أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - سياسيي الصدفة في بلد المعرفه














المزيد.....

سياسيي الصدفة في بلد المعرفه


محمد محسن السهلاني

الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 18:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المتابع لعالم السياسة،يلاحظ قيمة هذه الكلمة وتاثيراتها على كل نواحي الحياة،وفي العراق تحديداً اصبح لمصطلع السياسة الحيز الأكبر في حياة وهموم فقراء ومسلوبي حقوق هذا البلد الذين ضاقت بهم السبل وتقطعت أوصالها،بفعل مجموعة من سياسيي الصدفة!!
نعم سياسيي الصدفة الذين نشهد يومياً تزايد أعدادهم وقلة فهمهم لواقع عراقي بات العالم بأسره يعرف خفايا ونوايا مايحاك ضده ومايدور فيه،وهذه المجموعات التي يصح أن نطلق عليها(المتسيسون) وجدو ضالتهم في زحمة القوائم الأنتخابية،وكثرة الأموال المنهوبة  لنشاهد البعض منهم زعيماً ورقياً لقائمة مأجورة ،أو مهجوره لانعلم!!
وجلهم لايفقه شيئاً بسيطاً بعلم السياسة،الا أن يباري الأخرين في لغة السب والشتم المتداولة بينه وبين خصوم لايعرف أين ستكون وجهتم القادمة وهم يمتطون بلداً عريقاً مثل العراق،مجموعة المتسيسين هذه جعلت من العراق مرتعاً لعتاة الموت من القتلة والسراق،الذين تناسب واقع الحال طردياً مع خلفياتهم الكبيرة والصغيرة!!!
وليستقر بنا الحال بين واقع فرض علينا عُنوةً،وحالٍ أسوأ من الأسوأ،وربما نكتفي بعبارات خجولة نرد بها على تلك المجاميع،رد بسيط جداً أشبه بردود الفعل التي شاهدناها من بعض نوام الشعب العريق والأنيق،على مايحدث في المناطق الغربية من أحداث ممنهجة يراد بها النيل من عراقة هذا البلد،وقد يتسائل الكثير من المتابعين للمشهد العراقي،كيف لبلد يملك المعرفة والعلم والكفاءات المهاجرة كسرب الطيور المنقرضه،أن يسمح لمجموعات دخيلة تعبث بتاريخة وتشوه مابقي من سمعتهأامام الرأي العالمي والاقليمي؟؟
ونقول هنا أن الشعب العراقي لم يفوض يوماً من الأيام تلك المجموعات للتحدث بإسمه أو الدفاع عنه،أنما الضروف وواقع البلد هو من فرض هيمنتها وسيطرتها على المشهد العراقي الحالي،أما مجموعات المعرفه التي اصبحت الشريان الاوحد الذي يغذي كل ثقافات وعلوم العالم،فهي الأخرى وجدت نفسها بين بقايا وطن أمتزجت فيه رائحة الموت برائحة الحقد السياسي بين اصدقاء الأمس وأعداء اليوم،ولنبقى أنا وغيري من موطني الصدفة أيضاً ننتظر منقذاً فذاً ينتشلنا من الذي زرعته أيدنا دون أن تعلم...



#محمد_محسن_السهلاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثرثرة على ضفاف شط العرب
- ولايات مصغرة،أم بقايا مُدن؟؟؟
- كفاك خوفاً سيدي المتسول!! خوفك يقتلنا
- الدين الأسلامي، وصراع المذاهب في المنطقة، الى أين؟؟
- جهاد المناكحة!!في قيادة الوزارات العراقية
- السير في طريق المجهول
- اكره الاعتراف بالجريمة وترك الجناة احراراً
- عراق التكرار،بين فقه المفتي واساطير التظليل


المزيد.....




- مصادر لـCNN: وزير دفاع أمريكا لم يُبلغ البيت الأبيض بتعليقه ...
- ارتفاع عدد المفقودين إلى 161 والضحايا إلى 109 في فيضانات تكس ...
- طهران: لم نطلب إجراء محادثات مع واشنطن
- شهادات بوسنية: مجزرة سربرنيتسا تتكرر بعد 30 عاما في غزة
- بريطانيا تهدد إسرائيل بـ-إجراءات إضافية- إذا استمرت حرب غزة ...
- إسرائيل تعلن استهداف قيادي -بارز- من حماس في لبنان
- إسرائيل تعترف لأول مرة: ضربات إيران أصابت مواقع عسكرية
- لقاء ثانٍ مرتقب بين ترامب ونتنياهو في واشنطن
- وزير الاتصالات المصري يكشف ملابسات حريق سنترال رمسيس
- قطر: -سنحتاج إلى وقت- للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محسن السهلاني - سياسيي الصدفة في بلد المعرفه