أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - زعران و جرذان؟














المزيد.....

زعران و جرذان؟


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 1963 - 2007 / 7 / 1 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


هاهم مرتزقة العودهْ.
ينحر الإرهاب أهلــه
يسرقُ الجارٌ جيرانــهْ
يَطلقُ على العالمِ إرهابـهْ
الكونُ قد شاهدَ عارهْ

قد عرضت شاشات الأرضِ
ياسين يحمل شيكاتٍ
تصبغُها كلّ الأصفار،
من دينار و دولارِ،
قد سُرقت من فم شعبي.
أنظرُ في الشيخِ و أصرخ:
"ها هو ذا السارقُ من تعبي".

بيّـوضُ من قدس الصخرهْ
فتحاوي من كرسي النعرهْ،
أزعرُ من زعران صبحــهْ
أصدر للأتباعِ فتوى:
"اقتل شيعيا في حقلِــهْ،
احرق كرديا في أرضـِـهْ،
إذبح، اقتل،
اخنق بحقدك بغداد،
فجـِّر أحزانــها و الفرحــهْ"
هذا ما قال بيوض،
بيوض بن أبيهِ و الـ.......،
من وُلدِ هندِ و الزرقــهْْ

في يومٍ قال حماسيٌّ:
"سجنُ الصهيوني أجمل
من حفرةِ أربابِ السّلطــهْ"
و اليوم نرى الفتحاوي،
يطلقُ في الأجواءِ صرخــهْ:
"ضربةُ اسرائيل أفضل
من نحر حماسي غزّه".

هاهم قد أظهروا غايتهم،
من نهر الأردن للبحر،
في بئر السبع و في رفحا.
الشحذ هو فكرتهم
و الأخضر أسمى قبلتهم.
فخّارٌ قد كسّر بعضــهْ
إرهاب ٌ قد نشر رعبــهْ
أبشعُ إجرامٌ قدّمــهُ
على الأرض يعمم نحســهْ


عرفاتُ يصرخُ من قبرِه
يطلب من جرذيٌّ نصرَه
قد سرقتْ حماسُ قصرَه
و سحق الإذلال صدرهْ

ها هم فلاسفة العوده.
أيــــةُ عوده؟؟
عودة إجرامٍ أم قتلٍ؟
عودة نصبٍ أم شحذٍِ؟
عودةُ تهجير أم حرقٍ،
في أبناء الشعبِ الصابر،
من زاخو لجنوب البصره؟

تربتهم ليست عراقي،
و عراقي ليست تربتهم.
هل أحرثُ في حقلِ غيري،
أتركُ أرضي للأعداءِ؟
مرتزقــهْ..مصاصي البعره

أنت ياعراقي العزَّه
ابصق في وجهِ أعدائك
لا تحزن لوجهِ الكديـهْ
و احذر من سموم الأفعى
و اذكر ما حصل للراعي
في العمل لإنقاذِ الحيَّه.

فعراقي مازال يدمي
من خنجر جرذان العوجــه
فلسطين قد عادت تبكي
بفضل مرتزقةِ العوده.



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة من جاري
- الأساطير العبرية و علاقتها بأساطير أخرى
- أسئلة عن الله
- أساطيرٌ عبرية: وعد الله لابراهام
- البدون و الانسانية على الطريقة العربية
- سؤال إلى المرحوم نزار عن مصير الأشرار
- ما يريده أعراب النفاق
- حكم الاعدام بين المبادئ و النفاق
- العقل و الدين
- التقديس و الخرافة
- جنة البله و المجانين... و الإرهابيين
- شهر رمضان بين الحروب و نوم الموظف الكسلان
- بين أشرار المسلمين و أخيارهم
- الحجر الأسود 05/05
- الحجر الأسود 04/05
- العشائر
- الحجر الأسود في كتب التراث 03 /05
- الحجر الأسود في كتب التراث 02/05
- قانا و مدننا العراقية
- الحجر الأسود في كتب التراث 01/05


المزيد.....




- “ابنك هيدمنها” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ج ...
- مايكل دوغلاس يزور مستوطنة إسرائيلية ويصف المتضامنين الأمريكي ...
- بتهمة -الفعل الفاضح-.. إحالة سائق -أوبر- بواقعة التحرش بفنان ...
- عز وفهمي وإمام نجوم الشباك في موسم أفلام عيد الأضحى 2024
- فرويد ولندن.. أتاها نجماً هارباً فجعلته أسطورة خالدة
- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - زعران و جرذان؟