أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - المفهوم الغائب للفكر















المزيد.....

المفهوم الغائب للفكر


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 1957 - 2007 / 6 / 25 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المأساة الكبرى الماثلة للأنظار منذ أمد بعيد هي أن الإنسان المشرقي بصورة عامة والعربي بصورة خاصة أسير لشتى ضروب التخلف. تتجلّى أبرز صور التخلف في الفكر السياسي العربي المتداول إنْ بين المشتغلين بالسياسة سواء أكانوا شيوعيين أم إشتراكيين أم ليبراليين أم قوميين أم إسلاميين، وإنْ بين المحللين السياسيين أو الدارسين للإستراتيجيا أو كتاب أعمدة الصحف. ولعل صور التخلف الأخرى لا تقل بروزاً عنها في الفكر السياسي فثمة تخلف بارز بقوة على الصعيد العملي سواء في الزراعة أم في الصناعة ومثله على الصعيد الفكري إنْ في الآداب أو في الفنون أو في العلوم بشتى أجناسها أو في التشريع والقانون وغير ذلك من أنشطة فكرية.

فلماذا كل هذا التخلف ؟
على هذا السؤال الكبير يجب أن تكون هناك إجابة كبيرة، كبيرة من شأنها أن تحطم كل قيود التخلف التي تكبل الإنسان العربي ليتمكن بعد ذلك من الإنطلاق بقوة في معارج الرقي والتقدم ـ ثمة مدرسة عنصرية تزعم أن للتخلف جينات منزرعة في الجسم العربي. لئن كان هذا الزعم صادقاً فعبثاً يتعلم العرب وعبثاً يفكرون. لكن مثل هذه المزاعم التافهة لا تستحق الوقوف عندها، وما يدحضها هو أن العرب كانوا أكثر الأمم تقدما في العصور المظلمة بعد اليونان والفرس والرومان. ولمفاجأة الجميع، المفاجأة الممزوجة فعلاً بالسخرية، فإننا نجد خلال تقصي الإجابة على السؤال الكبير المطروح علينا أن تقدم العرب في العصور المظلمة، من القرن السابع وحتى القرن العاشر بعد الميلاد، هو نفسه ما أورثهم كل أشكال التخلف التي يعانون منها اليوم.
في تلك العصور المظلمة، حيث لم تكن شمس العلوم قد بزغت بعد، تنامى في الذهن العربي إعتقاد راسخ مفاده أن سيادة العرب على أمم العالم القديم أنما كانت بسبب العقل العربي الذي تخلّق فيهم منذ بدء الخليقة، وهو ما يختزل عادة في " الإسلام ". ولا غرابة في مثل هذا الإعتقاد طالما أن اليهودية ثم النصرانية وبعدهما الإسلام قالت جميعها أن الإنسان كان قد خلق بعقل كامل " على صورة الله ومثاله، وبأحسن تقويم ". اليوم علوم التاريخ والأنثروبولوجي والبيولوجيا تقطع بخلاف ذلك بل وبعكسه تماماً. فلو كان الإنسان قد خلق بعقل كامل لسار التاريخ إلى الخلف، لبدأ الإنسان الأول بحضارة رفيعة فيها الأقمار الصناعية والمعلوماتية وكل المخترعات المستقبلية ثم عاد متراجعاً وصولاً إلى حضارة العصر الحجري.
العقيدة المثالية الراسخة في الذهن العربي حتى اليوم والموروثة من العصور المظلمة تقول بأسبقية الفكر على الواقع. هذه العقيدة هي السبب المباشر لشتى أشكال التخلف الذي يرسف فيه العرب اليوم. لقد ترسخت هذه العقيدة في التكوين النفسي العربي لدرجة أنه حتى العرب الرافضين لها لم يتطهروا بعد من آثارها الدفينة إذ يقولون بشيء ويأتون بعكسه، وخير مثال على هذا هو الليبراليون المحدثون العرب فهم ينادون بما يسمى بالعلمانية التي أول شروطها إستنباط الإدارة السياسية للمجتمع من بنيته الخاصة، لكنهم مع ذلك يدعون الحكومات العربية للأخذ بنظام الديموقراطية الليبرالية القائم في بريطانيا والولايات المتحدة متجاهلين البون الشاسع بين المجتمعات العربية المتخلفة والمجتمعات المتقدمة في بريطانيا والولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية. ومثلهم يتأدلج القوميون فينادون بمشروع قومي نهضوي في الوقت الذي لا يوجد أي مجتمع عربي قادر على الثبات والإرتكاز على الذات فما بالك على النهضة! أما الإسلاميون فلا يلومنّهم أحد طالما أنهم يؤمنون بأن التطور والتغير إنما هما أمر من عند الله ـ يقولون هذا لكنهم لا يتوكلون على الله إنما يهبون بعزائم قوية لتغيير المجتمع بأيديهم لا بأيدي الله مستخدمين كافة الوسائل النظيفة وغير النظيفة مثل القتل وسفك الدماء والإرهاب !!

لنسأل بعد كل هذه التوطئة، ما هو الفكر ؟
لنتحسس المعنى المباشر للفكر قبل أن نسبر ماهيته كي نعرّفه. الفكر هو التعبير العقلاني المنبث من الدماغ الذي هو العضو البيولوجي في الحيوان المتوظف في تنظيم عمل الأعضاء في الجسم. وبالإضافة إلى هذه الوظيفة فإنه يقوم في الإنسان بالدور الحاسم في حفظ النوع والصراع من أجل البقاء. فالكلاب تصارع بأنيابها فتعض وكذلك الثعابين فتلدغ والطيور بمناقيرها فتنقر والحمير بحوافرها فترفس والإنسان بعقله فيفكر. لقد برهن العقل على أنه أكفأ وسائل المقاومة والصراع وأقواها قاطبة حتى أنه مكّن الإنسان من السيطرة على سائر الأحياء بل وعلى الكثير من أنشطة الطبيعة المعادية.
لكن كيف تسنى للعقل أن يكتسب كل هذه الكفاءة المتعاظمة في قوة المقاومة والحماية والسيطرة وهو فعل الدماغ أكثر الأعضاء هشاشة في الجسم؟
تسنى له ذلك فقط من خلال غربته، أي خروجه من دائرته الجوّانية إلى الدائرة البرّانية، من التعامل في تنظيم وظائف أعضاء الجسم إلى التعامل أيضاً بأشياء الطبيعة الغريبة على جسم الإنسان، ومن هنا وصفت الأنسنة بحد ذاتها على أنها رحلة تغريب. يقول البيولوجيون أن هذا التغريب إنما تمّ بفعل طفرة جينية لم تحدث إلا ببعض أجناس الحيوانات الشبيهة بالإنسان والتي بفضلها تمكنت من البقاء بخلاف البعض الآخر الذي إنقرض. سواء تم ذلك بفعل طفرة جينية أم بغيرها فإن العقل الإنساني ومنذ إفتراق الإنسان عن مملكة الحيوان قبل ملايين السنين أخذ يأمر الإنسان بأن يمد يده إلى أشياء الطبيعة من حوله كي تساعده في صراعه من أجل البقاء وفي إنتاج مستلزمات بقائه. منذ تلك اللحظة وقع الإنسان أسيراً للتناقض الأبدي بين الإنتاج من جهة وأدوات الإنتاج من جهة أخرى ـ فالإنسان هو الحيوان الوحيد القادر على إنتاج وإعادة إنتاج حياته. هذا الأسر تحديداً هو الفكر. إذاً الفكر هو تلك العلاقة الآسرة بين الإنسان وأدوات الإنتاج. لذلك عُرّف الإنسان بالحيوان المفكر أو بالحيوان الذي يستخدم الآلة. وتتقدم رحلة الإنسان على طريق الأنسنة أو تكامل إنسانيته بمقدار تعاظم نضاله الحثيث باتجاه فك أسره وتحرره من قيد الإنتاج، من التناقض بين الأداة والإنتاج. الجهد الإنساني بمختلف أشكاله وألوانه يصب دائماً في حلّ هذا التناقض الذي لن يُحلّ إلا بزوال الإنسان ـ يراقب الإنسان الإنتاج كمّاً ونوعاً فيستنتج أن ثمة نقصاً في كفاءة أداة الإنتاج وما إنْ يسد هذا النقص ويدخل التحسينات المطلوبة على أداة الإنتاج حتى يكتشف من جديد ومن خلال مراقبة الإنتاج أيضاً أنه ما زال ثمة تحسينات أخرى مطلوب إدخالها على الأداة لرفع كفاءتها.
أحد الألمان المهووسين بتحرير الإنسان المطلق من قيد الإنتاج أخذ يبحث منذ بضع سنوات في مشروع يؤمن مثل هذا التحرير فتخيل مسرباً الكترونياً محوسباً ما إن تدخل عبر بابه الأمامي أية مواد طبيعية، وبكبسة زر معين، حتى تخرج من بابه الخلفي السلعة المطلوبة أياً كان نوعها أو شكلها. مثل هذا المشروع السحري من شأنه لو تحقق فعلاً أن يحرر الإنسان من قيد الإنتاج، من التناقض الأبدي بين الأدوات والإنتاج. لكن من شأنه أيضاً، وهو ما لم يتنبه إليه هذا الألماني الساذج، أن يعيد الإنسان إلى سابق مكانته في مملكة الحيوان بعد أن يكون قد تخلّى شيئاً فشيئاً عن حاجته للتفكير.
ربّ من يتساءل مستهجناً أن تكون الموسيقى والآداب والفنون الجميلة وحتى الأديان من ذات العلاقة بين الإنسان وأدوات الإنتاج، ومستنكراً بذات الوقت أن يلحق مثل هذا التدنيس بهذه الأعمال الرفيعة. إنها حقاً أعمال رفيعة لكن رفعتها ما كانت لتكون لولا أنها جميعاً من بنات الخيال الذي هو الفكر المجنح. ما الخيال إلا تعبير عن تعلق الإنسان بالحرية ورفض لقيد الإنتاج ـ ينطلق في الفضاء البعيد فيخلق صوراً ما كان ليتصورها لولا أنه يفكر بداية، وأن يفكر فذلك يعني تحديداً الأسر، الأسر في قيد الإنتاج. العلاقة بين الفكر والخيال كالعلاقة بين التيار الرئيسي والتيار التأثيري في الملف الكهربائي اللذين يتشاركان في تعظيم المخرجات. منتجات الخيال من فنون وغيرها تسرّح العقل وتنعشه كيما يقوم بدوره الوظيفي على أكمل وجه؛ إنها كالإجازة بالنسبة للعامل، بل تزيد عليها في أنها تحمل الخيال إلى مساحات مجهولة فيعود منها بمنشطات للعقل تساعده في إبداعات جديدة. كل الفنون ومنتجات الخيال الأخرى إنما هي محاولات جانحة للتحرر من أسر الإنتاج، لكن بها يعود العقل أكثر رهافة وأشد جرأة في حلّ ثنائية الأداة والإنتاج، باستثناء الدين الذي يجسد الهروب المطلق من الأسر والعزوف النهائي عن الإستمرار وتطوير القدرات في حلّ تناقض الأداة/الإنتاج، ولذلك علينا ألاّ ندهش من أن نظام العبودية إستهلك من تاريخ البشرية أكثر من عشرين قرناً ساد فيها المخيال الديني بينما لم يستهلك النظام الإقطاعي أكثر من خمسة قرون والنظام الرأسمالي أكثر من ثلاثة قرون بعد أن كان قد تراجع خلالها الإستلاب للدين. بالإستلاب الديني خضع المشرق العربي لحكم المماليك لما يناهز الأربعة قرون ولأربعة قرون أخرى لحكم العثمانيين تدهورت خلالها ثرواته ووسائل إنتاجه لدرجات خطيرة.
التخلف الفكري في أمة ما، وبمختلف أنساقه، يتناسب تناسباً طردياً مع إستسلام الأمة لأسر الإنتاج، والعكس صحيح أيضاً فالأمة التي تنكب جاهدة على التحرر الفعلي من الأسر من خلال حلّ التناقض بين أدوات الإنتاج والإنتاج نفسه، ويتمثل هذا في تطوير كلا طرفي التناقض بالتبادل، هي الأمة التي تبرّز في الغنى الفكري بصورة حثيثة. أما الأمة التي تلجأ إلى التحرر الصوري من أسر الإنتاج، من ثنائية الأدوات/الإنتاج، من خلال المهرب الديني فمثلها مثل أولئك الذين يهربون من مواجهة الحياة عن طريق التعاطي بالأفيون.
أتباع الفلسفات المثالية سيستنكرون مثل هذا الطرح المادي للفكر، وسيقول الإسلاميون أن .. " الله كرم بني الإنسان بالعقل ". مثل هذا القول يتفق ولو بمقدار مع ما يقوله البيولوجيون في أن الحيوان الإنسان بدأ مفكراً من خلال طفرة جينية. فسواء كانت هذه الطفرة الجينية منحة من الله أم حاجة فسيولوجية فإن الإنسان لم يبدأ مفكراً إلاّ بعد أن مدّ يده إلى خارج جسمه ليتعامل مع أشياء الطبيعة من حوله كي تساعده في تلبية إحتياجاته التي تؤمن له البقاء. تناول العصا وتناول الحجر ولعله إستخدمهما آلاف السنين قبل أن يؤهلهما لأغراضه المختلفة. وليس إلا عن طريق التجربة إهتدى إلى أن يبري طرف العصا وحافة الحجر ليكونا أداتين أكثر فعالية في الدفاع عن نفسه وفي توفير غذائه. مع كل تطوير في أدوات الإنتاج كانت مدارك الإنسان تتسع ويتطور تفكيره وهذا بدوره يعود ليضيف في تطوير الأدوات وزيادة فعاليتها الإنتاجية. العقل وأدوات الإنتاج مرتبطان إرتباطاً ديالكتيكياً وثيقاً لا ينفصم في التطور والرقي. والسؤال الصعب أمام المثاليين ومنهم الإسلاميون كما أمام البيولوجيين أيضاً .. ماذا لو أن منحة العقل الإلهية أو طفرة التعقل الجينية بقيت داخل الإنسان دون أن يمد يده إلى أشياء الطبيعة من حوله ؟ هل كان سيتطور فكرياً ؟ هل كان سيفترق عن مملكة الحيوان ؟ لن يكون لديهم قطعاً إجابة إيجابية.

ما كنا بحاجة لطرح هذا الموضوع، على أهميته الكبيرة، لو أن المفكرين العرب على إختلاف مللهم ونحلهم وممتهني السياسة التغييريين هبطوا قليلاً إلى الأرض العربية وتفحصوا عميقاً المجتمعات العربية وكذلك النظام الدولي وقوى الإنتاج فيه وعمق إرتباط المجتمعات العربية به، لو فعلوا ذلك قبل أن يطلعوا علينا بشتى مشاريعهم " الخنفشارية " والسفسطائية لما كان الفكر العربي اليوم يعاني من أزمة مستفحلة تدفع المثقف العربي إلى الضياع وتسجره بالقرف.

فـؤاد النمـري http://www.geocities.com/fuadnimri01



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرتدون على ماركس
- الإشتراكية العربية !!
- قراءة مختلفة في تاريخ الثورة العربية
- من ينقض ماركس ؟! 2
- من ينقض ماركس ؟! 1
- الإتحاد السوفياتي لم يعبر الإشتراكية
- رسالة خاصة حول راهنية العمل الشيوعي ومشروعيته التاريخية
- ما أحوجنا اليوم إلى معرفة ستالين على حقيقته
- المنحرف خروشتشوف والمرتد كاوتسكي يكتبان للحزب الشيوعي العراق ...
- دكتاتورية البروليتاريا
- لا علمانية ولا إكليركية، الدولة هي الدولة
- إنهيار الرأسمالية
- حقيقة قضية المرأة
- ماركسيون يلقون براياتهم في الوحول
- أكذوبة إقتصاد المعرفة
- القطيعة مع الوحدة العربية وقد خرجت من التاريخ
- الجاهل عدو نفسه / رد على السيدة سعاد خيري
- العولمة .. إنزلاق عن مسار التاريخ
- نمورٌ أم جراءٌ أسيوية?
- التاريخ.. يتصل وينفصل


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - المفهوم الغائب للفكر