فلسطين الجريحة تُذْبح بسكاكين الأعداء وذوي القُربى..
حسن أحراث
الحوار المتمدن
-
العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 22:11
المحور:
القضية الفلسطينية
هل واقع ومصير فلسطين ولبنان لا يهمّان غير حماس وحزب الله والنظام الإيراني؟!
من كان يهمُّه واقع ومصير مصر منذ زمان؟
إن فلسطين الجريحة، اليوم، تُذبح بسكاكين الأعداء وذوي القربى..
هل المقاومة الفلسطينية هي حماس، وحماس هي المقاومة الفلسطينية؟!!
أين على الأقل، بعض الإنصاف والاعتراف..
لماذا التنكر للفصائل الفلسطينية المقاتلة وقبل أن ترى "حماس" النور وقبل نظام "الملالي" وقبل "حزب الله"؟!!
لماذا "غياب" أنظمة روسيا والصين وسوريا وباقي أنظمة العالم التي تدّعي مناصرة الحق الفلسطيني وأحزاب العالم "الديمقراطية والتقدمية..." وحتى "الثورية"...؟!!
أين شعار التصدي للرجعية والصهيونية والامبريالية؟!!
إن من بين أهداف الرجعية والصهيونية والامبريالية ليس فقط اجتثاث الشعب الفلسطيني، بل أيضا قتل المفاهيم المزعجة مثل الثورية والتقدمية وحتى الديمقراطية، خاصة على مستوى التنزيل على أرض الواقع، سواء بفلسطين أو خارج فلسطين..
والأبشع، أن يدعو حزب "العدالة والتنمية" الرجعي بالمغرب المُوقِّع على التطبيع مع الكيان الصهيوني الى المشاركة في مسيرة 6 أكتوبر بالرباط أمام أعيننا وعلى مرآى مسامعنا؛ شانه في ذلك شأن المتورطين في التطبيع على مستويات عدة (اقتصادية واجتماعية وثقافية...) وفي اغتيال رفاقنا وفي التواطؤ مع النظام القائم، أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات ومجموعات...؟!!
"أليس في صفوفنا حكيم أو حكماء، يا رفاق"؟
كيف يجتمع "الحابل والنابل" في مسيرة واحدة باسم التضامن مع فلسطين؟!!
إنكم تكذبون على فلسطين..!!
أين الحقيقة؟
أين الماركسية اللينينية؟
على الأقل، أين الديمقراطية والتقدمية؟
إن الصمت تواطؤٌ وخيانةٌ للقضية الفلسطينية ولكل القضايا العادلة، وضمنها قضية شعبنا..
ودليلنا القاطع هو السكوت عن جريمة النظام القائم المُطبّع مع الكيان الصهيوني!!!
قال الحكيم الفلسطيني حبَش:
"أكبر خدمة تقدمونها للشعب الفلسطيني هي مناهضة أنظمتكم الرجعية"..
لماذا تجاهل معركة عاملات وعمال سيكوميك بمكناس؟!
لماذا طمس معاناة عمال منجم بوازار بورزازات؟
لماذا تغييب معارك بنات وأبناء شعبنا بالمعامل والحقول وبالشوارع...؟!
إننا نحن، "عشاق السراب" المنهزمون، ننتظر أن يحمي النظام الرجعي القائم "مسيرتنا" يوم الأحد 6 أكتوبر 2024 بالرباط، وأن يسهر على حسن تنظيمها..
"طوبى" لنا..
وللحواري والمريدين "حق" السّب والشتم وكذلك التخوين...
إضافة: الصورة المُرفقة للحكيم جورج حبش..