أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - مقاطعة الأنتخابات ودلالات التغيير الغائبة














المزيد.....

مقاطعة الأنتخابات ودلالات التغيير الغائبة


محمد محسن السهلاني

الحوار المتمدن-العدد: 5812 - 2018 / 3 / 11 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(مقاطعة الأنتخابات ودلالات التغيير الغائبة)
..........
الأنتخابات البرلمانية العراقية قادمة،اذاً لابد لك ان تكون ضمن قافلة داعمة للمشاركة وأخرى مقاطعة ورافضة لأصل الفكرة،وهنا لابد من توضيح بعض الجوانب المهمة بين الأثنين،فدعاة المشاركة انطلقو من مبدأ الرغبة بالتغيير بعد تراجع ملحوظ لأغلب التيارات الدينية ودعاة الأسلام السياسي،معتمدين على تيارات ليبرالية ويسارية تختفي خلف الأخر ولايمكنها التطرق احياناً لأسماءها الصريحة لقناعتهم ان المرحلة القادمة تتطلب ذلك،وباتت تلك التيارات تغير من إستراتيجيتها ببناء التحالفات والتي تعتبر أساساً لنجاح هذه الكتلة او تلك،الا إن دعاة المشاركة تناسوا أو نسوا فكرة أساسية مفادها ان المجتمع العراقي غير مهيأ حالياً لمثل ذلك التغيير المنتظر،فالبطالة وسوء الخدمات وسطوة رجال الدين هي من يتحكم في خيارات الناخب العراقي وليس برامج إنتخابية او وعود مفترضة،في حين يبرر المقاطعون للأنتخابات هدفهم من عدم المشاركة وهو إن القانون الأنتخابي البائس والذي وضعته الكتل المتحكمة بأدارة الملف الأنتخابي طوال الفترات السابقة،وقلة الوعي الفكري للناخب العراقي الذي يغير قناعاته بين الحين والأخر ولأسباب واهيه احياناً،وبمقارنة بسيطة بين الفصيل الداعم للمشاركة والفصيل الداعي للمقاطعة يمكن التوصل لحقيقة مفادها ان الداعمين للمشاركة سيصابون بخيبة امل كبيرة كما كل مرة كون القانون الأنتخابي وضع بحسابات دقيقة من قبل دعاة الحكم الأسلامي بشتى تياراته،ولن يكسبو الشيء المنشود سوى بعض المقاعد البسيطة والتي لاتجدي نفعاً،في حين سيكسب دعاة المقاطعة رهان الحرية وعدم المشاركة بأنتخابات معروفة النتائج سلفاً،وسيبقى خيارهم ان لاانتخابات حالية بدون وعي مجتمعي وفكري للناخب العراقي،بمعنى متى ماتم تمكين الناخب العراقي وتصحيح افكاره بأن الأنتخابات ليست مجرد مشاركة وانتظار لاربع سنوات،بل هي خيار لتصحيح المسار وتحسين الواقع،ربما سيتم وضع المقاطعون بخانة التخوين والمساهمة بصعود السراق والقتلة لكن الواقع سيبن ان التيارات والكتل الحالية هي من ستحصد اغلب الأصوات وتشكل الحكومة بنفس الوجوه او نصفها على الأقل،حينها لاينفع المشاركون عبارات الندم للمساهمة في فوز من لايمكنه الفوز في حال المقاطعة،فممتهني اللواطه السياسية طيلة العقود الماضية لايمكن منافستهم بقانون انتخابي او دعوة مشاركة بل من خلال برامج توعويه وفكريه يمكنها وضع الناخب العراقي امام الخيار الأصح....
لايمكن التعويل على احزاب مدنية ويسارية تتخفى خلف الكتل الكبيرة من التيارات الأسلامية والتي لاتسمح لها ولو بالحديث عن حكم مدني ينافي ماتربت عليه هذه المجاميع البشرية المدعية للأسلام والتدين زيفاً ...



#محمد_محسن_السهلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الألحاد والخلافة ومابعد الماركسية
- دكتاتورية القطيع
- كيف سُجنت عقولنا ؟؟
- ملاذات صامتة
- أفكار متحررة وسط عقول متحجرة!!
- بين توم وجيري قصةً لاتنتهي!!!
- سياسيي الصدفة في بلد المعرفه
- ثرثرة على ضفاف شط العرب
- ولايات مصغرة،أم بقايا مُدن؟؟؟
- كفاك خوفاً سيدي المتسول!! خوفك يقتلنا
- الدين الأسلامي، وصراع المذاهب في المنطقة، الى أين؟؟
- جهاد المناكحة!!في قيادة الوزارات العراقية
- السير في طريق المجهول
- اكره الاعتراف بالجريمة وترك الجناة احراراً
- عراق التكرار،بين فقه المفتي واساطير التظليل


المزيد.....




- أمام المحكمة.. ستورمي دانيلز تروي تفاصيل اللحظات قبل اللقاء ...
- سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. هذا ما قاله ...
- زاخاروفا: الأسلحة التي يزود الغرب بها أوكرانيا انتشرت بالفعل ...
- النيابة العامة الروسية تعلن أنشطة منظمة -فريدوم هاوس- الداعي ...
- -لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب-.. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لت ...
- أغنية -الأب العظيم- لزعيم كوريا الشمالية تجتاح تيك توك وتحدث ...
- نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة
- قاض فرنسي يرد شكويين رفعهما حوثيون على بن سلمان وبن زايد
- بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخ ...
- أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - مقاطعة الأنتخابات ودلالات التغيير الغائبة