا متشابهان في العشق وطبيعة الأسر
كيف يبني من رق عوده من الهجر ؟!
ألا يعنيه قربها بالرأفة والوصل
غيومك رمز خير... وخير مائها من فمك العذب
إختاري على أرضك ماذا أكون ؟؟؟؟
زهرة صفراء .....
أو بنفسجية اللون .....
أو عقدآ أبيض يسور عودك الغض
تتفيأ تحته مدائن ذكور تجمع مؤونة عشقها
إذ ليس من دونك عسل
وليس من دوني رحيق زهر
فأنت في كل ساحاتي
فوق مائي ... وبين أضلاعي
وعلى صدري
وخير أمهات عقلي
بلى ..... أنا فارس شجاع
خضت الوغى في ميدانك
ورفعت راية إنتصاري
وأعلنت إنتصارك !!!
يحيا تاجك يحيا ............يحيا
لأجل تاجك أحيا........... أحيا
يلمع إنسك بعتمة بصري
يملىء سمائي
يركض بين أفكاري
يسبقني بالبوح عن غرامي
كطفل ينافس أشد ملاك
ياقمري
ياثغر غيوم الخير
هل تشعرين بإعصاري؟؟؟؟
يانجمتي
كل النساء من حولك هلالي
إحكي لهن ما شئت عن حالي
فلست سوى ريشة عصفور سدت فوهة بركاني
متى تكتمل ليلة بدري ؟؟؟؟
لأعود بك إلى حيث لا ندري
حينها سيكون صخري غبار بين يديك
وتاريخي ورقة توت تسترني بقية عمري
سأنبت على ترابك عشبآ أخضر
وسيشتد عودي بمائك
وستداعبني نسائمك فترتعش أجزائي
وستراودني ترانيم أحاديثك فتعصف بكياني
ياعسل جنتي ... وطائر روحي
تجولي في بستاني وزيديه روعة
واجعلي من شراستي سماحتي
ومن كراهيتي للحب وداعتي
فأنت كل سطوري وفصاحتي
وما من فصيح في الهوى ماهر بالبلاغة
أمواجك تبلل تراب جسدي
فترص أضلاعي
وتشيد قصرآ عامرآ في قلبي
ترمم شغاف أحلامي
فتحيط بإتجاهاتي
وتمنحني الروح لرجائي
تبارك عطاءاتي ....
وتمجد ذكرياتي
فتلعب بساحات مقالاتي
تجذبني إليك من أشواقي
أحبك ....
أحبك ياعمري ... أحبك
أرسلتها لك همسة شحرور.. فابتسمي
بسمتك عندي خير من نشوري
ما هذه التي أحببتها
سندريلا !!!
إنكفأت رامية لي وعدها
فلم أخذ منها سوى إسمها
وعبق قرطيها .... وصوتها العذب
ولون عيناها الشاهدتان على أثري
آه ........آآآآآآآآآه
لن أنسى رحيق شعرها السدري
أين وجدتها ؟؟!
بل كيف وجدتني هي !!!
إنها لغز جزيرة حبي
أخشى أن أذكر جمالها ....
سأختفي في رحالها .... للأبد.



#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوذا والعلمانية في زيارة مضاجعنا العربية / 1


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن جميل الحريس - لون عينيك تربة دافئة