أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - تجميل القبيح عادة اسلامية














المزيد.....

تجميل القبيح عادة اسلامية


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 5632 - 2017 / 9 / 6 - 15:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا تستطيع ان تقول انك حرا وانت تعتنق احد الاديان فالاديان مبنية على العبودية والعبودية هي انك لست ملكا لنفسك بل للدين او الفكرة او الشئ الذي تعبده فهناك من يعبد المال ويصبح كل شئ في حياته حتى انه يخاطر بحياته من اجل المال تماما مثل الارهابي حين يذهب للموت من اجل الافكار الدينية المتطرفة التي يؤمن بها ويتبناها ويسمونه باقي القطيع بالشهيد حتى يتشجع الارهابيون الاخرين ويفعلون نفس الشئ وهناك من يعبد النساء ويضحي بماله وبصحته وبكل شئ يملكه من اجلهن وهناك من يعبد البقر ويقتل من يسبها او يمسها بسوء ويخاف عقابها وغضبها وهناك من يعبد الحجر ايضا الى ماهنالك من المعتقدات والاديان الاخرى .
الاسلام احد هذه الاديان التي تسلب ارادة المسلم وتقضي على شخصيته وتجعله اسيرا لها طوال اليوم والليله فهو مجبر على الصلاة خمسة مرات يوميا بالاضافة الي السنن والنوافل وان تهاون او قصر بهذه الصلوات فانه يخرج من الدين ويعتبر كافر وبالتالي يستحق الموت وهو مطالب ايضا بالصيام ثلاثين يوما من الفجر الى الليل ضاربا عرض الحائط باحتياجات جسمه للسوائل التي يفتقدها طوال النهار ومصدقا خرافات الشيوخ الذين يوهمونه ان للصيام فوائد عظيمة وناسيا مايسببه الجوع والعطش من ارهاق وتعذيب للنفس البشريه ولم يدر بخلده ان يسأل ماذا يستفيد الرب من هذه الطقوس التي تهين وتعذب الانسان ثم ياتي موعد الحج ويذهب المسلمون الى السعوديه للحج يطوفون حول حجر ويرمون حجر على حجر متحملين المرض والتعب وخسارة الاموال بحجة زيارة بيت الله وهل الله له بيت ومكان اليس الله رب السماء والارض اذا لماذا تحتجزوه في السعوديه في هذا المبنى الاسود المكعب الشكل هل لذلك تفسير غير الطمع في المال والسياده وكسب التقديس من الجميع والمسلم مطالب رغم كل هذه الصعوبات بالتنفيذ بدون نقاش لان اي اعتراض يعبر خروج عن الملة
من رحم هذا الدين خرجت اجيال مصابة بداء التطرف وحب الانتحار المسمى تجميليا بالشهادة رافعين مصاحفهم ورابطين احزمتهم الناسفة واصبحت قوافل الارهابيين تجتاح العالم في موجات تقطف وتحصد ارواح البشر المسالمين وامام كل هذا لانجد سوى الصمت من مشايخ المسلمين فلا ادانة ولا تنديد ولا حتى ايقاف تلك الفتاوى الارهابية التي تغذي هذا الفكر المتطرف الذي يجتاح العالم ويغسل عقول المتخلفين للزج بهم في محرقة الجنة المزعومة ولو سألوا هؤلاء الاوباش انفسهم لوجدوا انهم لم يضحوا بأنفسهم من اجل الله بل من اجل الجنس مع الحوريات والولدان المخلدون تلك الكذبة التي اخترعها الاسلام حتى يغري بها المدافعين عنه من الجهلاء والفقراء حتى يوهمهم ان تضحيتهم ليست مجانية بل انهم سوف يسكنون في القصور ويناكحون الحوريات ليلا ونهارا ولم يسألوا انفسهم هل الروح التي سوف تترك جسدهم لتدخل في الجنه وتناكح وتنكح هل تملك عضوا ذكريا فعلا وهل جنة الرب اصبحت بيت دعاره اذن من تعبدون هل تعبدون قوادا ام اله منزه مقدس انها مهزله لا تحتمل وتعطيل للعقل الذي يميز الانسان عن سائر الكائنات عندما يضحي الانسان بحياته من اجل اشياء موجوده اصلا بالقرب منه فمن يبحث عن الجنس لماذا يذهب ليموت حتى يحصل عليه ببساطه تستطيع الحصول على الجنس على الارض لماذا تخسر حياتك ايها المعتوه ولكن لان الموتى لايعودون فلقد استمرت وسوف تستمر هذه الكذبه المسماة بالشهادة الى الابد لعدم وجود شهود النفي كما ان طبيعة العقل العربي تعشق الخرافات وتقدس الغيبيات خوفا وجهلا .
عندما تجلس لتفكر كيف يفكر هؤلاء الاغبياء وكيف يصدقوا هذه الخرافات التي لايصدقها المجنون تصاب بالجنون من هذه الامة الضائعه والتائهه بين الاساطير في الوقت الذي يتطور فيه العلم كل ثانية ويكتشف اكتشافات جديدة في كل المجالات في حين تبقى الامة الاسلامية متعلقة بفتاوى الشيوخ والمعممين مابين معجزات قبور الشيعه و وبين فتاوى السنة من رضاع الكبير وبول البعير وجهاد النكاح وتبقى قوافل المتخلفين تسير وتسير حاصدة المزيد من الارواح والارواح الى ان يفيق العالم ويقف صفا واحدا بوجه هذا الطوفان من قوافل الموت الاسلامي



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يستطيع خروف العراق ان يغضب
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثالثة)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الثانية)
- قصائد ومقالات قاتلة (الحلقة الاولى)
- الاسلام مصدر التخلف ومستودع الارهاب
- لماذا اصبحت ملحدا
- كذبة البدوي التي اصبحت مصدرا للارهاب
- الخازوق العلوي وبهائم العمائم
- السؤال الذي قادني للالحاد
- البحث عن الحياة تحت ركام الموت
- اسطورة الجنة وقطيع البهائم الارهابية
- اوقفوا البشير شو حتى لايزعج اللصوص
- انشرها ولك الاجر ايها الغبي
- الى اباطرة البترول الاسلامي اخرسوا ودعوا المانيا تتحدث
- رسالة الى الله
- مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير
- الاسلام دين الرحمة ام دين الارهاب
- عزيزي المواطن العراقي تعاستك من تياستك
- عمائم ارهابية وميليشيات وشعب جاهل يعشق القبور
- الدين افيون الشعوب


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف منشآت عسكرية إسرائيلية بال ...
- فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- -بوليتيكو-: منظمات وشخصيات يهودية نافذة تدعم الاحتجاجات المؤ ...
- الأردن.. فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- الاحتفال بشم النسيم 2024 وما حكم الاحتفال به دار الإفتاء توض ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من مسؤولي شؤون الحج
- فتوى في الأردن بإعادة صيام يوم الخميس لأن الأذان رفع قبل 4 د ...
- “أغاني البيبي المفضلة للأطفال” ثبتها الآن تردد قناة طيور الج ...
- القمة الإسلامية بغامبيا تختتم أعمالها بـ-إعلان بانجول- وبيان ...
- قادة الدول الإسلامية يدعون العالم إلى وقف الإبادة ضد الفلسطي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - تجميل القبيح عادة اسلامية