شوفيت، وعوفيت، يا قائدتنا في حزب الطليعة...


محمد الحنفي
الحوار المتمدن - العدد: 7944 - 2024 / 4 / 11 - 15:05
المحور: الادب والفن     

لقد أصبنا...
في قيادتنا...
في حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
والقيادة شرط...
لوجود التنظيم...
*****
فالقيادة...
وما أدراك...
ما القيادة...
وخاصة...
إذا كانت قيادتنا...
ثورية...
تتحمل المسؤولية...
في كل وقت...
وفي كل حين...
*****
وعندما...
تضطر الظروف...
إلى إصابة...
قائدتنا...
بالمرض القاضي...
بإجراء جراحة الصدر...
من أجل العلاج...
من أجل إحياء الإنسان...
في قيادتنا...
حتى تصير...
أكثر ثورية...
من أجل أن تحيا...
في كل الرفيقات...
في كل الرفاق...
حاجة الشعب...
إلى انتزاع...
مطالبه...
إلى تحرير فكره...
إلى جعل ممارسته...
متحررة...
إلى جعل الإنسان...
في الشعب...
متعمقا...
في دواخل...
جميع الأفراد...
من الشعب...
*****
يا أيتها الأمراض...
ابتعدي...
عن قيادتنا...
عن مناضلي...
حزبنا الثوري...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
لأن من عادة...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
أن يقاوم...
كل الأمراض...
في واقعنا...
أن يعمل...
على علاج...
أمراض الأجساد...
أن يحارب...
كل أمراض...
المجتمع...
الاقتصادية...
والاجتماعية...
والثقافية...
والسياسية...
وأن يسعى...
إلى تغيير واقعنا...
بما يجعل...
كل أفراد الشعب...
يطمئنون...
على مستقبلهم...
على مستقبل الشعب...
بتحقيق...
التحرير...
بتحقيق...
ديمقراطية الشعب...
بتحقيق...
العدالة...
بمضمون التوزيع...
العادل...
للثروات...
مادية كانت...
أو معنوية...
في أفق...
اشتراكية علمية...
كأساس...
للتنمية...
الاقتصادية...
والاجتماعية...
والثقافية...
والسياسية...
وإقامة...
الدولة الاشتراكية...
حتى ترعى...
التوزيع العادل...
للثروات...
مادية كانت...
أو معنوية...
وتحمي...
تحقيق العدالة...
فيما بين...
أفراد الشعب...
وتخطط...
لجعل تحقيق...
الاشتراكية...
ساريا...
في دولتنا...
الاشتراكية...
*****
فأنت...
يا قائدتنا...
يا رفيقة...
إن شوفيت...
وعوفيت...
ستعطين...
كل وقتك...
كقائدة...
لحزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
والقائدة...
لا شأن لها...
بغير شؤون...
القيادة...
فنحن...
نحب الحياة...
نحب...
أن نعيش...
نحب...
أن نحيا...
حياة الأمل...
ونحلم...
بقوة الحزب...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
*****
وقوة الحزب...
تجعل منه...
حزبا كبيرا...
يستطيع...
أن يشق الطريق...
في اتجاه...
تحرير الإنسان...
في اتجاه...
تحرير الأرض...
أو ما تبقى...
من الأرض...
في اتجاه...
تحرير الاقتصاد...
من تبعية...
الرأسمال...
من خدمة الدين...
حتى يصير الدين...
في خدمة التاريخ...
والتاريخ...
يحفظ فينا...
ومنا ما نصبو إليه...
في هذا الوطن...
*****
وما نصبو إليه...
ليس عسيرا...
فهو ليس في غير...
متناولنا...
فما نصبو إليه...
في متناولنا...
في مهجة النفس...
في عمق التفكير...
حتى يصير...
اعتمادا...
والاعتماد...
ما نتوقعه...
*****
وما نتوقعه...
أن تصير الرفيقة...
حكيمة الشاوي...
قوية...
أن تستعيد...
قوتها...
أن تصير قادرة...
على قيادة...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
وأن تعد شوكة...
في حلق...
كل محرف...
*****
والتحريف صار موضة...
في عهد...
زعماء التحريف...
في حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
حتى تعيد...
حكيمة الشاوي...
النضارة...
لحزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
على مستوى...
تقرير النضال...
على مستوى...
تحرير الإنسان...
تحرير الأرض...
أو ما تبقى...
من الأرض...
تحرير الاقتصاد...
من الارتباط...
بالرأسمال...
أو من الارتباط...
بخدمة الدين...
في كل حين...
وفي كل شهر...
وفي كل سنة...
والديون...
تتنامى...
في خدمتها...
تتنامى...
في عهد بورجوازية...
لها من الخلاعة...
ما للإقطاع...
وما للتحالف...
بين البورجوازية...
وبين الإقطاع...
في نظام التخلف...
*****
والعهود توالت...
وعهد حكيمة الشاوي...
أفرزه...
قرار الانسحاب...
تحت يافطة...
توهم الاندماج...
في عصر التخلف...
*****
وحكيمة الشاوي...
وكل مناضلي...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
قرروا التمسك...
بهوية...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
نناضل فيه...
حتى تحقيق الأهداف...
وما أدراك...
ما الأهداف...