أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - امال الحسين - منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 2















المزيد.....

منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 2


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 11:10
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    



لقد رأينا فيما سبق كيف اختزل الأستاذ بوتبغة تاريخ الدولة بالمغرب إنطلاقا من المقولات الرسمية التي تدعي أن إدريس الأول هو مؤسس الدولة المغربية ، ضاربا عرض الحائط الحركة الإجتماعية للأمازيغ بالمنطقة المغاربية / لينيا و تونس و الجزائر و مراكش في التل و السهل و الصحراء ، هذه الحركة التي أفرزت البنية الفوقية/ اللغة و الثقافة الأمازيغية كنتاج للبنية التحتية لحركة الإنسان الأمازيغي بغض النظر عن إنتمائه الطبقي ، و اعتبر الأستاذ بوتبغة اللغة عاملا من عوامل الوحدة بين الطبقتين المتصارعتين / البروليتاريا و البورجوازية ، إلا أنه لم يستطع الوقوف عند حد تحديد نوعية هذه الوحدة التي يتحدث عنها إذ يقول : " ... البورجوازية من جهة و من جهة ثانية الطبقة البروليتاريا ، توحدهما لغة أو لغات و ثقافة و مؤسسات مشتركة " .
و يستمر الأستاذ بوتبغة في اختزاله لتاريخ الأمازيغ بشمال أفريقيا باعتبارهم عاشوا على شكل قبائل و كيانات سياسية إلى حدود ما قبل الإستعمار المباشر ، و هو بذلك ينفي دور الأمازيغ في بناء الحضارة بشمال أفريقيا و جنوب أوربا/ الأندلس متجاوزا تاريخ الدول العظمى التي بناها الأمازيغ ، و علاقتهم بالحضارات الأخرى بحوض البحر الأبيض المتوسط خاصة في العصر الوسيط من خلال حركة القوى المنتجة و نتج عنها من علاقات إنتاج متطورة خاصة في مجالات الزراعة و الصناعة و التبادل التجاري و بناء الرأسمال التجاري ، و هو يقول :
"مع دخول الإستعمار ، بداية القرن العشرين ، فتح المغرب على مصراعيه لنمط الإنتاج الرأسمالي ، هذا النمط الذي تسارعت وثيرة تطوره و نموه ، ساعد على فرز تكتل طبقي مشكل أساسا من كبار التجار و الملاكين العقارين ، هذا التكتل الطبقي شكل القاعدة الطبقية التي ارتكز عليها النظام المخزني ، بعد الإشتقلال الشكلي ، للسيطرة بقوة الحديد و النار على الشعب الكادح و على رأسه العمال و الفلاحون الفقراء و عموم الكادحين ".
و هكذا لم يكلف الأستاذ بوتبغة نفسه عناء تحديد علاقات الإنتاج السائدة فيما قبل الإستعمار المباشر و الطبقات المشكلة منذ العصر الوسيط لاختزال ما يمكن اختزاله من تاريخ الأمازيغ ، مما يضعه في ورطة منهجية لا يستطيع معها تجاور التحليل السطحي للصيرورة التاريخية للشعب المغرب التي تحدث عنها في بداية مداخلته ، و بذلك يكون تناوله للأمازيغية و الصراع الطبقي بعيدا كل البعد عن التحليل الماركسي، و بالرجوع إلى أعمال عالم الإجتماع الكبير ابن خلدون عن العمران بشمال أفريقيا فإننا سنجد مقولة الأستاذ بوتبغة خارج التاريخ خاصة إذا تناولناها من منظور المنهج الماركسي ، و يتجلى ذلك في مضمون مقدمة ابن خلدون حول الحركة الإجتماعية بالمغرب/ ليبيا و تونس و الجزائر و مراكش في العصر الوسيط حيث يقسم ابن خلدون هذا العصر إلى ثلاثة مراحل تاريخية أساسية :
ـ المرحلة الأولى من القرن 08 م إلى القرن 11 م المتسمة بتقوية أشكال العلاقات الإقطاعية عندما تحقق الإستغلال الإقطاعي و كما يقول لينين :"قامت الدولة على أساس إقطاعي" ، و نشأت أرسطوقراطية أمازيغية عربية إقطاعية التي استحالت إلى طبقة حاكمة في مجموعات مستقلة من دول الخلفاء ، و تميزت هذه المرحلة بالثورات المسيحية المناهضة للإقطاع غير أنها لم تستطع تحقيق السيادة الكاملة على الملكية العقارية ، و انهزمت أمام الأرسطوقراطية التي فرضت حقها في الأرض كملكية عقارية "المركزة في النطاق القومي" كما يقول ماركس ، بالإضافة إلى جباية ضريبة الريع عن طريق استغلال الفلاحين من أجل بناء حكومة مركزية ، و في حوالي منتصف القرن 11 طرأت تحولات سياسية خطيرة في شمال إفريقيا ففي ما بين 1050 و 1052 هاجم العرب الرحل كل من تونس و المغرب الأوسط و الأقصى ، و هم قبائل بنو هلال و بنو سليم و يقول ابن خلدون في هذا الشأن :
" إنقضوا على إفريقية/ تونس كالجراد ، يزعجون الحكومة ، و يخربون القرى ، و يقطعون الطرق "، و بقيت الأرستقراطية الإقطاعية عاجزة عن التصدي لهذه القبائل الغازية .
و في النصف الثاني من القرن 11 يعتبر شمال أفريقيا من بين المناطق الأكثر ثراء و ذلك نتيجة استغلال فائض المحصول الزراعي ، مما ساهم على تركيز الإستقلال السياسي الذي لقي دعمه عن طريق التصدير و بناء و تطوير الإنتاج الزراعي مما فرض التكافيء و العدالة في التبادل مع البلدان الشرقية ، كما تطور نظام الري الذي ساهم في توفير الزيتون كأهم محصول زراعي قابل للتسليع و التبضيع ، و يقول البكري في هذا الشأن :"زيت الزيتون كان يصنع في أفريقيا ، و يصدر إلى مصر ، و إلى صقلية و أوربا" ، إلى جانب قصب السكر و النيلة و الحرير وتطورت صناعة النسيج و الخزف و الجوخ و المصنوعات المرجانية ، و لعبت الموانيء الأفريقية/ تونس دورا هاما في تنشيط التجارة الخارجية بين إسبانيا و إيطاليا و مصر و أفريقية الإستوائية.
ـ المرحلة الثانية من نهاية القرن 11 إلى بداية القرن 13 التي تكونت في المغرب دول عظمى للمرابطين و الموحدين التي تطورت إلى الشكل الجديد للإقطاع المباشر ، ففي الستينات من القرن 11 استولت على الحكم المنظمة الحربية للمرابطين بتأييد من قبائل صنهاجة الملثمين و أقامت دولة المرابطين ، و تمت السيطرة على المناطق الجبلية العالية و المناطق المأهولة بقبائل مصمودة و انتشر الإقطاع في جميع مناطق البلاد ، و في النصف الأول من القرن 12 نشب التناحر بين دول المرابطين بعد الهزيمة العسكرية في إسبانيا مما أدى إلى ثورة قبائل مصمودة و سقوط الدولة المرابطية ، و كانت هذه الثورة ذات طابع مضاد للإقطاع و لكن شيوخ الموحدين الذين قادوا هذه الثورة لم يعملوا إلا على بناء دول إقطاعية جديدة على الرغم من أنهم بنوا تنظيما عسكريا و إداريا متطورا .
لقد عمل الموحدون على القضاء على غارات العرب البدو الرحل و ساد الأمن نسبيا مما جعلهم يقومون ببعض الإجراءات السياسية و الإقتصادية ، مما ساهم في تطوير قوى الإنتاج عبر تطوير نظام الري و الصناعة و تداول السلع في الأسواق الداخلية و توحيد العملة بالمغرب ، و في هذه الفترة التاريخية عرف شمال إفريقيا هجرة العرب الأندلسيين فرارا من الحروب مما ساهم في تطوير الفنون الصناعية و الزراعية التي استفادت البلاد من مهاراتهم في هذه المجالات ، و نقلوا الأشكال المنتظمة للعلاقات التجارية الأوربية مما ساعد على عقد المعاهدات مع مدن حوض البحر البيض المتوسط ، ففي سنة 1157 عقد البيزنطيون اتفاقية تؤمن تجارتهم و ممتلكاتهم بالمغرب و أقاموا مناطق تجارية دائمة في تونس و التي انتشرت في باقي المدن الساحلية لشمال إفريقيا ، و أقيمت مراكز تجارية و فنادق و قنصليات و دوائر مصرفية و نشأت بين الأوربيين و الأمازيغ مبادلات تجارية ضخمة التي عمل الموحدون على تشجيعها ، و في القرنين 12 و 13 عرف المغرب نهضة ثقافية حيث تطور العلوم الطبيعية و العلوم الدقيقة و خاصة الطب و الرياضيات و الفلك .
ـ المرحلة الثالثة خلال القرنين 13 و 14 واكبت هذه المرحلة تطور الفلسفة في الشرق العربي في القرن 13 في ارتباطها بالمغرب و الأندلس و شمال أفريقيا ، و عمل الموحدين على تركيز الإسلام كقاعدة أيديولوجية لدولة الإقطاع و ازدادت الأمية و التعصب ، و قامت الثورات الأمازيغية ضد سياسات الإقطاع التي تم قهرها بتنظيم حروب إنتصرت فيها الحكومات الإقطاعية ، و تم استغلال الفلاحين من أجل مزيد من الربح لصالح الأروستقراطية الإقطاعية و لتركيز الحكومة المركزية بدأ النظام العسكري الإقطاعي يهبهم منحا و إقطاعيات لأعوانه ، و هي عبارة عن الحق في الجزء من دخل الأرض الممنوح للفلاحين مقابل القيام بوظيفة رسمية ، و إلى جانب كبار و صغار الشيوخ الموحدين و موظفي الدولة فإن الإقطاع كان يعطى لشيوخ قبائل العرب الهلالية مما ساهم على تحول الأستقراطية القبلية على الإقطاع .
و مع تنامي الإقطاع نتج الإتجاه إلى الحكم الذاتي لشيوخ القبائل بين النبلاء الإقطاعيين مما ساهم في ضعف الدولة المركزية ، و في 1212 مع الهزيمة العسكرية أمام لاس نفاس دي تولوز تدهورت الحكومة المركزية بالإضافة إلى فقدانها للأساس الإقتصادي الموحد و بدأت الإمارات في الإنشقاق عن الحكومة المركزية و نشبت حروب داخلية ، و ساعد ضعف العلاقات بين الإمارات في توحيد مناطق البلاد الشاسعة سياسيا و نشأت ثلاث مناطق أساسية :
ـ إفريقية و مركزها تونس .
ـ المغرب الأوسط و مركزه تلمسان .
ـ المغرب الأقصى و مركزه فاس .
و تعتبر تونس من أكثر هذه المناطق تقدما من الناحية الإقتصادية نتيجة ما عانته جراء طغيان الطبقات العليا الإقطاعية بالمغرب الأقصى و نفس الشيء بالنسبة لتلمسان ، و لم يستطع الموحدون توحيد بلاد المغرب/ ليبيا و تونس و الجزائر و مراكش و نشأت الأقطار الثلاث الأساسية بعد سقوط الدولة الموحدية ، و في النصف الثاني من القرن 13 و النصف الأول من القرن 14 قامت ثلاث دول جديدة مستقل في شمال إفريقيا و هي :
ـ الحفصية في تونس .
ـ الزيانية في الجزائر .
ـ المرينية في المغرب .
ففي العشرينات من القرن 13 قامت في جنوب المغرب إحدى القبائل الأمازيغية و هم بنو مرين ضد الموحدين بعد نصف قرن من المقاومة ضد الإقطاع ، و استولى شيوخ قبائل زناتة الأمازيغ على الحكم بفاس و تأسست دولة المرينيين التي استمرت من 1269 إلى 1553 ، و التي عرفت الإستقرار السياسي و الإقتصادي و ظهرت أشكال الملكية الإقطاعية للأراضي مع أشكال الإستغلال الإقطاعي التي تطورت فيما بعد إلى ثلاثة أشكال أساسية و هي :
ـ أراضي بيت المال .
ـ أراضي الملك/ الملكية الخاصة القابلة للوراثة .
ـ أراضي الأوقاف .
و في ما بين القرن 13 و القرن 15 إنتشر الإقطاع كملكية وراثية و تواجه الحكومات المركزية مقاومة أثناء محاولتها الرجوع بالإقطاع الوراثي إلى بيت المال من طرف الملاكين الإقطاعيين، و بقي التملك كملكية زراعية إقطاعية حتى قيام الثورة الفرنسية منتشرا بشمال إفريقيا ، و رغم ذلك توجد أراضي شاسعة لم تخضع للملكية و بقيت ملكيتها جماعية تستغلها القبائل ، و تم الإعتراف بالجهد الشديد لاستغلال الفلاحين عن طريق المحاصة لكن بأشكالها القاسية كالمرابعة و المخامسة و كان الريع الضخم يدفع لمالك الأرض و الضريبة إلى بيت المال ، و مع اعتبار مناطق شمال إفريقيا أكثر تطورا في مجال الإقتصاد الزراعي فإن المحاصة هي السائدة في استغلال الفلاحين ، لكن ثورة الفلاحين ضد الإقطاع عرفت استمرارية عبر تاريخ الحكومات المركزية رغم القمع الذي يتعرضون له من طرفها ، و في القرن 14 عرف المغرب تطورا سياسيا ملحوظا و الذي واكبه التطور الصناعي بالمدن كالنسيج و التعدين و الدباغة و استخراج الزيوت و طحن الدقيق و الخزف و استخراج الخامات و خاصة المعادن و مواد البناء و يقول س . جزيل :
"إن أكثر فترات التطور نشاطا في تاريخ صناعة التعدين عند البربر كانت في العصور الوسطى لا الكلاسيكية ".
و كان للنهضة الإقتصادية العامة في بلدان البحر الأبيض المتوسط تأثير كبير في ازدهار الإقتصاد التجاري في شمال إفريقيا في ذلك العهد ، و قد أكد إنجلس على ذلك حينما استنتج أن نهاية الإقطاع و بداية الرأسمالية المعاصرة قد تمت في حدود القرنين 13 و 14 ، خاصة في إيطاليا من خلال النظام الرأسمالي الذي ظهر في القرن 14 في بعض المراكز التجارية و الصناعية في إيطاليا ، مما ساهم في التأثير على الحركة الإجتماعية في حوض البحر الأبيض المتوسط و يقول ماركس في هذا الصدد :
" المدخل التاريخي لأول ازدهار في صناعة المنسوجات في إيطاليا ، كان هو الإختلاط بالشعوب الخارجية " و يضيف ماركس :"لقد نشأت صناعة النسيج هناك حيث يعتمد الإنتاج الجماعي على التصدير إلى الأسواق الخارجية ، و بالتالي على قاعدة تجارية بحرية و برية ضخمة في المراكز التجارية بأي من المدن الإيطالية ، كالقسطنطينية ، و مدن الفلاندر ، و المدن الهولندية ...".
و في القرن 14 يمكن تسمية هذه السوق سوقا دولية في الفترة التي نشأت فيها العلاقات الرأسمالية التجارية بين دول البحر الأبيض المتوسط ، و كانت بلدان شمال إفريقيا منجذبة إلى هذه السوق عبر موانئها الساحلية و نشطت التجارة الأوربية الأمازيغية التي أثرت بشكل كبير في الحركة الإجتماعية بالمغرب ، و ذلك عن طريق صناعة المنسوجات كأساس للصناعة الرأسمالية في علاقتها بالمنسوجات الصوفية بإيطاليا ، و تعتبر شركة باردي المالية التجارية أكثر الشركات الإيطالية ثراء بفضل الخامات المستورة من شمال إفريقيا خاصة من تونس التي تتوفر على أجود أنواع الصوف المسمى "جاربو" ، إلى حد أنه خلال هذه المرحلة التاريخية يوحي إلى ذهن سامع مصطلح "جاربو" أن الأمر يتعلق ببلدان شمال أفريقيا حسب ما جاء في المخطوطات الإيطالية عن العصر الوسيط ، كما تصدر مدن تونس و بجاية و بونة الجلد المصنع و القطن و الحرير إلى إيطاليا و زيت الزيتون إلى مصر والجزيرة العربية بالإضافة إلى الحبوب و الفواكه و السكر و الشمع ، و في هذا الصدد فإن كلمة "بوجي" الفرنسية الدالة على شمع الإضاءة هي مقتبسة من اسم ميناء بجاية التونسية نتيجة صادرات بجاية من الشمع ، و تشكل الخامات المعدنية من بين صادرات شمال إفريقيا إلى إيطاليا و أوربا كالرصاص و النحاس و الفضة والذهب ، و تعتبر تجارة الذهب من بين العوامل الأساسية في ازدهار الإقتصاد في عصر الدولة المرينية الشيء الذي ساهم في الإستقرار السياسي مما دفع الحكومة المركزية بفاس إلى محاولة توحيد بلاد المغرب/ ليبيا و تونس و الجزائر و مراكش.
هكذا توفرت الشروط الموضوعية لبناء دولة المغرب من طرف الأمازيغ في نهاية العصر الوسيط مع نهاية القرن 14 و بداية القرن 15 ، و الذي لعب فيه الجنوب المغربي/ سوس دورا هاما خاصة خلال الدولتين العظيمتين المرينية و السعدية ، و تعتبر تارودانت/ حاضرة سوس المركز السياسي و الإقتصادي والثقافي لانطلاق الثورات من أجل البناء الحضاري لدول الأمازيغ منذ الدولة المرابطية ، حيث تبوأت مكانة هامة من بين العواصم التاريخية للدول العظمى للأمازيغ في عصر المرابطين و الموحدين و المرينيين و السعديين ، باعتبارها من المراكز الأساسية للطرق التجارية من الشمال إلى الجنوب في اتجاه الصحراء و السودان الذي يتم جلب الذهب منه خاصة في العهد السعدي ، و الذي يعتبر المورد الأساسي في بناء الإقتصادي إلى جانب الزراعة و الصناعة ، و هكذا تأسست الشروط الموضوعية للواقع الموضوعي للحركة الإجتماعية بالمغرب و التي أفرزت الطبقات الإجتماعية المتناقضة و أنتجت الأمازيغية لغة و ثقافة و هوية ، و سنرى في الفصل الثالث الطبقات المشكلة إلى حدود بداية القرن 20 و مكانة الأمازيغية و العربية في الحركة الإجتماعية بالمغرب.

تارودانت في : 15 يوليوز 2007
امال الحسين



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 1
- الرأسمالية الإمبريالية و النضال الطبقي بسوس بالمغرب
- المؤتمر الإستثنائي لحزب النهج الديمقراطي و مفهوم المقدس
- الحركة الطلابية المغربية على ضوء الأحداث الجامعية الأخيرة 4
- مفهوم الفاشية من منظور أدبيات منظمة إلى الأمام
- الحركة الطلابية المغربية على ضوء الأحداث الأخيرة 3
- الحركة الطلابية المغربية على ضوء الأحداث الجامعية الأخيرة 2
- الأمازيغية و الصراع الطبقي
- الحركة الطلابية المغربية على ضوء الأحداث الجامعية الأخيرة
- المهام النضالية للماركسيين اللينينيين
- السياسي و النقابي في علاقتهما بالمجتمع المدني في عصر الرأسما ...
- مهمات منظمات الشباب
- نجاحات السلطة السوفياتية و مصاعبها
- تثوير علاقات الإنتاج في ظل المجتمع الإشتراكي
- الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي ينعت اللينينية بالتايلور ...
- الماركسية اللينينية أعلى مراحل تطور الماركسية
- حزب النهج الديمقراطي و الماخية الحديثة في بداية الألفية الثا ...
- دحض الماخيين الجدد بحزب النهج الديمقراطي و بناء الحزب الثوري
- الماركسية اللينينية جوهر الدياليكتيك الماركسي
- الماركسية أم الماركسية اللينينية ؟ الجزء الخامس عشر


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - امال الحسين - منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 2