أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - مناورات مشتركة لجيوش الجزائر , تونس , ليبيا , مصر والجمهورية الصحراوية















المزيد.....

مناورات مشتركة لجيوش الجزائر , تونس , ليبيا , مصر والجمهورية الصحراوية


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 8337 - 2025 / 5 / 9 - 16:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل قصاصات الانباء أجمعت على التحضير لمناورات عسكرية لخمسة جيوش هي : الجزائر ، تونس ، ليبيا ، مصر ، والجمهورية الصحراوية ..
الى الآن لا اشكال الاّ عند نظام المخزن المغربي الذي ابدى قلقه وامتعاضه من مشاركة جيش تونس في العملية المحضرة .. فمثل المغرب صاحب السياسة ، يمكن لأي دولة , وهي حرة في تصرفاتها , لان التصرف يتم ضمن حدود السيادة الوطنية , ان تختار من تقيم معه العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية , وان تختار من ترفض إقامة معه هذه العلاقات . فمن حق تونس والجزائر ومصر وكل الدول التي ستشارك في مناورة الجزائر .. المشاركة حتى ولو كان احد اطراف المتناورين هو الدولة الصحراوية ..
النظام المخزني السلطاني ابدا قلقه وامتعاضه من هذه المناورة التي تضم جيش الدولة الصحراوية التي تعترف بها جميع هذه الدول , وان كان الاعتراف يتوزع بين الاعتراف المباشر كاعتراف النظام الموريتاني والجزائري بالجمهورية الصحراوية , او اعتراف غير رسمي دبلوماسي كتونس ومصر وليبيا وعدة دول عربية أخرى ..
لكن هل قلق وامتعاض النظام المخزني السلطاني في محله ؟
وللجواب نطرح السؤال بالنسبة لتحديد المخزن مجال تصرف وتحرك الدول كتونس . هل الدول التي ستشارك في مناورات الجيش الجزائري هي دول ذات سيادة , او انها عمالة من عمالات وولايات الجهات المغربية ؟
ان قلق النظام المخزني السلطاني في غير محله , والاّ كيف يقارن بين سبب القلق والامتعاض هذا , وبين اعتراف النظام المغربي مرة بحل الحكم الذاتي للصحراء في ابريل 2007 , وهو الحل الذي تجاهله مجلس الامن الدولي , وتجاهلته الجمعية العامة , أي الأمم المتحدة صاحبة الاختصاص الوحيدة في حل نزاع الصحراء الغربية , وكيف نقارن بين سبب القلق والامتعاض المخزني , والمخزن ذهب بعيدا عن مشاركة اطراف دولية في المناورة العسكرية الجزائرية , عندما اعترف الملك شخصيا بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية امام العالم , واصدر ظهيرا بشأن هذا الاعتراف الذي شمل حتى الحدود الموروثة عن الاستعمار , ونشر اعترافه بالجريدة الرسمية عدد : 6539 / يناير 2017 ؟
فمن الأخطر هل مشاركة دول عربية في مناورات الجزائر العسكرية , ام ان الخطر الحقيقي كامن في اعتراف الملك الشخصي بالدولة الصحراوية ؟
طبعا لقد دخل النظام المخزني حظيرة " الاتحاد الافريقي " , لكنه اخفق وفشل في إنجاح سبب دخوله الى الاتحاد , الذي هو طرد الجمهورية الصحراوية التي اعترف بها من " الاتحاد " , بل بقدر ما يحاول النظام استمالة وجر أنظمة افريقية الى الانقلاب على الدولة الصحراوية تمهيدا لطردها , بقدر ما تزداد الروابط والعلاقات بين هذه الدول وبين الدولة الصحراوية العضو النشيط ب " الاتحاد الافريقي " , وفشل النظام في ذلك رغم الرشاوى التي دفعها في شكل استثمارات الى العديد من الدول كإثيوبيا ..
فكيف للنظام ان يركز هجومه فقط على تونس دون غيرها من الدول المشاركة كليبيا ومصر مثلا , رغم ان الانباء متضاربة بشأن مشاركة او عدم مشاركة مصر في المناورة .. فخبر المشاركة مصدره الجزائر , وخبر عدم المشاركة مصدرة الاعلام المخزني والدولة المخزنية , وحتى تتضح الصورة جليا , يبقى من حق مصر اتخاذ الموقف الذي يناسب اختياراتها ويحقق مصالحها , وليس مستعدة للخضوع لا للنظام الجزائري , ولا للنظام المغربي ..
واذا كان النظام المخزني الذي اعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية , هو من يحدد طبيعة العلاقات التي يجب نسجها بين الدول , كأن يقلقه مشاركة دول عربية خاصة تونس في مناورات الجيش الجزائري , فالنظام المخزني عندما تصرف حرا وابرم اتفاقيات مع الجيش الإسرائيلي ومع البوليس الإسرائيلي , ورفع حجم العلاقات مع الدولة العبرية , لم يكن مجبرا للتشاور مع احد , او اخذ الاذن من اخر .. فالتصرف كان ضمن السيادة لا خارجها . فكيف للنظام المخزني السلطاني ان يقلق من مشاركة دول عربية خاصة تونس في علاقات عسكرية مع الدولة الصحراوية التي اعترف بها السلطان المغربي محمد السادس ؟
لقد سبق للسلطان المخزني في احدى خطاباته , ان اعتبر الموقف من الصحراء هو من سيطبع علاقات المغرب مع غيره من الدول , وبما فيها الاوربية .. لكن هل ذهب النظام المغربي بعيدا في رسم حدود علاقاته مع الاتحاد الأوربي من مدخل الموقف من نزاع الصحراء الغربية , وإبراهيم غالي رئيس الجمهورية الصحراوية حضر لقاءا ضمن الاتحاد الافريقي بعاصمة الاتحاد الأوربي Bruxelles التي رفرفت رايتها عاليا في سماء العاصمة الاوربية الى جانب الراية المغربية .. بل ان السلطان المغربي حضر لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي Emanuel Macron وبجانبهما الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي الدي اعترف بدولته محمد السادس شخصيا ..
وعندما اعترف محمد السادس بالدولة الصحراوية في يناير 2017 , ونشر الاعتراف بالجريدة الرسمية عد 6539 / , يكون السلطان المغربي قد اعترف بالجيش الصحراوي , واعترف بالشعب الصحراوي .. ونحن نطرح السؤال : هل ممكن الاعتراف بدولة دون الاعتراف بجيشها الذي تشاركه المفاوضات بأروقة الأمم المتحدة ، وتعتبره الأمم المتحدة التي تضم مكتبا للدولة الصحراوية ، كما تعتبره واشنطن بجيش وحركة تحرير افريقية تنازع النظام المغربي ارض الصحراء الغربية ... ان تقرير الخارجية الامريكية بحق المغرب , اعتبر منظمة البوليساريو بحركة تحرير , وهو نفس موقف الاتحاد الأوربي الذي لا يعترف بمغربية الصحراء , ويضم مكاتب لجبهة البوليساريو بجميع العواصم الاوربية , وبجميع المدن الاوربية , وتحظى بالدعم القانوني والمادي والمالي .. بل ان الجمعية العامة للأمم المتحدة في احد قراراتها التاريخية , اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب , هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي . فتكون الأمم المتحدة قد اعترفت بالجبهة كحركة تحرير , واعترفت بالشعب الصحراوي / القرار 34/37 / .. وكان هذا الاعتراف ضدا على دخول الجيش المغربي لأراضي وادي الذهب عندما انسحبت منها موريتانيا في سنة 1979 ..
نحن لا نناقش قيمة الدول المشاركة في المناورة العسكرية الجزائرية , كليبيا وتونس .. لكن يبقى الامر الصعب في كيفية ترويض المظاهر التي يعتبرها النظام الشاذة عن المألوف ، لتصبح غير شاذة تسير في مجرى المسير العادي لبناء العلاقات السياسية والدبلوماسية , ومن أهمها طرق الأبواب التي تبدو موصدة , لتصبح مفتوحة , وعوض النشنج في التصرف المضر بالمصالح الوطنية , يتم فتح باب الحوار لكسب المواقف المعارضة لتصبح تدافع عن الحق المغربي , او في اضيق التصرف الالتزام بالحياد التام , طالما ان نزاع الصحراء الغربية هو من اختصاص الأمم المتحدة .. وان المشروعية الدولية المسطرة امميا , تنص على حل الاستفتاء , وهو الحل الذي نتيجته وحدها مؤهلة لتحديد جنسية الصحراء .. أي اقناع تونس وموريتانية ومصر وغيرهما من الدول العربية , بضرورة التزام الموقف الديمقراطي الأوربي الذي هو الحياد , والانتصار فقط للمشروعية الدولية التي لا تعد قرآنا منزلا , بل يمكن استبدالها بشرعية أخرى يصوت عليها مجلس الامن , وتصوت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة , لتصبح وحدها اهلا لحل نزاع الصحراء الغربية ..
فالدعوة الى الحياد بدل الدعوة الى النصرة لوجود الجزائر المعارضة لمغربية الصحراء , والتي أنشأت الدولة الصحراوية في سنة 1976 ، ولم يتم انشاءها باستفتاء وبتقرير مصير قرر فيه الصحراويون مصيرهم , يبقى الأهم في طرق الأبواب الموصدة , ومطالبتها ليس بنصرة مغربية الصحراء , ولكن الدعوة الى التزام الحياد وعدم الاصطفاف وراء طرف ضد طرف اخر ..
فمثل هذه التصرفات الانتحارية هي التي تضر بأطروحة مغربية الصحراء , وتوسع من دائرة المعارضين للحق الذي تحول الى لعنة بسبب أخطاء كثيرة ارتكبها النظام المخزني السلطاني عند معالجته لنزاع الصحراء الغربية .. والا كيف يفسر النظام للعالم بقاء " الگويرة " التي هي جزء من وادي الذهب , تحت السيادة الموريتانية .. وكيف يفسر تقسيم الصحراء قسمة الغنائم والطرائد مع موريتانية في سنة 1975 " اتفاقية مدريد " .. وكيف يفسر للعالم كون وادي الذهب كان موريتانيا في سنة 1975 , واصبح مغربيا في سنة 1979 .. أخطاء خطيرة تقف وراء الفشل الذي أصاب أطروحة مغربية الصحراء ..
العالم وهنا اخص مجلس الامن , الجمعية العامة , الاتحاد الأوربي , روسيا , الصين وحتى الدول العربية باستثناء الخليجية كالإمارات , لن يعترفوا ابدا بمغربية الصحراء .. ونهاية الصحراء محددة ولا أقول سيحددها " مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال افريقيا " , وهو مشروع اخطر من مشروع Shayks et Picot ..
ان التزام الاتحاد الأوربي بقرارات قضائه عندما تصبح محصنة من أي طعن وتحوز على قوة الشيء المقضي به , تصبح ملزمة لدول الاتحاد جميعها , ومن دون استثناء , أي بما فيها فرنسا واسبانية ..وامريكا التي تشرف على تهيئ مسودة تقرير مجلس الامن قبل ان يصبح قرارا بعد التصويت عليه , ترفق القرار دائما بحل الاستفتاء وتقرير المصير لما يسميه القرار حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره .. فالقرار وبتحليلنا يعترف بالشعب الصحراوي , ويعترف بجبهة البوليساريو كحركة تحرير تنازع النظام المخزني السلطاني أراضي الصحراء الغربية المتنازع عليها .. ويبقى القرار رغم حشوميته لا يعترف بمغربية الصحراء , ويبقى التوجه المتحكم فيه " مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال افريقيا " .. استعملوا مصطلح شمال افريقيا , ولم يستعملوا مصطلح المغرب العربي .. ولكل دلالة مفهومها الخاص ..
يكفي الجزائر فخرا ان تنظم مناورات عسكرية مع دول كبار كتونس وليبيا والجمهورية الصحراوية .. والمخزن السلطاني المغربي ما اقلقه ليس المناورات في شكلها الضيق , بل ان ما اقلقه هو اعتراف هذا الدول بالدولة الصحراوية التي اعترف بها النظام المخزني السلطاني في يناير 2017 امام العالم , ونشر الاعتراف الذي شمل الأراضي الموروثة عن الاستعمار بالجريدة الرسمية عدد : 6539 ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق الأوسط الكبير وشمال افريقيا
- هل ممكن تصور إعادة العلاقات الدبلوماسية بين النظام المغربي و ...
- الصحراء المغربية ام الصحراء الغربية ؟
- الجزائر تجري مناورات عسكرية بالذخيرة الحية ، وتنشأ قاعدة عسك ...
- انتصرت إسرائيل الانتصار الساحق
- الجمعية
- هل حقا جرّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهمة الإرهاب جبهة ...
- التعبئة العامة بالجزائر
- هل طلق السياسويون مطلب الديمقراطية ؟
- ماذا لو قبلت البوليساريو بحل الحكم الذاتي ؟
- هل يلجأ الكونغريس الامريكي لاتهام جبهة البوليساريو بالارهاب ...
- الحسم في الخط وفي الهوية الايديولوجية
- العنف الثوري الجماهيري المنظم
- هل يمكن عقد قمة مغاربية من دون المغرب
- هل القضاء مستقل وعصري بالمغرب ؟
- أبدا لن تكون هناك وحدة عربية على الاطلاق
- اسرائيل تخوض حرب اقتصاد وليست حربا دينية
- دراسة تحليلية نقدية لماضي مثخن بالجراح
- دورة المجلس بشأن الصحراء الغربية في الرابع عشر من شهر ابريل ...
- قرع طبول الحرب بين أمريكا إسرائيل وايران


المزيد.....




- -قوي ومنسق جيدا-.. رئيس وزراء باكستان يعلق على رد بلاده على ...
- جاريد كوشنر مستشارًا لإدارة ترامب في جولته إلى الشرق الأوسط ...
- ترامب سيعترف بالدولة الفلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط (إ ...
- ثلاث حقائق عن لعبة GTA 6
- محادثات صينية-أميركية في جنيف لمحاولة احتواء الحرب التجارية ...
- الخارجية الهندية: وقف إطلاق النار مع باكستان بدأ الساعة الخا ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- السعودية تستعد لفتح خط جوي مباشر مع ليبيا بعد مباحثات أمنية ...
- بوتين يشيد بالعلاقات الروسية الفيتنامية ومحطاتها (فيديو)
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل التزامها بهدنة عيد النصر وترد ع ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - مناورات مشتركة لجيوش الجزائر , تونس , ليبيا , مصر والجمهورية الصحراوية