أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - بما تبقى من غزلٍ.. -استمتعي-














المزيد.....

بما تبقى من غزلٍ.. -استمتعي-


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 6323 - 2019 / 8 / 17 - 17:39
المحور: الادب والفن
    


استمتعي بما تبقى من غزل
فطيور الغرام تعشق الهجرة
ونجم الشوق ان غاب ..افل
استمتعي ببقايا حديث
متقطع الاوصال..
قبل ان تصبح مفرادته يتيمة
وتعابيره عقيمة
ومعانيها مجرد حبر على ورق
فدرب الحب محفوفٌ بالمخاطر
ولا يكتمل الا بفقدان الامل
استمتعي قبل ان يُعتصر القلب بروية
ويصبح الوصال
دوامة تدور في رحى الاسية
استمتعي بما تبقى
فكل شيء ينتهي
كل المشاعر تختفي
واجمل ما فيكِ يبهت
حتى ما كنّا نشتهي
يذبل ويذوي
بين طيات الجسد
كأي وردة
يقتلها اللمس
وتنحني
بعد شم عبيرها
وتصبح مجرد ذكرى
سجينة في كهوف الامس
فللغرام ايضاً اجل
استمتعي بما تبقى من وقت اراك فيه جميلة
فكل شيء يبهت
..اذا اكثرنا من النظر اليه
ويصبح كتمثال القبيلة
ربما نمّلس عليه
لكنها تصبح عادة
والمشاعر قتيلة
ونبتعد عنه .. دون وجل
فاستمتعي قبل ان يصبح الغزل شهيد الفتور
ويصبح النظر في حضرتك
..عابر سبيل
وتصبحين مجرد انثى
..اشتهاها النظر
بعدما كنتِ سيدة الاحلام
ولكِ يُقال احلا الكلام
وعلى وجنتيكِ يلهو الخجل
استمتعي فباب الجحيم همّ على الاغلاق
فناره اكلت كل ما اشتاق
والجميلة التي كنت اراها
..ستبقى جميلة
في عيون جديدة
..وفي عيوني
جميلة ستكون بعد الفراق
بعدما ادرك انها مرت على عجل



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر.. ليصبح المسير كالعودة
- كعابر سبيل.. أحِبها
- افكار للتشويش (الجزء الثامن عشر)
- جمالها رحلة الهية
- اربعون يوما عشقتها واكتفيت
- تسابق السراب
- في نشوة الوهم
- الوجود فقط طاقة (نظرية الموجة الجزء الرابع -الاله اعظم اخترا ...
- ضائعة بين وشوشات القدر
- شطحة صوفية
- افكار للتشويش الجزء السابع عشر(ايضا في الضريبة الوجودية وتخف ...
- انسجام قاتل
- على عتبات عشقها يسيل الاله دماء
- تائهة كظلٍ يتيم
- تعتذر له
- افكار للتشويش الجزء السادس عشر(هل نحن مُنتج عبثي لمخلوقات ذا ...
- وجودنا رحلة متنوعة العبادة
- اخبريه بأنك عاشقة فاشلة
- إلهٌ يبتسم لكل ما يراه
- تغازلين الله ..وترقصين


المزيد.....




- أسعدى وضحكي أطفالك على القط والفار..تردد قناة توم وجيري 2024 ...
- منصة إلكترونية أردنية لدحض الرواية الإسرائيلية في الغرب.. تع ...
- “نزلها الان” تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 2024 لمشاه ...
- مشاهير الموضة والموسيقى والسينما.. في مهرجان ميت غالا حمل عن ...
- متحف -للنساء فقط- يتحول إلى مرحاض لـ-إبعاد الرجال-
- إيران تقيم مهرجان -أسبوع اللغة الروسية-
- مِنَ الخَاصِرَة -
- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - بما تبقى من غزلٍ.. -استمتعي-