أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - فنزويلا والعراق لعبة التدمير المقلوبة!














المزيد.....

فنزويلا والعراق لعبة التدمير المقلوبة!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6154 - 2019 / 2 / 23 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كمواطن عراقي يجهل الكثير من التفاصيل الصغيرة وحتى الكثير من الرئيسة عن الوضع في فنزويلا، لا أستطيع أن أمنع نفسي من طرح الأسئلة التالية، من موقع التضامن مع الشعب الفنزويلي وقيادته التقدمية المعادية للإمبريالية والصهيونية لفهم حقيقة ما حدث ويحدث في ضوء ما طرحة الباحث الاقتصادي الأميركي مايكل هادسن والذي تجون رابط اللقاء معه في نهاية المقالة :
*لماذا تساهلت القيادات البوليفارية الى هذا الحد مع الطبقة الأوليغارشية "الطغمة المالية" وتركتها تهرب برؤوس أموالها الى الخارج؟
*لماذا خضعت لواقع حظر قيام صناعة نفطية وطنية في داخل فنزويلا والذي كان مفروضا في عهد النظام التابع للولايات المتحدة، ولم تكسر هذا الاحتكار ببناء مصاف نفط في البلاد؟
*لماذا استمرت الحكومة البوليفارية بإرسال الذهب المستخرج في فنزيلا الى البنوك البريطانية وهي تعلم أنها غير قادرة على استعادته أو التصرف فيه أو أن هناك شكوكا في إمكانيتها القيام بذلك؟ هل حاولت القيادة البوليفارية خوض تجربة اشتراكية في بلد ناقص السيادة ومرتهن لأعتى إمبريالية دموية في التاريخ هي الإمبريالية الأميركية؟ لو وضعنا جانبا الإنجازات الشعبية المهمة التي قامت بها الدولة الفنزويلية البوليفارية وهي كثيرة على المستوى المحلي فهل قامت الدولة بما يجب القيام به للخروج من واقع التبعية الاقتصادية وخصوصا النفطية؟ هل يمكن لبلد ناقص السيادة وتابع اقتصاديا أن يخوض تجربة اشتراكية بنجاح مهما كانت الإنجازات التي يقوم بها لمصلحة الطبقات الشعبية فيه؟ الأسئلة كثيرة ويبدو أن وقتا طويلا – قرابة العشرين عاما - قد مرَّ دون ان تنجز القيادة البوليفارية المهمات الأرأس وهي تحقيق الاستقلال الاقتصادي أو على الأقل القيام بخطوات مهمة على طريقه.
ومقارنة بالعراق، كيف وبماذا يمكن أن نصف ما يحدث في العراق منذ سنة 2003 وحتى؟
*لماذا تصر حكومات المحاصصة الطائفية التي تقودها الأحزاب الإسلامية الشيعية على الاقتراض الكثيف وغير المبرر من دول وبنوك دولية فاق عددها العشرين - وبمبالغ كبيرة وصغيرة وبعضها أشبه بقروض الشحاذين ؟
*لماذا تم تدمير الأغلبية الساحقة من مفردات ومكونات الصناعة العراقية وإهمالها؟
*لماذا تم تدمير أو سرقة معدات بعض مصافي النفط كمصفى بيجي بعد تحريره؟
*لماذا لم تتم إعادة تأهيل المصافي النفطية القديمة والعناية بها؟
*أين نضع المحاولة الفاشلة لعصابة الثلاثة عبد المهدي وبحر العلوم والجنابي تمرير قانون شركة النفط الوطنية المشبوه والذي كان سيضع الثروة النفطية والغازية العراقية تحت التهديد الدائم بالمصادرة والوضع تحت الوصاية من قبل اميركا وغيرها؟
*لماذا تتلكأ الحكومة في استثمار الغاز الطبيعي حتى الآن وتتركه يحترق في الجو ولم تستثمر منه إلا نسبة صغير ولا تكاد تذكر وتستمر في استيراد الغاز من دول الجوار؟
*لماذا لم تفكر الحكومات المتعاقبة منذ سنة 2005 وحتى الآن باسترجاع السيادة العراقية على الأموال العراقية وخصوصا عائدات النفط التي تصب في حسابات البنوك الأميركية؟
*لماذا لم تفكر هذه الحكومات أو تبادر الى استعادة السيادة العراقية على الأجواء العراقية حتى الآن وبعد مرور 15 عاما على الاحتلال؟
*لماذا لم تبادر هذه الحكومات العراقية الى تدويل ملف الحصار المائي وتدهور الرافدين " دجلة الفرات" وارتهان مياههما بالسدود التركية العملاقة والمشاريع الإيرانية وانخفاض الوارد المائي إلى العراق إلى أقل من النصف؟
*لماذا فُرضت استقلالية عجيبة على البنك المركزي العراقي منذ عهد بريمر وأصبح هذا البنك أشبه بدولة داخل الدولة نظريا، ولكنه في الوقت نفسه تهيمن عليه قوى النفوذ الحزبية؟
*لماذا يصر عبد المهدي على رفع الحماية الكمركية وإعفاء الكثير من بضائع دول الجوار الرديئة وغير الصحية بل والمسرطنة من التعرفة الكمركية؟
*لماذا يصر عبد المهدي على مشاريع عبثية وخطيرة كأنبوب النفط البصرة العقبة الذي ليس له أية جدوى اقتصادية على الإطلاق في وقت توجد انابيب وخطوط بديل كالخط السوري والسعودي والتركي؟
*لماذا يعرقل إنجاز ميناء الفاو الكبير في وقت يتقدم إنجاز ميناء مبارك الكوتي من الاكتمال قريبا؟ ولماذا رفع التحفظ على الربط السككي مع الكويت وهناك مشاريع لمنحها الربط مع القناة العراقية الجافة بما يقضي على ميناء الفاو الكبير حتى لو تم إنجازه؟
*أليس كل هذه التجارب والأمثلة والإجراءات والخطط دليلا واضحا وأكيدا على أن حكومات المحاصصة في العراق تنفذ برنامجا عدوانيا لتحويل العراق الى دولة رهينة بيد الولايات المتحدة وتابعة كما هي حال فنزويلا؟
*أي مستقبل ينتظر العراق غير هذا إذا استمر نظام حكم المحاصصة الطائفية قائما؟
*أليست القضية حياة أو موت بالنسبة للعراق شعبا ووطنا؟
كيف تكون حرب الإبادة إذن؟
رابط اللقاء مع الباحث الاقتصادي الأميركي مايكل هادسن:
http://www.albadeeliraq.com/ar/node/1825



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش العراقي والحشد الشعبي بين إيران وأميركا
- -إنجازات- حكومة عبد المهدي الكارثية حتى الآن
- المرجعية وتكليف عبد المهدي، أين الحقيقة؟
- جبهة الحرية... مثقفو العراق في الخط الأمامي
- فيديو/ الفضائح العجيبة في الموازنة السليبة!
- البصرة تستغيث من اتفاقية عبد المهدي للإعفاء الگمرگي!
- الاغتيال الثاني للأديب المغدور علاء مشذوب!
- مواضع الشبه والاختلاف بين العراق وفنزويلا/ كوارث الاقتصاد ال ...
- أردوغان يطالب بتسليمه 500 متظاهر كردي عراقي، فهل سيطالب مستق ...
- صفحات من مقدّمة كتاب جديد لعلاء اللامي: موجز تاريخ فلسطين
- أنبوب النفط العراقي الأردني العبثي تحت الضوء البرلماني!
- تشومسكي وبيلكر وسبعون مثقفا وعالما يدعون في رسالة مفتوحة إلى ...
- محافظ كربلاء المقال يكشف خفايا ملف مطار كربلاء الدولي وعلاقت ...
- أنبوب الغاز الروسي المحمي بطبقة إسمنت ضخمة تحت البحر أرخص تك ...
- كوارث موازنة 2019: تنازلات وصفقات سياسية بغيضة!
- المحكمة الاتحادية تحكم بعدم دستورية عشر مواد وفقرات من -قانو ...
- العبادي يعترف اعترافا ناقصا!
- هذه حصة -إسرائيل- من أنبوب نفط العراقي الأردني في نسخته الصد ...
- مَن سرق معدات مصفى بيجي، العصائب أم وزير النفط ؟
- فضيحة أنبوب النفط العراقي الأردني: تكاليفه على العراق وأرباح ...


المزيد.....




- تورطت بعدة حوادث مرورية ودهس قدم عامل.. شاهد مصير سائقة رفضت ...
- مؤثرة لياقة بدنية في دبي تكشف كيف يبدو يوم في حياتها
- مصر.. اكتشاف أطلال استراحة ملكية محصّنة تعود لعهد الملك تحتم ...
- شي جين بينغ يصل إلى صربيا في زيارة دولة تزامنا مع ذكرى قصف ا ...
- مقاتلة سوفيتية -خشبية- من زمن الحرب الوطنية العظمى تحلق في ع ...
- سلالة -كوفيد- جديدة -يصعب إيقافها- تثير المخاوف
- الناخبون في مقدونيا الشمالية يصوتون في الانتخابات البرلمانية ...
- قوات مشتركة في الفلبين تغرق سفينة خلال تدريبات عسكرية في بحر ...
- مسؤول: واشنطن تعلق إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب رفح
- وسائل إعلام: الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على ممثل أمريكي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - فنزويلا والعراق لعبة التدمير المقلوبة!