أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بهلول الكظماوي - أولاد المسفار و المصياف و المسيار














المزيد.....

أولاد المسفار و المصياف و المسيار


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1980 - 2007 / 7 / 18 - 10:30
المحور: كتابات ساخرة
    


( بغداديات )

عزيزي القارىء الكريم :
اذا كان العرض الصحي قد أعاق جسمي من المشاركة في انتفاضة شعبنا العراقي بالمهجر , و حرمت من المساهمة في التظاهرات الصاخبة امام سفارات ( آل مردخاي ) أولاد المسفار و المسيار وأولاد الزواج السياحي ( المصياف ) , فهاهو يراعي مشاركاً , عسى ولعلّ أن أكون قد أدّيت واجبي تجاه شعبي العراقي الممتحن , وأخصّ بالذكر منهم أهلنا أبناء السنة ألأكارم النجباء الذين يحاول أبناء المسيار و المسفار و المصياف التحدث بأسمهم الذي ( اسمهم ) هو أنضف و اطهر من أن يلوثه هؤلاء الارهابيين الانجاس الارجاس :
المشاركة :
أنتم أبناء المسيار........عار ما بعده من عار
قد كانت امكم البغيً.......كان أبوكم كالسمسار
فزع عثيمين و جبرين , اذ فزعوا من بعد شنار
فاقرّوا تبديل الاسم.........تحوير للفظ المسيار
فأبتكر العوران بديلاً......اسموه زواج المسفار
وانا لا فرق في نظري....للاثنين في الاستحقار
فكلا تسميتي العهر........ تنتج ارهاباُ لصغار
و كلاهم ينتج امراء.......ذبحوا شعبي كالجزار
و كلاهم بغي و سفاح.....ملؤوا الدنيا بالاخطار
افكان خليجياً شيخاً..........أو كان كبيرالتجار
أو كان اماماً للجامع.......... بقالاُ أو كالعطّار
فهم افساد في الارض........اولاد زناة الاشرار
أعداء السنّة و الشيعة....اين يحلًًًُوا من امصار
خدموا الاستعمار طويلاُ , وبهم قد فازوا بقرار
فيهم استقوت امريكا......طالت امد الاستعمار
فيهم تتهدم بلداناً.........يعطل فيها كلُ عمار

قاتلهم ربي وأخزاكم ........لم يبق لهم من ديُار
يصلون جحيماُ في الاخرى , جردوا بسجل الفجار
-------------
وأختم كلامي بالاعتذار للشعراء الذين تطفلت عليهم , رغم اني لم ادعي ما كتبته شعراً وان أتى بصيغة أشبه بالشعر وأقرب اليه , غير أنه كلم الفؤآد و نار الحشى واوجاع القلب و تأوهات آلام الغربة.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيور الجنة
- البستان / الحلقة الثانية
- البستان / الحلقة الاولى
- دود الخل منه او بيه
- عذره انجس من فعله
- ردناك عون
- هاون السم
- دالغة ابو مطشر
- من اول عزه
- الرحلة الشامية _ الحلقة الخامسة و الاخيرة
- الرحلة الشامية _الحلقة الرابعة
- الرحلة الشامية _ الحلقة الثانية
- ابو كريوه
- بالمكلوب
- الغربان السود
- الشيني
- ما بين كريّم و صديّم
- دفتر عبد كور
- السعلوّة
- صايه و صرمايه


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بهلول الكظماوي - أولاد المسفار و المصياف و المسيار