أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رياض سعد - النبط: أسلافنا المؤسسون















المزيد.....

النبط: أسلافنا المؤسسون


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 09:33
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بتأمُّل المسار التاريخي للعراق، يتبين أن جذور الهوية الثقافية في وسط وجنوب البلاد تعود إلى الحضارات القديمة التي ازدهرت في هذه المناطق، كالسومريين والعيلاميين والأكديين والبابليين ... ؛ ثم الآشوريين في الشمال... ؛ وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه الشعوب والاقوام شكَّلت أساسًا للنسيج الاجتماعي اللاحق، وانصهرت تلك الأقوام في بوتقة النبط، وأُطلِق عليهم اسم "النبط"، وهم أقرب إلى العرب من غيرهم؛ إذ ينتمي غالبيتهم إلى الشعوب السامية... , وقد امتزج النبط بالعرب وشاركوهم في مساحات واسعة من التفاعل الحضاري... , وبما أن هذه الجماعات استوطنت منطقتي ما بين النهرين والجنوب العراقي، فإن سكان هذه المناطق اليوم يحملون إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا متصلًا بتلك الأصول القديمة والجذور العريقة ، وهو ما يُفسِّر تسمية مناطق الكوفة والبصرة وما حولهما تاريخيًا بـ"العراقَين"، في إشارة إلى مركزية هذه المناطق في تشكيل الهوية العراقية عبر القرون والعصور .
من هذا المنظور، يرى بعض الباحثين أن الهوية العراقية الأصيلة متجذرة في الجنوب والمناطق المحيطة بنهر الفرات، ثم الشمال لاحقًا، والتي ارتبطت بالتركيبة الاجتماعية والديموغرافية للمنطقة... ؛ ولتعزيز هذا التصور التاريخي والأنثروبولوجي، تُطرَح ضرورة تبني جهود علمية وفكرية وثقافية وإعلامية تُبرِز عمق هذا الارتباط التاريخي، وتسهم في صقل هوية واضحة للسكان تستند إلى وعي تراكمي بمكونات الماضي وتمازجاته وتحولاته... ؛ وقد ناقش عددٌ من الكُتّاب هذه الفرضيات بالتفصيل، مُسلِّطين الضوء على أبعادها التاريخية والثقافية والسياسية والاجتماعية... ؛ كما ذكرتُ في مقالتي المنشورة "النبط في كتب المؤرخين القدامى" ومقالتي الأخرى "معنى كلمة النبط في اللغة العربية" بعضَ الآراء والفرضيات التي توضِّح هذا المطلب.
ولعل أعظم انصهارين للأقوام الرافدينية والمكونات العراقية القديمة هما: الانصهار الأول في بوتقة النبط، والانصهار الثاني في بوتقة العرب... ؛ نعم، هناك ادعاءات ومحاكات، لكنها لا تصل إلى درجة الانصهار والتحول الكامل... ؛ ومن هذه التأثيرات الجانبية التاريخية ، ادعاء بعض العراقيين القدامى انتسابهم للفرس؛ فالاحتلال الفارسي الطويل للعراق أوجد حالةً من التمازج الثقافي، حتى نسيَ بعضُ السكان هويتهم الأصلية أو تماهَوا مع سلطة الدولة، فـ"الناس أتباع الملوك" كما قيل قديمًا... ؛ إلا أن هذا الأمر كان مرفوضًا من قبل الكثيرين لتناقضه مع الحقائق التاريخية والهوية الحقيقية للنبط ... ؛ ولعل البيت الشعري التالي يكشف عن هذه الإشكالية، إذ أنشد شاعرٌ عربي زار العراق مُندِّدًا بهذا الادعاء:
كُلُّ مَنْ لَاقَيْتُ يَدَّعِي كِسْرَى بْنِ قُبَاذْ *** لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ النَّبْطُ ؟!
يسخر الشاعر من تفاخر العراقيين (النبط) بانتسابهم الوهمي إلى كسرى أنوشروان (الملك الفارسي)، في إشارة إلى تهافت تلك الادعاءات... ؛ فهو يعرف أن سلالة كسرى محدودة العدد، وأن الفرس لم يهاجروا بكثافة إلى العراق , وقوى الاحتلال مهما بلغت اعدادها لا تقارن بالسكان الاصليين قط ، فضلًا عن التباين العرقي بين النبط والفرس... ؛ وينقل لنا الشاعر حالةً اجتماعيةً عراقية قديمةً تتمثل في الانتساب للقوي المسيطر الحاضر ونسيان الجذور الماضية ، ولعل المثل الشعبي الدارج: "اللي ياخذ أمي يصير أبوي" يعبر عن تلك الظاهرة القديمة الجديدة ... ؛ ثم يتساءل مستنكرًا: إذا كان العراقيون اليوم فرسًا، فما مصير ملايين النبط الذين هم السكان الأصليون؟!
ويؤكد الشاعر الأعشى ميمون بن قيس في شعره على وجود هوية جغرافية للنبط كما ان للفرس ارض , وللعرب وطن , وللأحباش وطن ، كما في قوله :
وَطُفْتُ لِلْمَالِ آفَاقَهُ عُمَانَ فَحِمْصَ فَأُورَشَلِيمْ *** أَتَيْتُ النَّجَاشِيَّ فِي دَارِهِ وَأَرْضَ النَّبِيْطِ وَأَرْضَ العَجَمْ .
هذا الأمر يُظهر أن النبط كانوا معروفين بأرضهم المميزة، تمامًا كالعجم والعرب... ؛ وعندما فتح العرب بلاد فارس، لم يدَّعِ الفرسُ الانتسابَ إلى العرب، ولم يختفوا او ينقرضوا رغم الاحتلال... ؛ وقد أخطأ مَن فسَّر البيت الشعري ( كل من لاقيت يدعي كسرى بن قباذ ) على أنه نعي للحضارات القديمة او بكاء على زوال الامم والشعوب ، فالأمم لا تنقرض ولا تزول بل تتحول... ؛ و الشاعر هنا يسخر من محاولات تزييف الهوية العراقية ، ويذكِّر النبط بأصولهم المغيّبة.
و يُعتَبَرُ النَّبْطُ مُصطَلَحًا يَدُلُّ على سُكَّانِ بِلادِ الرَّافِدَينِ التَّاريخيَّة وليست الحالية ، كما انه َلَيسَ مَحصُورًا بِالكَلدَانِ كَما يَتَوَهمُ البَعضُ ؛ فَالهُوِيَّةُ النَّبطيَّةُ أَعمُّ وَأَشمَلُ، تَجسيدٌ لِامتِدَادٍ ثَقافيٍّ وحَضاريٍّ لِتِلكَ الأقوامِ الَّتي شَكَّلَتْ نُواةَ العِراقِ عَبرَ العُصور.
نعم، إن أغلب سكان بلاد الرافدين القدامى هم من النبط... ؛ والتوهم الذي يحصر الهوية النبطية بالكلدان يُجانب الصواب؛ فالهوية النبطية أعم من ذلك بكثير... ؛ فمصطلح "النبط" يُشير إلى سكان بلاد الرافدين التاريخية، لا الحالية كما مر انفا , وبمرور الوقت، انصهر النبط في بوتقة الإسلام، وقد ذكر المسعودي أن معظمهم اعتنقوا الإسلام... ؛ كما أشار بعض المستشرقين، مثل باتريشا كرون ومايكل كوك، إلى : أن الكلدان تحولوا بسرعة إلى الإسلام، وانتهى وجودهم كمجموعة ثقافية مميزة... ؛ وهكذا تحوَّل الكلدان وغيرهم من مكونات الأمة العراقية (النبطية الرافدينية) إلى الإسلام خلال القرنين السابع والثامن الميلاديين، واندمجوا في الثقافة العربية الإسلامية.
ولعل خير دليل على هذا الاندماج هو إسهامات النبط في الحضارة الإسلامية، حيث أنجبت هذه الأمة علماء ومحدثين بارزين وشخصيات معروفة ، مثل:
- عالم الكيمياء واللغة والزراعة أبو بكر أحمد بن علي (المعروف بابن وحشية النبطي).
- المحدِّث مقاتل بن حيان النبطي.
- قاضي الكوفة الحسن بن زياد اللؤلؤي.
- زياد بن أبي حسان النبطي.
- الفقيه أبو حنيفة النعمان.
- ميثم التمار.
- حسان النبطي.
وغيرهم.
من خلال ما تقدَّم، نستطيع القول إن النبط هم سكان العراق القدماء، وأن مصطلح "النبط" يحمل دلالة مرنة تختلف باختلاف العصور... ؛ فكلما دخلت مجموعات أو قبائل جديدة إلى أرض العراق (بابل أو آشور)، اتسعت دائرة النبط لِتشمل هؤلاء الوافدين بمجرد اندماجهم في المجتمع العراقي القديم... ؛ ولهذا قيل إنهم خليط من بقايا السومريين، والأكديين، والبابليين، والعاموريين، والكلدانيين، والكاشيين، والفرس، والروم، وغيرهم.
لكن ثمة أقوام سكنت العراق قبل غيرها... ؛ فلو راجعنا التاريخ بدقة، لوجدنا أن الفراتيين الأوائل أقدم من السومريين، والسومريين والعيلاميين أقدم من الكلدان أو معاصرين لهم، والكلدان أقدم من الآراميين، وهكذا... ؛ لذلك نرى الهوية النبطية تختلط تارةً بمفهوم "العجم"، وتارةً أخرى بالنسب العربي... ؛ فهناك رأي يربط النبط والفرس بسلالة واحدة (ياسور بن سام بن نوح)، بينما يؤكد رأي آخر صلتهم الوثيقة بالعرب. ... ؛ فعندما سُئِل الإمام علي وابن عباس عن نسبهما، أجابا: "نحن من نبط كوثى"... ؛ في حين جاء عن الخليفة عمر بن الخطاب قولٌ مختلف: "مَن كان جاره نبطيًّا واحتاج إلى ثمنه فليبعه"... ؛ وقد قابل العراقيون هذا التمييز بالرفض ؛ ولعل هذا الاختلاف في التعامل بين الفريقين ؛ هو ما جعل العراقيين يميلون إلى بني هاشم ويُعارضون الخط القرشي ثم الأموي، ليصبح الجنوب والوسط العراقي لاحقًا مركزًا للهوية العلوية الشيعية ومقرا للثورات والانتفاضات الرافضة للحكم القرشي والاموي .
ويُعبِّر البيت الشعري للنابغة الذبياني عن هذا الربط بين النبط والعرب:
لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ النَّبْطُ مِنْ آلِ غَالِبٍ *** وَأَيْنَ مَنْ كَانُوا يَعُدُّونَ القُرَيْنا
فهذا البيت جزء من قصيدة يندب فيها الشاعر تفرق قومه (آل غالب)، ويتساءل عن مصير "النبط"، مما يكشف إما عن اعتبارهم جزءًا من النسيج العربي، أو جماعة عرقية قريبة منه... ؛ اذ يعبر الشاعر عن حنينه وأسفه لغياب الأصحاب والقبيلة، وذهاب أيام الوئام والقوة، في صورة استفهام بلاغي مؤثر... ؛ لاسيما وان الممالك العربية القديمة في العراق ك ( مملكة ميسان والحيرة والحضر ) كانت في المناطق النبطية ان جاز التعبير .
وفي المقابل، يطلب بعضهم منا تجاهل هذه الحقائق وقبول رواية مفادها أن سكان العراق القدامى انقرضوا كقوم عاد وثمود، وتحولت أرضهم إلى "ثكنة فارسية" خالية من السكان حتى جاء العرب ليملؤوها خيلا ورجالا ؟!
وهذه الفرضية السطحية لا تُطبَّق على دول العالم الأخرى، بل تُستخدَم فقط لتشويه تاريخ العراق.
والمفارقة أن تقديرات السكان تُشير إلى أن عدد سكان "أرض السواد" (العراق) قبل الفتح الإسلامي تراوح بين 6 إلى 9 ملايين نسمة، بينما كان سكان الجزيرة العربية أقل من ذلك بكثير (حوالي 2-3 ملايين)... ؛ وان كنت اذهب الى ان هذا العدد مبالغ فيه جدا , فهم اقل من ذلك بكثير ؛ والشواهد التاريخية تؤكد ما ذهبت اليه ... ؛ فكيف لسكان الصحراء القاحلة أن يحلوا مكان ملايين العراقيين الذين بنوا حضاراتٍ عريقة ؟!
يطلبوا منا ان نصدق بأن ارض السواد والانهار والخيرات والثمار والثروات والاشجار … الخ , والتي قطنها البشر منذ فجر التاريخ , واقاموا فيها اولى الحضارات وانشئوا فيها الدول والحكومات , وشنوا الغارات والغزوات على مختلف البقاع وجلبوا العبيد والسبايا من كل حدب وصوب ؛ قد خلت فجأة وبقدرة قادر من سكانها وهجرها اهلها , وتلاشوا وتبخروا كما يتبخر الماء في النار واندثروا كما الديناصورات المنقرضة ؛ وفي الوقت نفسه يريدون منا ان نؤمن بأن صحارى الجزيرة القاحلة والقبائل المعدودة الجائعة وسكان القفار والبراري الخالية من الثمار والانهار … الخ ؛ قد تكاثر ابنائها كالصين الشعبية وزحفوا على البلدان المختلفة في الشرق والغرب وتحولت هذه البلدان الى عربية بمجرد ان وطئت اقدام الاعراب وسكان الصحاري ارضها …؟؟!! .
يُذكِّرنا هذا الطرح المنكوس بالقول المأثور: "حَدِّثِ العَاقِلَ بِمَا لَا يَعْقِلُ، فَإِنْ صَدَّقَ فَلَا عَقْلَ لَهُ".



#رياض_سعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيارات الهجينة الكهربائية في العراق: ميزاتها، تحدياتها، وآ ...
- حادثة المهندس بشير خالد: قراءة في الأبعاد المؤسسية والتداعيا ...
- الازدواجية الرقمية: بين المجاملة الاجتماعية والحقيقة الخفية ...
- الافسد يطالب بمحاسبة الفاسد ؟!
- الحبر تحت الحصار: حين تصير الكتابة جريمة ونقمة !!
- 9 نيسان يوم سقوط الصنم الاكبر والاخطر والاحقر
- الولاء للأغلبية العراقية : بين مسؤولية التمثيل وخيانة الانتم ...
- الوفيات تحت التعذيب : جرائم تخفيها الاجهزة الامنية ويكشفها ا ...
- سوريا تحت نير الحركات متعددة الجنسيات والعصابات الدولية
- من يوقف شلال الدم العلوي في سوريا ؟!
- قتلوا الطفولة العلوية في العيد !
- ثلاثة ايام من الالام والمعاناة في مديرية مكافحة المخدرات
- ثاني اوكسيد الكذب
- ترنح الأمة العراقية بين الأصالة والانحراف
- العراقي بين نعمة الحرية ومسؤولية الحفاظ عليها
- تدهور المحتوى الديني وانتشار الدجل والتفاهة
- الشر قائم و قادم لا محالة
- الطائفي يتنصل من الخيانة والمسؤولية ويتباكى على صدام ونظامه ...
- استحالة العيش مع التكفيريين والطائفيين
- لا مناص لنا من الايمان بالأمة العراقية وتعزيز دولة المواطنة ...


المزيد.....




- علقوا في مستنقع مليء بالتماسيح.. لن تصدق سبب نجاة ركاب طائرة ...
- حماس تعلق على صاروخ الحوثي وأمور تتكشف بفشل إسرائيل باعتراضه ...
- مصر.. اندلاع حريق في كنيسة بمحافظة قنا والداخلية تكشف السبب ...
- بوتين يؤكد أنه يفكر باستمرار بخصوص خليفته المقبل
- وكالة PTI: الهند تقطع عن باكستان مياه نهر تشيناب
- السيسي يتلقى دعوة من بوتين للمشاركة في احتفالات عيد النصر 
- شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل بعد استهداف مطا ...
- بوتين: عدم اعتراف الغرب باستقلالية روسيا لسنوات تسبب بالعملي ...
- فصائل فلسطينية تعلق على استهداف الحوثيين مطار بن غوريون
- بوتين: الغرب يتحدث بشكل ويتصرف بشكل مغاير تماما


المزيد.....

- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رياض سعد - النبط: أسلافنا المؤسسون