أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - اكره الاعتراف بالجريمة وترك الجناة احراراً














المزيد.....

اكره الاعتراف بالجريمة وترك الجناة احراراً


محمد محسن السهلاني

الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكره الأعتراف بالجريمة وترك الجناة احراراً
(محمد محسن السهلاني)
الأعتراف بالخطأ فضيلة كما يقولها بصمتٍ سيدي المفتي!!!
لكن ماأقل من يعترف بأخطائهِ بما فيهم المفتي المقدس الذين عشنا ضلالة فتاويهم المراهقة كعقولهم التي تعج بلحظات الأغراء المفقودة في بلاد أغلاق المقاهي وفضائيات مسمومة يديرها البزاز والخياط والخباط!
وعلما يبدو أن عبارات الأعتراف بالأخطاء أو حتى الأشارة اليها باتت مفقودة أو ممنوعة من العرض على شفاه جمهور المخطئين كما منعت أفلام الحجية فيفي عبدة وأفلام اللجان التحقيقية المغلقة منذ زمن بعيد،فجناة الامس باتو أحراراً في عراق مابعد البرنو!!
ففصيل الارهابيين الذين أصبحو بين ليلة وضحاها على حدود مصر الثورات والقيادات الشريفة التي لبست ملابس الحرية وتركت شعوب الربيع العرباني عارية تكشف عورتها لمن يرغب إذلالها،هؤلاء القتلة الاحرار بفعل فاعل فعل به عنوة دون أن يدري توجهو لسوريا الأسود أو الفئران لاأعلم تاركين خلفهم بقايا جثث متفحمة تحت أنقاظ بنايات متهالكة أصلاً ينتظر ذويهم قراراً من أحد أبطال الشاشات ينصفه بما يعينه على مواجهة ضروف الموت والحياة الغامضة 
ورغم كل هذه المأساة لم يتجرأ سيدي المتسول وليس المسؤول أن يعترف بجرمهم قبل أن يوضح لنا طريقة السندباد البحري التي أذابتهم في مناطق حاظنة أو هاربة لاندري،وضل متسولينا متحمسين لمشاهدة المزيد من أفلام الموت المكررة في بلادنا المدمرة أصلاً وكالعادة (الشعب صامت) وفاصل الشحن!!!
ومع كرههم لأبناء شعبهم كرهو أيضاً بعضهم البعض فأصدقاء الأمس اعداء اليوم،في سبيل الوصول لكرسي ملعون بأصوات الفقراء ممن (حرمت عليهم زوجاتهم) أو كبرت الجوامع بوجوههم لنصرة العلواني المنشغل بتعديل أسنانه قبل تعديل القوانين في برلمان الحرية!!
اما آن الاوان لك سيدي أيها المتسول أن تقف لحظة تراجع جيبك قبل ان تراجع نفسك وتنظر لما وصل اليه شعبك؟
هل فكرت قليلاً وأنت تجلس على سجادة الصلاة! او ميز الويسكي لتكشف أن العراق بات شعباً مثقلاً بالفساد والفاسدين؟
وهل تذكرت من كنتم تكفرونهم بالأمس في سجون قائد الحفرة البطل وهم يقابلوك بالورود وتنصفهم ولو بشمولهم بقانون السجناء السياسيين الذي شمل حتى (حسنة ملص) ولم يشمل سياسي نگرة السلمان من قادة الحركات الوطنية الذين ركنت ملفاتهم في مجلس شورى الدولة الخاوية تنتظر من يتجرأ بقرار منصف؟؟
آما أن الاوان لتعترف بأن البعثيين وشلة الفدائيين هم من يمسك زمام الأمور في أهم مفاصل الدولة ؟
أسئلة كثيرة بودي أن أوجهها لك نيابة عن شعب مظلوم كره الديمقراطية المزعومة كما كرهتم الأعتراف بجرائم من قتلنا وتركتهم أحراراً في شعب غارق بمفخخات وكوتم لاترحم...



#محمد_محسن_السهلاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق التكرار،بين فقه المفتي واساطير التظليل


المزيد.....




- هل اقتربت المواجهة الشاملة بين إسرائيل وإيران؟
- الاحتلال يقصف فريق تأمين المساعدات بدير البلح ومنزلا شمال غر ...
- فرنسا تستدعي السفير الأمريكي بعد اتهامه الحكومة بالتقصير في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي لنتنياهو: صفقة الرهائن جاهزة ويجب اغ ...
- انتحار شرطي إسرائيلي واجه مقاتلي حماس في سديروت
- ارتفاع طلبات الإفلاس الفردي بإسرائيل خلال النصف الأول من 202 ...
- لافروف يتهم الغرب بتعطيل مفاوضات السلام مع أوكرانيا
- مصر.. العثور على جثة جديدة في حادث غرق -أبو تلات-
- تحقيق وتسجيلات كاميرا.. هل مات هالك هوغان مقتولا؟
- حماس: نتنياهو يرفض كل الحلول ويصر على عرقلة الاتفاق


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - اكره الاعتراف بالجريمة وترك الجناة احراراً