أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوري المرادي - تصريح كوندوليزا














المزيد.....

تصريح كوندوليزا


نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 597 - 2003 / 9 / 20 - 06:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


Mrs Codo! Not 2000 but 400000,

and for them time is running out!

لفضائية أمريكية، وأعادته الفضائيات العربية، صرحت قبل يومين الأمورة كوندوليزا بأن هناك 2000 عنصر إرهابي أجنبي يعملون في المثلث السني في العراق ضد قوات التحالف.

وهي حين صرحت فكالعادة عبر ركام من أحمر الشفاه والخدود ولغة جسد تكاد تشير إلى موطن غير فمها. ناهيك عن مسحة دلال وكأنها تنطق الحق والصدق ولا شيء غيره، لتحرض المواطن الأمريكي فيقف خلف رئيسه في حربه على الإرهاب الدولي الذي صار العراق وليس أفغانستان ساحة له.

أما كيف حسبت كوندو العدد وتبين أنه 2000 بالضبط لا زائد ولا ناقص، فهذه حتما بمساعدة وكالة cia التي سبق وحسبت عدد الرؤوس النووية العراقية وعدد الأسرى الكويتيين ورسمت فلما كارتونيا كاملا عن أسلحة الدمار الشامل المنصوبة مختبراتها ومصانعها على الشاحنات. وليتذكر القارئ احتماع 15 شباط المنصرم في مجلس الأمن وكيف تحدث باول وإلى خلفه مصدر معلوماته الموثوق – جورج تنت مدير وكالة cia العتيدة هذه.

وميدانيا، وفي حالة مقاومة وطنية كالتي على الساحة العراقية، فعدد أفراد هذه المقاومة هو أعلى وأفضل ما يمكن أن يعرفه عدوهم عنهم، وعليه تحديدا يضع جيش الاحتلال خططه. وما عدى العدد، كأطوال المقاومين بالسنتمترات أو أسماؤهم أو ما يرتدون فهي معلومات ثانوية شأنها شأن أنواع أسلحتهم، باعتبار أن هذه الأسلحة صارت معلومة وهي بنادق القنص والألغام والصواريخ وقذائف الأربي جي والمسدسات. المهم أن أفضل ما يجب أن تعرفه أمريكا عن المقاومين العراقيين عرفته، وهو أنهم 2000 عنصر.

ولكونهم أجانب (عرب أو مسلمين) فلابد ويتميزون عن العراقيين بلغتهم أو لهجتهم أو عاداتهم. وبالتالي فتخفيهم سيكون صعبا، ناهيك عن صعوبة تعاملهم مع البيئة المحيطة، اللهم إلا إذا كنا نتحدث عن عفاريت استطاعوا وبأقل من شهر بعد الاحتلال حفظ جغرافية العراق وديموغرافيته وأهواء شعبه فعرفوا من مع الاحتلال ومن ضده فتمكنوا من التخفي بين الناس والعمران فعجزت أمريكا بجبروتها أن تكتشف ولو واحدا منهم.

ومن هنا فقد جاء تصريح الدلوعة كوكو بنتيجة عكسية.

أو هذا ما سيفهمه المواطن الأمريكي البسيط على الأقل. فإذا كان مجرد 2000 عنصر ومنحصرون في مثلث صغير، وأذاقوا أمريكا الويل وبما معدله 20 عملية يوميا، فجعلوها تنسحب من بعض المدن العراقية وتخطط للانسحاب من مدن أخرى، كل هذا وهم 2000 فكيف إذا زاد عددهم إلى 4000 أو أكثر وانتشروا على طول مثلث العراق الأعظم؟!

إذن، والقول للمواطن الأمريكي البسيط طبعا، فلتذهب كوكو ورئيسها ومخابراته وحدهم إلى الجحيم،، أي إلى مثلث العراق!!

على أية حال! أخبروا السيدة ذات الأصباغ، أن عدد الإرهابيين على أرض العراق ليس 2000 عنصر عربي أو مسلم، بل على أرض العراق الآن 4000000 إرهابي دولي 300000 منهم من الجيش الأمريكي الإرهابي الأقذر في العالم والذي يقوده السفاج والمجرم الأكبر في التاريخ رامسفيلد ومن خلفهم المؤسسات الأنجلوصهيونية الأكثر حقدا على المدنية من أي شيء. والعراق لهذا السبب تحول حقا إلى ساحة عالمية لمكافحة هذا الإرهاب، والشعب العراقي ومقاومته الوطنية ستهزمه لا محالة!

وحيث تحول العراق إلى ساحة مكافحة هذا الإرهاب الأنجلوصهيوني الدولي، فمنذ اللحظة وكل والوطنيين الأحرار في العالم مدعوون لأن يساهموا في هذه الحرب النبيلة على هذا الإرهاب غير النبيل. ومصير الإنسانية كله مرهون بمدى وسرعة القضاء على هذا الإرهاب!




#نوري_المرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة الجديدة!
- مع الأحداث 10
- الجمعة العظيمة! خسرت الرهان يا مجلس الإمعات!
- أستشهدت أنا ليندا
- إلى مقتدى الصدر
- البائسون!!
- إلى أبطال المقاومة الوطنية العراقية!
- مع الأحداث 9
- مقتل السيد محمد باقر الحكيم،، معالجة!
- قتل السيد محمد باقر الحكيم! اللهم تغمده برحمتك!
- مع الأحداث - 8
- مقر الأمم هذه المرة!
- الضمير الحي سلطان!لا تخش أن تأتمن عدوا شريفا!
- إستغاثة أحمد النعمان!
- حادث السفارة الأردنية!- العين الحمرا
- جنودك يقتلوهم حيث يثقفموهم،، أو يهربوهم إلى خارج العراق وأفغ ...
- مع الأحداث!! - 7
- إلى متابع،، عن - عدي وقصي
- الأخ الفاضل الإمام مقتدى الصدر
- إقضها، يا مقتدى، فمثلك حاتِم!


المزيد.....




- إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسر ...
- -نيويورك تايمز-: التحصينات الأوكرانية المتهالكة في خاركوف لم ...
- احتجاجات في تل أبيب تطالب بإسقاط نتنياهو
- أوكرانيا .. صافرات الإنذار تدوي في 6 مقاطعات
- زاخاروفا: زيارة بوتين للصين ستحدد مستقبل العالم
- تظاهرات في تونس دعما لفلسطين
- هدد بسحب حزبه من الحكومة.. غانتس يطالب نتنياهو بالالتزام برؤ ...
- -حبيبة الشماع طلقتها-.. سيدة مصرية تعبر عن رأيها لزوجها في - ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- روسيا تحذر .. المواجهة المفتوحة مع الغرب في أوجها


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوري المرادي - تصريح كوندوليزا