أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - كفاك خوفاً سيدي المتسول!! خوفك يقتلنا














المزيد.....

كفاك خوفاً سيدي المتسول!! خوفك يقتلنا


محمد محسن السهلاني

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لايختلف إثنان عن لغة الموت السائدة في بلادنا المدمرة، والتي أختلفت التوصيفات بشأنها، فما بين المفخخات والكواتم وأصحاب الأجساد النتنة قصة لاتنتهي، وكالعادة القتلة أما مأجورين، أو أصحاب فكر مزيف بزيف وجوههم التي تشع منها رائحة الموت،لكن الشي المختلف عليه والذي يستحق الوقوف عندهُ هو خوف غير مبرر لأشخاص لايملكون من الشجاعة في مواجهة الحدث إلا أسمها،ويصفون أنفسهم بأنهم رجالات دولة، صمم كل شئ حسب قياساتهم التي تناسب خلفياتهم السياسية وغير السياسية!!
فالكل يعرف إن آلة القتل شملت الفقراء وأبناءهم وأستثنت بقرار لاجمهوري أشبه بالقرار الذي شمل  غزلان بقانون إعادة المفصولين السياسيين، ولم يشمل تلك الطبقات المتسيسة بها، فأبناءهم في أرقى بلدان العالم آمناً، وهم متسكعون في المدن الخضراء والحمراء، يتبارون بينهم لرؤية أشلاء فقراء حي التنك وغيرهم وهي تتناثر قرباناً لبقاءهم في سلطة الموت على مايبدو.
وبهذا الصدد أتسائل كما يتسائل غيري من مواطني الصدفة في عراق 2014 الخالي من القيم الأخلاقية والأحساس بالوطنية من قبل ممتطي السياسة وما جلبوه لنا من وكلاء ومدراء خائفون حتى من أنفسهم،لماذا تخافون وأنتم من أدعى الوطنية وتضاهر بالشجاعة وهو بعيداً عنها؟
الم توهمو الناس بخدمتكم المزعومة، وأنتم من سرق حقوقهم تحت عباءة الدين وغيره؟
أين هي مواقف الرجال التي لطالما صدعتم رؤسنا بها آبان النظام المباد؟
أسئلة كثيرة لانجد من يجب عليها لإنه بباسطة خائف من شئ أقرب الى المجهول! أو هو المجهول بأم عينه،خائف من ممارسة دورهُ الحقيقي الذي تمتع به بحكم القانون، خائف من فقدان كرسي السلطة الذي لطالما ضل يحلم بالوصول اليه لإن مكانه بالتأكيد حسينيات كوبنهاگن وجوامع أمريكا وغيرها،خاف من أتخاذ موقف بطولي يحيي فيه اولئك الشباب الذين زج بهم عنوة ودون إرادة في معارك داعش وغير داعش، كما زج بالذين من قبلهم في القادسيات والمقدسات! خائف من صلاته التي ربما أعتقد يوماً إنها ليست السبيل الوحيد الذي يوصلهُ الى الجنة،لكنهُ لايملك الشجاعة لمواجهة نفسهُ قبل مواجهة الأخرين بزيفها،خائف من عذاب منتظر يوم يسائل أمام ربه، لانهُ مقتنع تماماً بعدم محاسبته من زملاء السلطة،عن تلك الطرق الحديثة في إدارة المؤسسات التي فوض بممارستها من قبل سياسي الدلع والهلع، 
كفاك خوفاً سيدي الملة، وسيدي المتسول، وسيدي المفتي، وكن لمرة واحدة رجل دولة خجلاً هذه المرة وليس شجاعة، لاني مقتنع تماماً إنك لاتحمل من الشجاعة شيئاً، لأن بأمكانك أن تكون مسؤلاً أو متسولاً في عراق 2014 ولكنك لن تكون شجاعاً من وجهة نظر مواطني الصدفة في بلاد أنت وغيرك من دمرها ويستمر بتدمير مابقي من شئ مقدس اسمهُ الوطن....



#محمد_محسن_السهلاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين الأسلامي، وصراع المذاهب في المنطقة، الى أين؟؟
- جهاد المناكحة!!في قيادة الوزارات العراقية
- السير في طريق المجهول
- اكره الاعتراف بالجريمة وترك الجناة احراراً
- عراق التكرار،بين فقه المفتي واساطير التظليل


المزيد.....




- مصر وروسيا.. تعزيز الشراكة إقليميا ودوليا
- الوحيدة في أوروبا.. 3 قرود ذهبية قادمة من الصين تحط الرحال ف ...
- عاشت 103 أعوام - وفاة مارغوت فريدلاندر الناجية من المحرقة ال ...
- ميرتس يطالب ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية وجعلها -صفرية-
- روسيا ومصر.. شراكة بالنصر على النازية
- بيسكوف: لم يناقش بوتين والسيسي الملف الأوكراني
- معهد البحوث الفلكية في مصر: لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأض ...
- بيسكوف: روسيا ممتنة لترامب على جهود التسوية السلمية في أوكرا ...
- وكالة: مدن في البنجاب وراجستان تتعرض لهجمات بمسيرات جوية
- حوار عسكري مصري تركي رفيع المستوى في أنقرة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - كفاك خوفاً سيدي المتسول!! خوفك يقتلنا