عماد عبد اللطيف سالم
الحوار المتمدن-العدد: 5920 - 2018 / 7 / 1 - 23:54
المحور:
الادب والفن
على بُعْدِ لحظةٍ واحدةٍ من الماءِ العظيم
أنتَ تتخَبَّطُ يا " سامِرِيُّ" بهذا السَخام
دونَ معنى .
وفي نهايةِ الوَحْلِ
وحْلُكَ أنتَ
توجد المزبلة.
يا لهُ من مصيرٍ
أيّها "السامريُّ" البصير.
ورغمَ ذلكَ
فها أنتَ تكتبُ شيئاً
عن هذه الظُلْمَةِ الحالِكة.
أنتَ تعيشُ ذلكَ بغضَب
بينما يكتبُ غيركَ عن الضوءِ
بسلامٍ أعمى.
هؤلاءِ لا يُبصِرونَ الرصاصةَ التالية
التي ستجعلُ قلبكَ فارِغاً
مثل سمكةٍ عالقةٍ في القَصَب
تموتُ على مَهَلٍ
من وحشةٍ دائمة
على بُعْدِ لحظةٍ واحدةٍ
من النهارِ القادمِ
للماء العظيم.
*"قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيّ .. قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُواْ بِهِ.."
القرآن , سورة طه , الآية 95)) .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟