أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - عبد الرزاق حرج - أوراق الطفولة














المزيد.....

أوراق الطفولة


عبد الرزاق حرج

الحوار المتمدن-العدد: 1950 - 2007 / 6 / 18 - 05:07
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


بقى الحشد كحيوان خرافي له ألف رأس وعين ,,تنظر الى الموقف بحسد وغيبه وحسره والجدل قائم بين المذاهب الآسلاميه حول مضاجعة( الدبر) محلل أم محرم في الدين المحمدي في قبور الموتى..!! هي رحله من الوهم ..طالما كنت رهينه لآحد ..تصبح أنسان غير كامل ..لذا تستخدم أما للقتل أو تقتل ..تسير في خنادق الحروب والثوريات وتأخذ دورا تمثيليا في أتقان أكاذيب لعبة السياسيون الثرثارون والكسالى وكتاب التقارير ودمج الناس الفقيرة في أوهامهم المريضه ...يستخدمون الفقراء العميان أما في أجهزة الجلد أو في الآحزاب الثورية والمشاريع الدينية والقومية .. ..قد يكون الآنسان يتخذ قرارات سريعة بل بدون تردد يغلف حريته وحياته بأكملها بذلك الآنتماء ..بدون تبصر أصبحت ضد الآنسان ,,خجلنا وعقدنا وتشددنا وعنادنا وصرامتنا هي لجامنا بعدم التردد في أنتماتنا المهلكه ,,,لا نحب التوقف والآختيار بل تخرج قراراتنا من جذورنا القرويه والزمن يصبح لدينا بودقه محصورة بعنوان البطولة والشهادة !!!..أنها لحظه بحب الشراسه والآنتقام والعداوه !!..عبقرية الآنسان أن يتخلص من أستعمار وأستعباد هذه الآديان والآديولوجيات المؤقته وطمس المشبوه بذلك التوجس واللجه والآلحاح ..غير جلدك اليابس ولاتلتفت خلفك وأترك هذه الحماقات وعد الى طفولتك البريئة وكف عن وسواس التردد والخجل ..وطن يأكل البشر بدون حياء ..صفحات تاريخه تنزف دم وموت !!..
عبثا حاول كحوش ورفاقه كل من ..نوري كاظميه وزياره الآسمر وعبد الرزاق البصراوي ورفيقه علي من أهالي الجمهوريه في البصرة وعبد الوهاب الفيلي ومجيد الكرناوي وصباح كمر العثور على سر اللعبه لكن خيوطها أعدمتهم ..لم يتداركوا الحقيقه في الصناديق السريه تقتل كل من يقترب منها ومفاتيحه عند الآشباح المجهوله ..الصناديق ذو نكهة عاثت بها أوراق الزمن في سرية الله المغشوش ..
عندما أعدم صباح كمر ..تذكرت طفولتنا ومراهقتنا ومدرستنا أعدادية أبو عبيده الجراح في الثورة ..كان مدرسينا ذو خصائص تدريسيه جاده لكن نحن نسير في خطوات سريعه الى عبث الآنتماء الحزبي ..عندما يصل صباح بقامته الطويله وأنفه البصراوي يبقى صامت داخل الصف ..أذا تكلم يذكرك صوته بالمسرح الجاد ..كانت نظراته كلهيب الحرائق في بيوت الفقراء ..تخلى عن التعليم والدراسه أبان صعود النظام الى الهاويه ..النظام والدوله تشرب وترعرع من كوم وتربة المستبد ..زاول صباح العمل السري السياسي ضد النظام ..لم تظهر قامته الطويله في شوارع بغداد ألا في منتصف الثمانيات من القرن السابق ..في أحد الآيام نسى نفسه وزار أهله في مدينته بالثوره ليلا..تضاجع مع زوجته وهرب مبكرا الى مكانه السري ..بعد أشهر أصبحت زوجته حامل .. طار الخبرمن أنوف نساء المنطقه الى المنظمه الحزبيه ..خطفت زوجته من الشارع وخيرت أما المضاجعه معها أو من الذي ضاجعك ..قالت زوجي ..صباح ..أطلق سراحها بدقائق محسوبه ..عاود الكره مره أخرى صباح بالزياره الى أهله..عرف أن زوجته خطفت وأجرى التحقيق معها ..أنتقلوا أهله الى بغداد الجديده ..صباح أنقطع عن الزيارات الى أهله ..لكن كلما يزور أصدقاء ورفاق التنظيم في مدن بغداد يسجل عند الآجهزه الآمنيه ..تم ألقاء القبض عليهم كان عددهم أكثر من ثمانية عشر نصفهم في زنزانات الآعدام ومن ضمنهم صباح والنصف الآخر في سجن أبي غريب قسم الخاصه ..كان رفيقهم الآعمى ..تشتعل ذاكرته بأصواتهم وحكاياتهم وأنينهم بالرغم رحيلهم المبكي
شوه أبن كزار قائد اللجنه الثوريه في سجن أبي غريب بمواقفه الدراميه ..أن هؤلآء الجدد ومن بينهم الرجل الآعمى ..أنهم رجال أمن ..يجب الآحتراز والحذر منهم ..أطلق سراحهم في عام 1986 ..أما رفاقهم أعدموا في نفس العام ..يتبع



#عبد_الرزاق_حرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهل الشهداء ....ج
- أهل الشهداء ...ب
- ...أ..أهل الشهداء ....10
- أهل الآعدام ....9
- أهل النساء ....8
- أهل الطفوله ....7
- أهل القران ...6
- أهل المشايخ ...5
- ..ب ...أهل القيادة ..4
- أ.. أهل الزعامه .....3
- أهل السلطه ....2
- أهل الرئاسه .......1
- صور ومدن ويسار ....الجزء الآخير
- صور ومدن ويسار ....الجزء الآول
- ثلاث حكايات ساخره ....الجزء الآخير
- ثلاث حكايات ساخره ...الجزء الثاني
- ثلاث حكايات ساخره ... الجزء الآول
- العزوف السياسي ....الجزء الآخير
- العزوف السياسي ...الجزء الثاني
- العزوف السياسي ... الجزء الآول


المزيد.....




- ترحيب عربي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بفلسطي ...
- عضوية فلسطين بالأمم المتحدة.. هل تمثل -تثبيتا لحل الدولتين-؟ ...
- تونس- منظمات وشخصيات معنية بحقوق المهاجرين تحت ضغط السلطات
- الجامعة العربية ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المت ...
- بالأرقام.. ما تحتاج معرفته عن الاعتقالات خلال الاحتجاجات الم ...
- حماس: استمرار سيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح ينذر بكارثة إن ...
- -الأونروا-: نحو 150 ألف شخص فروا من رفح
- كولومبيا تطالب بإصدار مذكرة اعتقال دولية بحق نتنياهو
- فتح: حماس تقدم الأسرى لإسرائيل على طبق من ذهب وتل أبيب ترفض ...
- هكذا فشل مخطط إسرائيل لتفكيك الأونروا


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - عبد الرزاق حرج - أوراق الطفولة