أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1339














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1339


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1960 - 2007 / 6 / 28 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسامير جاسم المطير 1339
عيوب المالكي كثيرة أولها انه ذو وجهين ..!
منذ عام وأنا صابر مع 27 مليون عراقي من الصابرين الذين ينتظرون تحقيق وعود " دولت " السيد رئيس الوزراء نوري المالكي وقد أدركت اليوم أكثر من أي يوم مضى انه لا شيء يجعل مستقبل العراق أسوا من حاضره غير صمت الناس وسكوتهم على ازدواجية حكامهم الذين يعتقدون أن شعوبهم غافلة عما يزوغون ويزوقون ويفعلون ..!
اليوم قررت أن أوجه مساميري صراحة ومباشرة إلى السيد نوري المالكي فعسى أن يطلعه عليها احد مستشاريه العشرة لأنني واثق أن أشغال رئيس الوزراء كثيرة لا تجعله قادرا لا على القراءة ولا على الكتابة ..!
منذ عام يحيا المالكي مع آلامه وآلام شعبه وهو جالس في قلعته بالمنطقة الخضراء محاطا بعشرة مستشارين من نوع " سوبر طائفي " لا هم بالعير ولا هم بالنفير .. بعضهم هواة وبعضهم ماكر ملتوي .. لكنهم جميعا يبشرونه بالجنة في كل يوم لأنهم يرون الواقع ليس كما هو بل كما يحبون أن يروه .. وهم لا يجيدون غير آلية قرع الطبول الجوفاء ..!
بينما السيد المالكي يبحث عن " منقذ " بعيدا عن الثقافة والمثقفين وعن الديمقراطية والديمقراطيين وعن النخب السياسية و التكنوقراطيين فإنه في كل يوم يصطدم بحادث جديد وبمعضلة سياسية جديدة وبوقائع تفجيرية إرهابية بمستويات نوعية جديدة حتى صار جميع زملائه يشفقون عليه ..!
لكنه مع ذلك يصمد ويظل باحثا عن منقذ ،
مرة يعتقد أن آية الله السيستاني هو المنقذ ،
ومرة يعتقد آن مقتدى الصدر هو المنقذ ،
ومرة يعتقد أن الدعاء لله هو المنقذ ،
ومرة يعتقد أن ظهوره على الفضائية مرتين باليوم أفضل من مرة واحدة هو المنقذ ..!
ومرة يعتقد أن لقاءه مع الرئيس بوش تلفونيا أو في دائرة تلفزيونية مغلقة قد يحقق له ما يدور في ذهنه وفي مزاجه لإثبات الذات المتعالية والتحكم بالأخر و التمسك بغريزة البقاء عبر ارتداء قناعين على الأقل ..!
مع الرئيس بوش يتحدث في الدائرة التلفزيونية المغلقة ليعلن انه ضد الميلشيات من كل الأنواع وانه سوف يقدم على حلها ومطاردتها
لكنه يروج في لقاءاته مع السيد مقتدى الصدر قائد جيش المهدي انه ضد الوجود الأميركي وانه سوف يطالب برحيلهم ..!
وحين يشعر بمزيد من القلق والمخاوف الداخلية فأنه يلجأ إلى ديوان السيد السيستاني ليجازف بالقول أمامه انه يناضل ضد وجود الميليشيا وضد الوجود الأجنبي ..!
يمارس ديناميكية الأقوال والوعود بإقصاء الميليشيا الشيعية عندما يجتمع بالأحزاب السنية .
ويمارس ديناميكية هجومية اقتحامية للميليشيا السنية حين يجتمع مع الأحزاب الشيعية .
وغير ذلك من أنواع المراوغات الناتجة عن ضعف أو عدم اشتغال أنظمة الذاكرة لديه كما انه لا يجيد تشغيل أنظمة الحواسيب والانترنت فهو ينسى وعود الأمس ليضيف عليها وعود اليوم ..!
مسكين والله كل رئيس وزراء ضعيف الإبداع لا تقوم سياسته إلا على التخمين وآمل أن لا تكون سياسات رئيس وزرائنا مثل غرافيك من إنتاج كومبيوترات مستشاريه الكثار ..! هذه أمنيتي و ليس لدي ما أقوله للسيد المالكي كي لا يبقى ضعيفا غير نصيحة الفيلسوفة الأمريكية جودث لويس هيرمان القائلة :
الاستقامة وليس الازدواجية هي الأساس الذي تبنى عليه علاقات الثقة أصلا وهي الأساس الذي قد يستعيد الثقة المزعزعة عند الناس ..!
******************
• قيطان الكلام :
• من عاش بوجهين يُلعن مرتين ..!!
*****************
بصرة لاهاي في 27 – 6 – 2007



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1338
- مسامير جاسم المطير 1337
- مسامير جاسم المطير 1336...أليس في العراق قضية غير سلمان رشدي
- إلى نوري المالكي : أصبحت دواوين الوزارات غرفا لنوم الضمير .. ...
- مسامير جام المطير 1335
- مسامير جاسم المطير 1334
- مسامير جاسم المطير 1333
- مسامير جاسم المطير 1332
- لا شيء يسعد الميليشيا الإسلامية غير اغتصاب المسيحيات والمسيح ...
- قضية راضي الراضي .. الفساد السياسي يغطي الفساد المالي ..!
- من كانت موهبته الشعر فعقوبته المربد ..!مسامير .. 1330
- 1329 مسامير جاسم المطير
- معظم الكوارث تقع بسبب النفط ..!مسامير 1327
- ضربة شمس على رأس وزير المالية ..مسامير 1326 !
- مسامير جاسم المطير 1325
- الرضاعة للكبار فتوى جديدة للقطط الأزهرية 1324مسامير جاسم الم ...
- المؤتمر الثامن تشكيل فني زاخر بالحركة والحياة
- ثقافة الديمقراطية .. ثقافة الطائفية .. ومحاولة استعادة العاف ...
- تحية إلى شاكر النابلسي من دون عتاب ..‍‍ !!
- 1314الديمقراطية العراقية هي نظرية الأقلية في سرقة الأكثرية . ...


المزيد.....




- -كما لو كنت جالسا مع الطرف الآخر-.. أول اتصال هاتفي بالتقنيا ...
- -كل مكان نذهب إليه نجده أسوأ من الذي قبله-
- عائلة يزيدية في العراق تقاضي أم حذيفة أرملة أبو بكر البغدادي ...
- ما الذي حدث لمشروع -جزر العالم- العملاق في دبي؟
- شبكة -إن بي سي-: إدارة بايدن تدرس إبرام صفقة أحادية مع حماس ...
- دراجون عراة يجوبون شوارع مكسيكو سيتي مطالبين بطرق آمنة
- تنبيه هام من سفارة السعودية في مصر
- الخارجية الروسية تعلن ضرورة تعديل ميزانية منظمة معاهدة الأمن ...
- بسرب من المسيرات.. -حزب الله- يكشف تفاصيل هجوم شرق نهاريا (ف ...
- بوتين: السجناء يجب أن يعيشوا في ظروف طبيعية


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1339