أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - النوع الآخر!..














المزيد.....

النوع الآخر!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5939 - 2018 / 7 / 20 - 22:35
المحور: الادب والفن
    


لمن لا يرى
النوع الآخر
لروح المجاورة،
وكيف تلاقي الايدي بعضها، بالانحناء،
والمناضد الصغيرة تمتع أوصالها
بروح الحب.
وحتى حين يتهادى بالبكاء
ضوء شمعة،
تركتها الزوجة على خوان،
تؤمن الطريق لرغبة قصيرة
خشية، لحظة يتخلل الصرير،
خشب الحياة المليء بالذكريات.
وأن لا تكف الستائر،
تلفت أنتباه المارين،
أن ما بداخل الوكر،
مازال يُمعن ما حوله،
بابتسامة حانية..
وشيخوخة متعالية.
داخل الرداء الارجواني
يممت نجمة زرقاء وجهها،
شطر المسافة البعيدة.
وصوت تخنقه عبرة البكاء
رَبِت على المكان بأسىٍ بالغ.
وثمة وطأة بالوحدة
تحاول أن تسترد انفاسها..
وشيء من عمق غير منظور
بأنفاس ساخنة،..
كما روح وردة،
يُمعن الحلم بعين الابيض والاسود.
كل شيء كان ينتظر الاتحاد..
تلك المغامرة لفرع كبير من السعادة،
وللتعبير، أن الحب هو سيد الفضائل.
حين قطعت الزوجة، كما فتاة خجولة،
ببياض شعرها المتفوق على شعر أمها،
عفونة روح زوجها المُسَّرح عن العمل،
وبابتسامتها المخلصة، أضافت:
" لا عليك. سأزيد مقدار الماء
لصحن الحساء "!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابأس أن تتناثر على مجموعك!
- حفيدة الاصوات، والأرض المبتلة!
- وكرٌ من قش!..
- شيءٌ من عباراتٍ مبهمة!..
- إلى أقصاه الآدميُ!..
- لهجة العطر ..
- لِما هو أبعد!..
- العائلة الحمراء..
- مخطئٌ إن لم تتألم!
- لا شيء حَذِرٌ، البتة!..
- مفاصلٌ تبحثُ عن مشاج!
- التآخي لا يرهق الحياة!
- ... وعمَ يتساءلون؟!
- الملامحُ، على أفقٍ أوسع!..
- لوجهٍ كما عبّادُ الشمس!..
- ما يُخففُ عن الطفلِ الحيوانيّ !..
- لو لم تكن، لكانت...!
- سككٌ مجهولةُ النهايات!
- التحليق ابتهالاً!..
- أنوثة شعاع..


المزيد.....




- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك
- مسلسل قيامة عثمان 158 فيديو لاروزا باللغة العربية ومترجمة عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - النوع الآخر!..