أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - امال الحسين - منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 3















المزيد.....

منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 3


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 1979 - 2007 / 7 / 17 - 10:57
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


لقد رأينا فيما سبق الشروط الموضوعية للواقع الموضوعي للحركة الإجتماعية التي أعطت البنية التحية/ الإقتصاد كمعطى أساسي للبنية الإجتماعية في شمال إفريقيا خلال العصر الوسيط ، و التي ارتكزت على الزراعة و التجارة باعتبارهما الأسس المركزية لنشأة الرأسمالية في ظل المجتمع الإقطاعي في حوض البحر الأبيض المتوسط ، و اتضحت مكانة المغرب/ ليبيا و تونس و الجزائر و مراكش في الحركة الإجتماعية بالحوض في علاقتها بإفريقيا و أوربا ، و لا غرابة أن تكون إيطاليا هي العمود الفقري للتطور التجاري و الصناعي بالمنطقة خلال القرن 14 باعتبارها الوريث الشرعي للأمبراطورية الرومانية ، كما أن إفريقية/ تونس كانت خلال هذا القرن أكثر الدول المغاربية تقدما باعتبارها الوريث الشرعي للحضارة القرطاجية ، و رغم وجود التفاوت الإقتصادي بين إيطاليا و إفريقيا الشمالية إلا أنه لم يصاحبه تفاوت في الحقوق السياسية إذ أن إفريقيا الشمالية كانت قطرا مستقلا سياسيا ، على الرغم من محاولات إسبانيا و البرتغال الإستيلاء عليها خلال القرن 15 بعد سقوط الإمارات الأندلسية و تطور الإكتشافات الجغرافية ، و ذلك راجع لكون البلدان الإقطاعية الأقل تطورا تحظى باستقلال سياسي عن البلدان المتقدمة كما هو الشأن بالنسبة للمراكز الصناعية للمنسوجات بالدول المتقدمة و الإقتصاديات المعيشية بالدول الإقطاعية ، و التي ترتكز اقتصادياتها على بعض الحرف و الصناعات و تصدير المواد الأولية كما رأينا في التبادل التجاري في حوض البحر الأبيض المتوسط في العصر الوسيط ، ذلك ما جعل أشكل الإستغلال في الدول الإقطاعية بشمال إفريقيا غير قابلة للتطور إلى حد تدمير أشكال الإنتاج الزراعي و بروز الإقتصاد الصناعي كما هو الشأن في أوربا بعد الثورة الصناعية و الغزو التجاري للشعوب كما يقول ماركس : "الغزو التجاري للشعوب ، كالغزو الأنجليزي للهند ـ على سبيل المثال "، مما ينتج عنه الإستغلال المكثف للفلاحين من طرف الإقطاع من أجل مزيد من الإنتاج الموجه للتصدير، و هكذا تنجذب البلدان الإقطاعية إلى التجارة العالمية المتطورة خلال القرن 14 .
كل هذه الإستنتاجات التي ترتكز إلى التحليل الماركسي لعصر الإقطاع من خلال أعمال علم الإجتماع ابن خلدون حول الحركة الإجتماعية للأمازيغ بشمال إفريقيا تفند أقوال الأستاذ أحمد أيت بناصر الذي يقول عن الأمازيغية و الصراع الطبقي :
" المسألة الأمازيغية تكتسي أهمية كبرى ، الأحداث الأخيرة في الجامعة تظهر أهمية طرح المسألة ، فهي غير مفصولة عن الصراع الطبقي و السياق التاريخي بالمنطقة و عن المسألة الدينية : حيث أن الدين الإسلامي كان عبارة عن ثورة فكرية و ثقافية ، و هو مشروع مجتمعي أكد على الوحدانية و التجريد و تدمير الديانات البسيطة ، و حل إشكالية تحرير العبيد و النظرة للمرأة . جاء كذلك بمسألة مهمة و خطيرة و هي الدولة المركزية ، بيت المال ، جيش ... ضرب الحدود القبلية ... و من هنا يتضح دور الإسلام و دوره في المغرب ، حيث نرى عدم المقاومة حتى النهاية للفاتحين ، و هو ما يؤكد الصيرورة التاريخية . و هذه مسألة مهمة لأن الإسلام جاء بمفهوم تحريري ، و بمفهوم مركزي للدولة و بمفهوم مجرد للدين ".
إن القاريء لمقولة الأستاذ أيت بناصر لا يمكن إلا أن يستغرب من أقوال الأستاذ التي لا تمت بصلة بالتحليل الماركسي الذي يدعي أنه يتبناه كمرجعية ، حيث لا أفهم إلى أين يريد أن يصل من خلال طرحه لمسألة الدين ؟ ألهم إذا أراد أن يغازل التيارات الظلامية و هذا شأن آخر ، و أما أن يقوم من يدعي الماركسية بتحليل مفهوم بناء الدول بالرجوع إلى المرجعية الدينية فهذا شأن آخر لا يختلف عن طرح النظام القائم ، و من منطلقات الأستاذ يتضح عدم انسجام نظرته إلى القضية الأمازيغية و الصراع الطبقي ، و يتجلى ذلك في كونه يتحدث عن أحداث الجامعة التي يعتبرها من الدوافع الأساسية التي تؤكد ملحاحية تناول القضية الأمازيغية من طرف حزب النهج الديمقراطي ، و الحزب الذي ينتظر الأحداث الجامعية أو غيرها حتى يبني موقفا واضحا من قضية في حجم الأمازيغية فذاك حزب لا يمت بصلة بالأحزاب الماركسية ، و أما الخلط بين الدين و الأمازيغية من طرف الأستاذ فلا يمكن أن يكون إلا من باب تقزيم القضية االأمازيغية و ذلك بربطها بالأصولية و الإسلام السياسي و جعلها قضية أيديولوجية كما يفعل الأستاذ محمد الحنفي في كتاباته ، و يأتي الأستاذ أيت بناصر لتأكيد موقفه في قوله :
"هذه المعطيات لا يمكن فصلها عن معطيات تاريخية و جغرافية ، كذلك بالطبع اللغة الأمازيغية هي جزء من الهوية المغربية كما الدين ، مما يصعب معه الحسم في أي العاملين أكثر أهمية : اللغة أم الدين ؟ لكن هذه الهوية عبر التاريخ لم تشكل أبدا قطبا يطرح نفسه في مواجهة حاملي اللغة العربية و العكس صحيح ، و هذا نظرا للعاغمل الديني و دوره ، و لدور الدولة المركزية ، و بهذا تحول العامل الطبقي إلى عامل مهم و أصبح الجانب اللغوي أقل أهمية ".
و هنا يوضح الأستاذ أيت بناصر ما يريد الوصول إليه و هو تقزيم القضية الأمازيغية باعتبارها مشكل لغوي و مقارعة اللغة بالدين من أجل الحسم في أيهما أهم ؟ غريب طرح الأستاذ للأمازيغية من منطلقات الصراع الطبقي ؟ و لكن على ما يبدو تتبع جيدا كتابات الأستاذ محمد الحنفي حول "الأصولية و الأمازيغية" و حاول بلورة نظريته الغريب التي ترتكز على مقارنة ما لا يمكن مقارنته و هي الأمازيغية و الدين و الأمازيغية كلغة فقط ليس إلا ، و هو قبل كل شيء يبدو أنه قد حسم مصير اللغة العربية و لما لا العربية و العرب و كيف لا و اليهودية و اليهود و المسيحية و المسيح و هكذا ؟ و لكن لم يبرز لنا الأستاذ كيف حسم مسألة اللغة العربية هل بكونها لغة الدين أم أنها اللغة الرسمية للنظام القائم أم ماذا ؟ و يبدو من تحليل الأستاذ إذا جاز أن نسمي أقواله تحليلا أنه لا يختلف مع النظام القائم الذي يدعي أن بنية الدولة بالمغرب ترتكز إلى اللغة العربية و الدين الإسلامي ، هذا الطرح الميتافيزيقي الذي يستنجد به الأستاذ أيت بناصر في معضلته المتهجية التي تورط فيها في تناوله للأمازيغية و الصراع الطبقي ، فما كان عليه إلا أن يتبرأ من المنهج الماركسي الذي يدعيه و يستسلم للفكر الميتافيزيقي الذي يتبناه القوميون في تحاليلهم لبنية الدولة و الصراع الطبقي ، ذلك ما يمكن أن نستخلصه من قوله :
"بالنسبة للحل هناك واقع : هيمنة اللغة العربية و الحل هو غير مفصول عن الصراع الطبقي ، الحل ليس في إعطاء قبيلة معينة بعض الإمتيازات بل في حل عبر الثورة الوطنية الديمقراطية ، إن المالكين الحقيقيين للأرض هم رأسماليون و بورجوازيون قبل أن يكونوا أمازيغيين . و أن العرب و الأمازيغ أصبحوا يوجدون في أرض تم نهبها و الإستيلاء على مائها ... الأمازيغية غير مفصولة كذلك عن القومية العربية : القومية العربية لا تنفي الخصوصيات الدينية و تواجد أديان غير الإسلام ، و السؤال المطروح بإلحاح : هل نأخذ بعين الإعتبار الخصوصيات اللغوية أم الجانب الإقتصادي و الإجتماعي ؟ و بالتالي ماعدا منطقة الريف فباقي المناطق تطرح أشكال كثيرة ".
و من هنا فلم يبقى للأستاذ أيت بناصر إلا الهروب إلى الأمام و الحديث عن جدوى حل القضية الأمازيغية في الأطار العام للصراع الطبقي و هو إنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية ، و بعد ذلك يشهر سيفه ضد الأمازيغية التي يعتبرها خصوصية من بين خصوصيات القومية العربية التي لا تعني شيئا أمام ما هو اقتصادي و اجتماعي ، فعلى الرغم من إدعائه رفض القبلية فإنه يركز منطلقاتها بشكل من الأشكال عبر مفهوم القومية العربية ، و ينسى أن منطلقات القومية العربية بالمغرب منطلقات قبلية و أن الدعاية لها ما هو إلا الدعاية لإقصاء القوميات الأخرى و من ضمنها القومية الأمازيغية التي تواجه بها بعض تيارات الحركة الأمازيغية أصحاب القومية العربية ، و تركيزه على مفهوم القومية العربية لا يغدو أن يكون إلا طرحا جديد للقضية الأمازيغية للتيار القومي داخل حزب النهج الديمقراطي الذي يتنافى مع أطروحات منظمة إلى الأمام التي يدعي الحزب استمراريتها .
فالأستاذ أيت بناصر يتحدث عن الثورة الوطنية الديمقراطية دون أن يعطي للأمازيغية موقعها في هذه الثورة ، و ذلك راجع إلى كونه يريد فقط الهروب من الإشكالية المطروحة حول الأمازيغية و الصراع الطبقي ، لأنه في الحقيقة لا يملك أجوبة صحيحة لتحديد الطبقات التي ستنجز هذه الثورة لكونه لم يحدد بعد التشكيلة الإجتماعية للمجتمع المغربي ، و يتحدث عن الأمازيغية كلغة و ينسى الفئات الإجتماعية التي تتحدث هذه اللغة و يخلط بين الطبقات و اللغات التي يتحدثون بها ، معتبرا أن الأمازيغ و العرب رأسماليون و بورجوازيون كما يمكن أن يكونوا بروليتاريون و فلاحون و كادحون ، كل ذلك من أجل خلط الأوراق لعجزه عن إبراز الثقافي و دوره في الصراع الطبقي و دور اللغة كوعاء لحمل الثقافة ، و هو ينسى مقولة الرفيق لينين :"لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية"، و أن الثورة التي يدعيها في حاجة إلى نظرية و أنه لا يكفيه أن يدعي النظرية الماركسية و ينوي القيام بالثورة و يتحقق له ذلك ، و هو في اختزاله للأمازيغية على أنها لغة ينسى الأمازيغ الذين يتحدثون هذه اللغة و يحملون الثقافة الأمازيغية و ليس الثقافة البورجوازية كما يريد أن يوهمنا و من من الأمازيغ يحمل الثقافة البورجوازية .
و عندما نتحدث عن الأمازيغية نتحدث كذلك عن الأمازيغ و تاريخ الصراع في ظل الواقع الموضوعي للأمازيغ كما رأينا في الفصلين السابقين ، فالطبقات التي أفرزها لنا ذلك الواقع عبر التاريخ لم يتم من منطلق ديني كما يدعي الأستاذ أيت بناصر و لكن من منطلق صراع حول استغلال الأرض و النفوذ في الحكومات المركزية ، فالموقع في السلطة المركزية هو الذي يتيح إمكانيات الإستغلال و ذلك واقع لا يمكن الهروب منه و هو أنه بعد سقوط الإمارات في الأندلس في القرن 14 و 15 تبوأ الأندلسيون مواقع مهمة في السلطة المركزية ، و ذلك لم يأت هكذا عفويا و لكن نظرا لما يتوفرون عليه من امكانيات ثقافية أهلتهم إلى الإستيلاء على السلطة و هم لا يملكون الأراضي و ليسوا ضمن الأرستوقراطية الإقطاعية التي تكونت عبر التاريخ بشمال إفريقيا ، و لكن مواقع الأندلسيون في السلطة المركزية فتح أمامهم إمكانية التحكم في التجارة و الإستيلاء على الرأسمال التجاري خلال القرن 15 كما هو الشأن بالنسبة للبورجوازية الفاسية بعد الإستقلال الشكلي في 1956 .
ففي القرن 13 و بعد التطور الذي عرفته التجارة بالمدن الساحلية لشمال إفريقيا تشكلت أرستقراظية مدنية تحالفت مع زعماء طوائف التجار و شكلوا لوبي بالمدن للسيطرة على الفلاحين ، و هكذا تشكلت طبقة النبلاء بالمدينة من هذه الأرستقراطية و لم تستطع التحول إلى طبقة بورجوازية لكونها مرتبطة بالإقطاع و الإستغلال الإقطاعي للفلاحين ، و نما الصراع بين المدينة و البادية من خلال بروز الحكم الذاتي السياسي من طرف شيوخ القبائل بالبوادي و سلطة المنظمات البلدية بالمدن من طرف النبلاء ، و لم يكن نجاح الحكم الذاتي بالمدن يرجع إلى السلاطين و هو يرجع بالأساس إلى نضال سكان المدن ضد الطغيان الإقطاعي ، و ذلك من أجل الدفاع عن مصالحهم الإقتصادية و السياسية ، و اكتست المدن لدى السلطة المركزية أهمية كبرى لما تقدمه من دعم للحكومات المدنية في مواجهتها للإنفصال الإقطاعي بالبوادي ، و قويت النقابات التجارية و الصناعية و تكونت إتحادات المصانع و الطوائف الحرفية و برز أمين الأمناء الذي يستولي على السلطة و أنشأت النقابات قوات مسلحة و الحرس المدني ، و عمل النبلاء على الحد من جبروت الأرستقراطية القبلية الحربية التي تهدد السلطة المركزية من خلال تغلغل ممثلي النباء في السلطة المركزية .
و في النصف الثاني من القرن 14 إستوطن الأندلسيون الهاربون من الحروب الدائمة بالأندلس بالمدن الساحلية لشمال إفريقيا ، و هم يمتازون بالتفوق الثقافي و المهني على السكان الأصليين و نظرا لمكانتهم الثقافية سرعان ما أصبحوا على رأس النقابات المهنية و التجارية ، باعتبارهم من ورثة الثقافة الإسبانية الموريتانية المتقدمة في ذلك العصر و اكتملت لهم القوى العلمية و الأدبية في مجتمع شمال أفريقيا ، و الأرستوقراطية الأندلسية غير مرتبطة بالقبائل و ليس لها ملكيات عقارية و لكنها مرتبطة بالوظائف الحكومية المتصلة بإيجار الأراضي و التجارة عبر البحار ، و هكذا يشكلون أعمدة الحكومات المركزية و نجحوا في التجارة الخارجية و الداخلية و كانوا ضد الحكومات الذاتية و استطاعوا الوصول إلى السيطرة على حكومة شيوخ الموحدين .
هكذا نشأت أسس الدولة المركزية بالمغرب و التي ترتكز إلى العامل الإقتصادي بالأساس و ليس إلى العامل الديني كما يدعي الأستاذ أيت بناصر و معه النظام القائم ، و طرح الأمازيغية و الصراع الطبقي لا يعدوا أن يكون إلا من هذا المنطلق الإقتصادي و هو يرتكز إلى التهميش و الإستغلال الذي يتعرض له الأمازيغ في مناطق معينة و حدد يسكنا الأمازيغ خاصة ، كما يعاني لغتهم و ثقافتهم من التهميش ليس مقارنة باللغة العربية فحسب بل من منطلق ضرورة العامل الثقافي في الصراع الطبقي ، و ليس مواجهة اللغة للغة كما يريد القوميون الجدد بحزب النهج الديمقراطي التلويح به ، و إنما من المنطلق الماركسي الذي يعتبر التاريخ المحدد الأساسي للصراع فكيف يمكن الحديث عن الصراع الطبقي و الثورة في الوقت الذي يتم فيه طمس الحقائق التاريخية ، و لمعرفة النظام القائم يجب أولا فضح أسسه الطبقية التي يرتكز إليها و هي اللغة و الدين و ليس إعادة إنتاج نفس أطروحاته الميتاقيزيقية كما فعل الأستاذ أيت بناصر .

تارودانت : 16 يوليوز 2007
امال الحسين



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 2
- منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 1
- الرأسمالية الإمبريالية و النضال الطبقي بسوس بالمغرب
- المؤتمر الإستثنائي لحزب النهج الديمقراطي و مفهوم المقدس
- الحركة الطلابية المغربية على ضوء الأحداث الجامعية الأخيرة 4
- مفهوم الفاشية من منظور أدبيات منظمة إلى الأمام
- الحركة الطلابية المغربية على ضوء الأحداث الأخيرة 3
- الحركة الطلابية المغربية على ضوء الأحداث الجامعية الأخيرة 2
- الأمازيغية و الصراع الطبقي
- الحركة الطلابية المغربية على ضوء الأحداث الجامعية الأخيرة
- المهام النضالية للماركسيين اللينينيين
- السياسي و النقابي في علاقتهما بالمجتمع المدني في عصر الرأسما ...
- مهمات منظمات الشباب
- نجاحات السلطة السوفياتية و مصاعبها
- تثوير علاقات الإنتاج في ظل المجتمع الإشتراكي
- الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي ينعت اللينينية بالتايلور ...
- الماركسية اللينينية أعلى مراحل تطور الماركسية
- حزب النهج الديمقراطي و الماخية الحديثة في بداية الألفية الثا ...
- دحض الماخيين الجدد بحزب النهج الديمقراطي و بناء الحزب الثوري
- الماركسية اللينينية جوهر الدياليكتيك الماركسي


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - امال الحسين - منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 3