فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6490 - 2020 / 2 / 12 - 14:43
المحور:
الادب والفن
ما تَبَقَّى مِنِّي لايكفي الجحيم...
أعبر السكةَ الحديدَ
ولا أركب قاطرة الحب...
تعوَّدْتُ منَ القَنَانِي أن تُفْرِغَ
حُمُولَتَهَا...
دون عُمُولَةٍ
على شاحنة الموت....
فكيف تَمْلَؤُنِي أيها الخبز...!
و أنت مُفْرَغٌ مِنِّي ...؟
تُسَدِّدُهُ الفاتورة من ذاكرة
الصمت...
وعلى الحبل المقطوع وُدُّهُ
أُشَمِّشُ كُسَاحَ جدتي...
و أنشر تجاعيد القصيدة
بمنجل جدي...
على مزلاجٍ مكسور ...
تُغَرِّد ُمَرْثِيَةُ العصافير
من مرآةِ امرأة ...
كسر الماءُ وَجْهَهُ
على شفاه النساء...
نحتن الفوضى عبثاً
على أجسادهن...
وبِمِلْقَاط الأَيْرُوتِيكِ
رَتَّبْنَ رُمُوشَهُنَّ على الحوافر ...
و أَوْدَعْنَ ذَيْلَهُ الذكريات
لنمشط الجوع من الفكرة...
و نركب الصهيل
فقصصنا الفراغ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟