أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - وجهُكَ الوطن...














المزيد.....

وجهُكَ الوطن...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 02:49
المحور: الادب والفن
    


يَحْدُثُ أَنْ أَتَأَبَّطَ القصيدةَ...
تُفْرِغُ أحزانَها رصاصاً
ثم تمضي ...
مُجَنَّحَةً
في أَخْيِلَةِ اللامعنى...
تَبْرَعُ في تسديد الضربات
إلى المعنى...
وتنام قريرةَ العينِ
في منبرٍ...



يَحْدُثُ أنْ تكتبَ القصيدةُ نفسَهَا...
بأصابعي
ويحدث أن أرقصَ في الخيال...
وحدي
لا أَجِدُنِي...
أجدُ القصيدةَ
تبحث عن حبلِهَا السريِّ ...
لتشنُقَنِي....




أدركُ :
أنَّ الحياةَ على قيد الشعر
كاالحياة على حد السِّكِّينِ...
نقطةُ حب
تجعل السكينَ صَدِئاً...
نقطة حب
تجعل الشعرَ متمرداً...



يحدث أن تشتغل القصيدة ...
على مساحة
فلا تغامري أيتها المسافة...!
البحر أمامنا وراءَنَا
لا يملكُ مِلْحُهُ كَبْسُولَةً...
لتحنيط الجثة....



هنا على البر حبٌّ ...!
و أنا على قيد الشوق
أحيا دونه...
و المسافة حبلٌ
يقرِضُ دموعي فلا أبكي...



يحدثُ أنْ أتورَّطَ بالشعرِ...
في الحب
أو أتورط بالحب ...
في الشعر
كلما تورطتُ بالشعر ...
أرانِي
متورطةً بك...



بين تَوَرُّطِكَ و تورطي ...
مجاعةٌ
لن تنقذَ الأرضَ من الدوران...
رغم أن العاصفةَ نصفي
و المطر نصفك الآخر...
لكنه لا يبكي
أنا تبكي...



يحدث أن أتكلمَ الشعرَ...
ويَتَكَلَّمَنِي الحبُّ
هو الشعر والحب وجهان...
لإلهٍ واحدٍ
الوطن...



أنت يا حبيبي ...!
وجهٌ ثانٍ لوطنٍ
لَمْ تَكْسُ ملامحُكَ ...
بعدُ
وجهَهُ....



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقب في الهوية...
- موسم دون قِطَافٍ....
- غربة الجوع....
- رؤى بلاستيكية....
- ذاك الفراغ قلبي...!
- سفر في الحزن....
- LES PIEDS NS...
- أصابعي التي تحترق...
- موت الفراشات...
- هروب سمكة....
- خاتم الصمت...
- حقيبة الوطن...
- مهاجرة في الحلم...
- عندما تَتَبَخَّرُ أيها الماء...!
- صفير دون حب...
- زْهَايْمَرُالحب...
- أحزان سنبلة....
- أحزان ضِفْدَعٍ....
- حشيشة الشعر...
- الطفل _ الرغيف....


المزيد.....




- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...
- فيلم السرب 2024 بطولة احمد السقا كامل HD علي ايجي بست | EgyB ...
- أستراليا تستضيف المسابقة الدولية للمؤلفين الناطقين بالروسية ...
- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - وجهُكَ الوطن...