أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - إمبراطورية إعلامية














المزيد.....

إمبراطورية إعلامية


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5639 - 2017 / 9 / 14 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت الذي يسيطر فيه

الأفعوان الخرافي جوجل إيبل فيسبوك أمازون على العالم –كما تقول الجريدة الفرنسية لبراسيون- بأيها يمضي دَفْق المعلومات؟ من يراقب شبكات المعرفة؟ تستخدم الدول كل الوسائل التكنولوجية لتعمل ما عملت دومًا، التجسس على بعضها. العالم ليس مثاليًا، الفصل بين السلطة والعلم ليس تاريخيًا. رأسملة المعرفة، عولمة الإعلام، زرددة المعلوماتية، والعمل الدؤوب لجمع المعلومات، كل هذا يجعل من العلم قريبًا من الجاسوسية. في هذا السياق من نصدق؟ ماذا نصدق؟ المصداقية هي الجواب بمعناها المزدوج –كما يرى الكاتب الإنجليزي سيمون شيفر- المالي والأخلاقي، في مجتمع إمبراطورياته هي التحكم بدَفْق الإعلام، بالتكنولوجيات، بوسائل الاتصال. وبالتالي، التحكم بالنظام السياسي، النظام الاجتماعي، وبالتحكمين، في الغرب، يكون تطوير الرأسمالية. العلم، في علاقته الوثيقة بالسلطة، يجعل من معرفة الطبيعة "قوة ناعمة" soft power، أداة مركزية للتوسع الإمبراطوري.

خيارنا إذن لبناء إمبراطوريتنا الإعلامية

اختير عنا، لكننا نستطيع التصرف على هوانا في فضاء يجمعنا مع غيرنا على غير ما نفكر فيه، عندما نمثل ارتقاء العقل في العالم، فيض الألوان كقوس قزح اسم مؤسستنا، فيضنا نحن في تعددنا وتعدد رؤانا، أهمية أماكننا، من الخليج الفارسي الخليج العربي إلى المحيط العربي المحيط البربري، أهمية حِذْقِنا، أهمية قدرتنا على الإقناع، فالعلوم تبني العالم بالقدر نفسه الذي تعاينه فيه، وهي تبنيه ليس بانقطاعها عن السياسة، ليس بانقطاعها عن الأدب، ليس بانقطاعها عن الفنون، ليس بانقطاعها عن النقود، ليس بانقطاعها عن التجارة، ليس بانقطاعها عن الاستثمار. باختصار، ليس بانقطاعها عن دينمو عالمنا الذي هو رأس المال.

لهذا ستكون لإمبراطوريتنا الإعلامية إستراتيجيتان

إستراتيجية خاصة على علاقة وطيدة بأعضاء الكونفدرالية الخمسة، العالم العربي والولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل وإيران. ستتكلم وسائل إعلامنا البصرية والسمعية والورقية للفرنسيين عن إصلاح كود العمل مثلاً الذي يشغل بالهم اليوم، وللأمريكيين عن الأعاصير، وللإسرائيليين عن يهودية الدولة، وللإيرانيين عن المفاعل النووي، وللعرب عن الأزمة القطرية. لكل بلد همومه الخاصة به، ولكل البلدان همومها المشتركة. من هنا تأتي إستراتيجيتنا العامة، الحديث عن الإرهاب بلغة واحدة للجميع، عن الفقاعة المالية القادمة، عن النفوذ الجيوسياسي، عن تضافر الجهود، عنا كقنبلة سلام. لن ننقل الخبر دون تدقيق –كما هو دأب الإعلام السائد- إن كان صحيحًا أم غير صحيح، وبفضل الآي فون، سنجعل من كل واحد مراسلنا المباشر. سنحلل الحدث، فلا نلقمه أو به نسمل العين. سنطلق سراح الروح، ونعمق الحس النقدي. عمليًا ستكون لمؤسسة قوس قزح فضائية متعددة الجنسية تعدد لغات الكونفدرالية، مكانها لندن. ومن لندن، سندبج جريدة إلكترونية وورقية بالإنجليزية توزع هذه مجانًا على شاكلة "مترو"، ومن يقل مترو يفهم الدعاية عمادًا.

موقع الحوار المتمدن سيبقى موقعنا الأم

منه نستمد طاقتنا الإعلامية، وعنه نمتد، بتأسيس موقع خاص بقوس قزح مؤسستنا، نمد يد العون إليه مثلما مد يد العون إلينا.

آنساتُ "أفينيون"
لنتركْ أقدامَنَا في السرير
ونبعثْ بصدورِنَا إلى البحر
لِنُعَلِّقْ خصورَنَا
على جدارِ الوقت
لنلقِ خصورَنا
في الوحل
لنعطِ ظهورَنَا لنا
ونعتدلْ في جلساتِنَا

من قصيدتي "بيكاسو"



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوس قزح
- إيران سلامًا
- البرتغال نموذجًا
- الخطوات العملية للتغيير
- الكويت الأوسخ
- كلمات صادقة إلى صديق قطري
- هذه هي السعودية يا كونجرس
- محمد بن نايف ملكًا
- معلومة سرية
- قطر
- المليارات الأمريكية لإسرائيل سعودية
- سي آي إيه ودي جي إس إي وسكوتلاند يارد وموساد
- الخليج سيحترق والعالم
- الكونغرس الأمريكي
- حركة مدنية
- ديمقراطية جديدة
- أنظمة علمانية
- سلطة الإعلام
- مواقف جديدة
- حافظ بشار أسد


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - إمبراطورية إعلامية