أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إدارة الحرمان في ذروة الفرح ...














المزيد.....

إدارة الحرمان في ذروة الفرح ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6318 - 2019 / 8 / 12 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إدارة الحرمان في ذروة الفرح ...

خاطرة مروان صباح / ليس من باب إصابة القارئ بالاكتئاب أبداً بل هو أمر مثير للعجب لأن تاريخ خاص بشخص ليس نهاية المطاف ، ففي مثل هذا اليوم تستحضر ذاكرتي ابو محمود الصباح ولأن العيد والعيدية كانا لا يكتملان إلا بحضوره وكما قال أفضل البشرية النبي محمد صل الله عليه وسلم تهادوا تتحابوا فكيف إذا كانت العيدية ممن تحبه بالفطرة ، فكانت العادة أن يدب خلاف عنيف وعميق بينه وبين زوجته اسيا وتبدأ تحديداً بكم يوم تتنهد وتتملّمل وتطالبه بشراء ملابس العيد للأولاد ، لكن كان يرفض تماماً الفكرة ويقول أي يعد ونحن بعدين عن فلسطين ، يعدنا يوم عودتنا ، لكن الأم وبحنيتها المفرطة وحبها القاسي والتى لا تعترف بالقواعد الخاصة بالثورة والثوار على الأخص عندما يتعلق الأمر بأولادها كانت تصر على رأيها وتقول تعليقاً على منطق يبتعد في رأيها عن الواقع ، الله أكبر يعني تُريد أولادنا ينتظروا العودة كي يفرحوا بفرحة العيد ، أي يعني في المحصلة بعمرهم ما هيشموا رائحة الفرح ، بعدين لتكون مصدقين بهذه التركيبة ممكن تحرروا فلسطين ، طيب خليني أضيف لمعلوماتك معلومة بسيطة ، من شروط الانتصار محبة المنتصرين بعضهم لبعضهم وأنتم الحمدالله ولا واحد بحب الآخر ، يا رجل استهدي بالله واشتري لأولادك ملابس العيد ولم ترجعوا لفلسطين بتعهدلك أني أحرمهم ملابس العيد مدى حياتهم ، المشكلة كان ابومحمود ميسورا الحال ويُعتبر من القلة التى احتفظت بتجارتها في ابوظبي والكويت ، لكن كان يبرر رفضه ممارسة طقوس العيد بضرورة الشعور والعيش مع الأغلبية من ابناء المخيمات التى كانت متوزعة في لبنان بل حاول إقناعها من خلال طرحه تحويل قيمة المشتريات المنوي أن تشتريها إلى عائلات ليس لأولادهم ملابس يكتسوا بها اجسامهم وهكذا حرم ابومحمود أولاده طيلة صغرهم فرحة العيد لكي لا يشعر ابناء المخيمات بالفارق .

الملفت بأن بعض أبناء المخيمات عندما تمكنوا اشتروا ملابس بأثر رجعي وأصبحت أيامهم كلها أعياد وبالتالي حياتهم اقتصرت على المشتريات والعيش المترف ، يختلط فيها المال والنساء والقائمة طويلة وتحولوا بقدرة مجهول من مناضلين إلى تجار بينما التاجر خسر تجارته من أجل أن يصبح مناضل ، يبقى الأهم أن فلسطين بقت محتلة وأصبحت ايضاً أبعد مما كانت عليه من قبل والمخيمات ازدادت سوءً وصبية الصبايا اسيا أصبحت اليوم حجة وأصبحت ايضاً بالنسبة لكاتب هذه السطور مرجع تاريخي ومُقيِّمّ مستقبلي لأن كانت ترى ما لا يراه ابومحمود وجماعته التحريرية . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبودية المجتذرة ...
- تأقلم الذئاب مع الواقع ...
- القاسم المشترك بين الشعب الأردني والملك عبدالله هو الهم العا ...
- إذا حصل ذلك في باكستان ، يومئذٍ وقعت الواقعة ...
- حق لا ينقص شيء من شروط العودة ..
- بين الناشر والمنشور يحتار القارئ ...
- أغراب اكثر من قبل
- سيصبحون أغراب أكثر من الأول ...
- هذه الايام الله مع من ...
- السرقة مع سبق اصرار
- بين السيد والسيدات لبنان في ورطة ...
- حال السودان مشابه لحال تركيا ...
- إنجيلا ميركل تقود مشروع هلتر بشكل سلمي والرعشة المكرورة قد ت ...
- الشيخ حسن يوسف وراقصات النوادي الليلية ..
- الشيخ حسن يوسف وراقصات النوادي الليلية .
- كرامة المقاومة مقتصرة داخل حدود إيران ومباحة خارجها...
- هناك فرصة متاحة للمملكة السعودية للانتقال من دولة نفطية إلى ...
- شرط نجاح النهوض عدم استفزاز المارد النائم ....
- الديمقراطية التركية تجلت وتمكنت من الشعب التركي ..
- المنطقة العربية من روليت إلى أخر ..


المزيد.....




- بعد انقلاب الكونغو الفاشل ..أصابع الاتهام توجه للموساد والاس ...
- أمريكية الصنع ـ مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ...
- قديروف: تلقينا بحزن عميق نبأ وفاة الرئيس الإيراني
- الحرب في غزة: هل من تأثير على قطاع السياحة في مصر؟
- كيف تؤثر الحرب في أوكرانيا وغزة على حملة الانتخابات الأوروبي ...
- كاليدونيا الجديدة.. موقع استراتيجي يثير اهتمام القوى الدولية ...
- علي باقري كني.. من مفاوض نووي إلى وزير للخارجية الإيرانية
- قبيل إعلان مصرعه.. قصة صورة قديمة أعيد تداولها للرئيس الإيرا ...
- مسؤول بحماس: قرار مدعي -الجنائية- مساواة بين الضحية والجلاد ...
- مريم رجوي تعلق على مصرع -رئيسي- وتعتبره -ضربة للنظام-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إدارة الحرمان في ذروة الفرح ...