أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - رياض سعد - ترنح الأمة العراقية بين الأصالة والانحراف














المزيد.....

ترنح الأمة العراقية بين الأصالة والانحراف


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 8301 - 2025 / 4 / 3 - 09:40
المحور: قضايا ثقافية
    


الأمة العراقية أمة عريقة تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ، تحمل في تراثها إرثًا حضاريًا عظيمًا، وتواجه في حاضرها تحديات جسامًا... ؛ في هذا النص الموجز نستعرض مسيرة هذه الأمة بين أمجاد الماضي ومعارك الحاضر.
يفخر كل حر وشريف بأمته العراقية، تلك الأم الحقيقية التي لا تعوضها أمة أخرى، فهي المنشأ والمآب، وهي الهوية والانتماء والحياة... ؛ و هذه البلاد التي احتضنت أولى الحضارات الإنسانية، وكانت منبعًا للفلسفات والعلوم والديانات، والتي حباها الله بثروات طبيعية وموارد عظيمة، تستحق من أبنائها الحب والإخلاص والدفاع عنها بكل غالٍ ونفيس.
لقد شاءت الأقدار أن يكون العراقي رائد الحضارة، فهو أول من علم البشرية الكتابة بالقلم والنقش على الحجر، وأول من سن القوانين وأنشأ الدول والحكومات، وأسس المدارس والمعابد والجيوش... ؛ فقد كان العراقي مشعل النور للبشرية جمعاء، وما زال يحمل في أعماقه هذه الروح الخالدة.
رغم كل التحديات التي واجهتها الأمة العراقية عبر تاريخها الطويل من غزوات واحتلالات وأزمات، ورغم الثمن الباهظ الذي دفعه العراقيون، فإنهم ما زالوا مصممين على النهوض من جديد... ؛ إنهم كالطائر العنقاء، ينهضون من تحت الرماد بعد كل كبوة، لأن دماء المجد الرافديني الخالدة تجري في عروقهم.
لكن هذه المسيرة العظيمة واجهت - ولا تزال تواجه - تحديات داخلية تمثلت في تمدد الخط المنحرف المنكوس ، وانتشار العناصر المعادية من عملاء وخونة و مشبوهين متعصبين ومنكوسين ؛ وهؤلاء هم الذين مزقوا النسيج الاجتماعي، وشوهوا الأمجاد التاريخية، وعملوا ضد مصلحة الوطن... ؛ ومع ذلك، يبقى الأمل قائمًا بعودة العراق إلى سابق عهده، لأن أمته لا تموت، وإنما تمرض أحيانًا ثم تشفى.



#رياض_سعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي بين نعمة الحرية ومسؤولية الحفاظ عليها
- تدهور المحتوى الديني وانتشار الدجل والتفاهة
- الشر قائم و قادم لا محالة
- الطائفي يتنصل من الخيانة والمسؤولية ويتباكى على صدام ونظامه ...
- استحالة العيش مع التكفيريين والطائفيين
- لا مناص لنا من الايمان بالأمة العراقية وتعزيز دولة المواطنة ...
- تنهدات الاحرار لما سيؤول اليه امر العراق في المستقبل القريب ...
- وادي حوران محتل كالجولان من قبل الامريكان (4)
- ويستمر التحريض الطائفي في سوريا : وين الزلم يا حسين !!
- ابو عبيدة يكسر جدار التعتيم : ابادة العلويين ليست هدفا لثورت ...
- عدالة حكومة الجولاني المزيفة
- هم عراقيون ولكن بالمواطنة لا بالأصالة
- الجمهورية السورية التركية – كيانٌ مُتعدد الجنسيات مُتنافرٌ ا ...
- تهافت خطاب الجولاني وتفاهته
- الحشد الشعبي العراقي بين الاجندات والمؤامرات الخارجية وبين ا ...
- التغلغل السوري في العراق ومخاطره على الامن الوطني والسلم الا ...
- ضرورة منع العراقيين من السفر الى سوريا في ظل الاوضاع الراهنة
- ايها الراحل لا ترحل !!
- انت مو انت , انت ؟!
- لواعج الغائب , نيران في القلب تأبى الانطفاء


المزيد.....




- قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها ...
- وزير الخارجية الألماني: عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يج ...
- ألمانيا تحذر إسرائيل من زيادة عزلتها الدبلوماسية
- فوائد المشي: كم خطوة نحتاجها يوميا للتمتع بصحة جيدة؟
- وزير الخارجية السوري يؤكد الاتفاق مع موسكو على مراجعة الاتفا ...
- هل يقصي الاعتراف بدولة فلسطينية حركة حماس ويبقيها خارج اللعب ...
- ما حقيقة ظهور محتجة -متوفاة- في فيديو لقاء ترامب وستارمر
- حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلز ...
- إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غي ...
- كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - رياض سعد - ترنح الأمة العراقية بين الأصالة والانحراف