أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحنفي - بعد تجاوز محطة 12/9/2003: الانتخابات الجماعية والتغيير المجهض.....4















المزيد.....

بعد تجاوز محطة 12/9/2003: الانتخابات الجماعية والتغيير المجهض.....4


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1455 - 2006 / 2 / 8 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طبيعة النخبة "السياسية" الانتخابية، و التغيير المجهض :

غير أن ما بسطناه في الفقرات السابقة تعترضه الكثير من العقبات منها ما هو دستوري، و منها ما هو سياسي، ومنها ما يتعلق بالإحباط الذي أصاب معظم المواطنين كنتيجة لما جرى في التجارب الانتخابية الجماعية منذ حصول المغرب على الاستقلال. إلا أن الأهم من هذا كله، هو هذه النخبة المحسوب عليها أنها سياسية، و هي في الواقع لا علاقة لها بالسياسة التي نسبت إليها ظلما، فدفعت بها إلى الارتماء في أحضان الأحزاب، لتجد نفسها تتكلم باسم هذا الحزب أو ذاك، دون الاقتناع به، و لا تكاد تحفظ حتى اسمه، فما بالنا بمعرفة تاريخه أو برنامجه، و هل ينتمي إلى أحزاب اليمين أو الوسط أو اليسار. و نحن في تعاملنا مع هذه النخبة "السياسية"/الانتخابية لا نكاد نميز من بينها إلا بضعة أفراد قد لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة. يمكن وصفهم بأنهم حزبيون ينتمون إلى هذا الحزب أو ذاك على مستوى الجماعة الواحدة، و هو ما يعني أن النخبة السياسية هي بالدرجة الأولى نخبة انتخابية، و هو ما يمكن أن نعتمده لاعتبار هذه النخبة "السياسية" الانتخابية هي نخبة لم تأت إلى الانتخابات الجماعية ببرنامج محدد و مدقق و مقنع بقدر ما أتت لشيء آخر، إنه الارتزاق "السياسي"/ الانتخابي على حساب المواطنين البسطاء الذين قد يقفون وراء وصول هذه النخبة "السياسية"/الانتخابية إلى المجالس الجماعية.

فما مفهوم النخبة " السياسية /الانتخابية ؟

إن هذا المفهوم وبهذا التركيب الذي استدرجنا إليه من خلال عملية التحليل ( النخبة " السياسية /الانتخابية " يتركب من ثلاث كلمات يمكن أن تفيد معنى معين أفضل ما في المجتمع و الأمر هنا ليس كذلك و"السياسة " بين مزدوجتين التي يمكن أن تفيد معنى اشتعال تلك النخبة على الآمر السياسية والواقع أنها لا علاقة لها بالسياسة إلا من باب التطفل والانتخابية التي تعني أن النخبة المشار إليها لا يهمها إلا الانتخابات التي تشارك فيها من أجل الوصول إلى تحمل المسؤولية الجماعية أو الاكتفاء بالعضوية فقط لما لتلك المسؤولية من أثر على تحول المستوى المادي للأعضاء المسؤولين في المكاتب الجماعية .أو للعضو الذي يعرف من أين تؤكل الكتف .نظرا لاعتقاد تلك النخبة أن المجالس الجماعية ليست إلا وسيلة للتسلق الطبقي أو وسيلة للمحافظة على مصالح طبقة معينة
.
وانطلاقا من هذا المفهوم نجد أن ممارسة هذه النخبة هي ممارسة انتهازية بالدرجة الأولى.ولذلك فهي لا تتورع عن انتهاز الفرص لتحقيق التطلعات البورجوازية سواء تعلق الأمر بالتلاعب في الموارد الجماعية أو في الارتشاء اللامحدود ،أو تعلق الأمر بالمزايدات أو المناقصات بالنسبة للمشاريع المعروضة الإنجاب أو بالتجزئات السكنية أو برخص البناء أو الإصلاح أو غيرها مما يمكن إخضاعه للممارسة الانتهازية .

ومن طبيعة النخبة "السياسية "/الانتخابية . التموج بين الأحزاب .إذ نجد أن معظم النخبة " السياسية "الانتخابية ينتقلون من اليمين إلى اليمين ، ومن اليمين إلى اليمين المتطرف ومن اليمين إلى " اليسار " ومن اليمن إلى "اليسار المتطرف" ومن اليسار إلى اليمين ومن اليسار إلى "التطرف " أو اليمن المتطرف ومن اليسار أو اليمين إلى الوسط ودون حرج وقلما نجد شخصا يثبت على المبدأ ولا يغير هويته الحزبية من انتخابات إلى أخرى . وقلما نجد منتميا إلى حزب عن اقتناع وعن مبدأ .فلماذا هذا التموج بين الأحزاب كلما حان موعد الانتخابات ومن أناس يحسب عليهم أنهم ينتمون إلى النخبة "المثقفة " التي قد تتوفر على درجات عالية من التعليم .

إن هذا الخلط بين الأحزاب وعدم التمييز بين هويات الأحزاب السياسية يرجع في نظرنا إلى أحد الأمرين :

الأمر الأول :كون النخبة " السياسية /الانتخابية مجرد مجموعة من مرتزقة الانتخابات الذين يضطرون للبحث عن تزكية الأحزاب ولو بالمقابل المالي من أجل الترشيح باسمها إلى الانتخابات الجماعية وهم في الواقع لا يحفظون حتى أسماءها ، حتى إذا مرت الانتخابات بتزكية مثل هؤلاء .إذا لم تكن التزكية بمقابل مادي .

الأمر الثاني :أن الأحزاب المشاركة في الانتخابات تفتح أبوابها لمثل هؤلاء للظهور بالقوة من جهة وللاستفادة مما تتلقاه منهم . بل إنها تفضلهم حتى على المنتمين إليها من كثير من الأحيان . الذين عليهم عن أرادوا الترشيح أن يبحثوا عن تزكية أحزابهم الأصلية .

ويرجع استقواء الأحزاب بمثل هؤلاء إلى كونها لا تهتم بتأطير المواطنين وتوعيتهم بأيديولوجيتها وبتنظيماتها وبمواقفها السياسية من مجمل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية خلال السنوات الفاصلة بين الانتخابات الجماعية وهذا التأطير يعتبر واجبا حزبيا تجاه المواطنين ، فلا يكفي أن يكون للحزب منبرا إعلامي حتى يؤطر المواطنين بل لابد من وجود برنامج يخضع للأجرأة عبر مستار من العمل وعلى مستوى التراب الوطني ويتضمن الجوانب الإيديولوجية والتنظيمية والسياسية إلى جانب تصورات الحزب في مجمل القضايا الجماهيرية والوطنية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية والقومية والدولية .حتى يكون الحزب قائما بالفعل وحتى يكون نموه طبيعيا ، ليجد نفسه في عتى عن مرتزقة الانتخابات كلما حل موعدها .

ولذلك فالتموج بين الأحزاب هو مرض انتخابي تصاب به النخبة " السياسية "/الانتخابية التي تستعمل حاجة الأحزاب استقواء بهم كلما حلت الانتخابات الاستفادة مما تتلقاه منهم . ولرفع قيمة التعويض الذي تتلقاه من الدولة كدعم تتلقاه الأحزاب المشاركة في الانتخابات .

ونخبة "سياسة"/ انتخابية مثل هذه تتميز بالسمات الآتية :

1 ) كونها بلا وعي سياسي ،أو حزبي ، لأنها تواكب الأحداث السياسية ، و لا تفهمها ، ولا تحدد موقفها منها . نظرا لكونها لا تنتظم في إطار حزبي معين إيديولوجية وتنظيما وممارسة سياسية .

2 ) كونها لا تتحرك بناء على برامج حزبية مدققة وهادفة كما تدل على ذلك الحملات الانتخابية التي تقودها هذه النخبة وباسم الأحزاب التي ترشحت باسمها .

3 ) كونها تحمل عقلية بوجوازية إقطاعية متخلفة كما تدل على ذلك ممارستها السياسية تجاه المواطنين الذين لا يعتبرون في نظرها إلا مجرد أفعان يمكن شراؤهم للتصويت على تلك النخبة يوم الاقتراع . ولا يهمها أن يمتلك الناخبون وعيا سياسيا معينا حتى يتم التصويت عن اقتناع . لان الناخبين أيضا يمارسون الارتزاق عن طريق السمسرة ببطائقهم الانتخابية .

4) كونها نخبة " سياسية "/انتخابية تنبع من وراء ما تمتلكه من ثروات تؤهلها لخوض غمار انتخابات غير نزيهة حتى تتمكن من شراء ضمائر الناخبين الذين يفتقدون الوعي بخطورة ما يفعلون من اجل الوصول إلى المسؤوليات الجماعية التي يتم استغلالها لحماية مصالح تلك النخبة ، وتنمية تلك المصالح وعلى حساب قوت الجماهير ، ومصالحهم الضائعة على مستوى الجماعات المحلية .

5 ) كونها نخبة "سياسية "/انتخابية تستغل حاجة المواطنين دون مخاطبة عقولهم . ونظرا لكون سكان الجماعات المحلية يفتقدون كل شيء . فإن النخبة "السياسية "/الانتخابية تركز على تقديم الوعود ن وتشتري الضمائر و لا تقوم بأي مجهود لبث وعي متقدم في صفوف الناخبين وسائر المواطنين لأحد أمرين :

الأمر الأول : هو أن النخبة " السياسية "/الانتخابية لا تملك أي شكل من أشكال الوعي حتى وغن كان متعلقا بالأحزاب التي يفترض أن تلك النخبة تمثلها .

والأمر الثاني : هو أنه ليس من مصلحة تلك النخبة أن تمتلك الجماهير المستهدفة في الحملات الانتخابية وعيا يمكنها من إدراك طبيعة النخبة " السياسية "الانتخابية ، وطبيعة الأحزاب التي تمثلها طبيعة البرامج التي تروج لها ، وما مدى خطورة ممارستها .في عملية شراء ضمائر الناخبين ؟ فافتقاد الوعي بما يجري في الانتخابات جملة وتصويتا يحمي رغبة النخبة المذكورة حتى تتمكن من رقاب الناخبين يوم التصويت .

6 )اعتماد النخبة " السياسية /الانتخابية على شراء الضمائر .أو طريقا للوصول إلى مجالس لاعتبارات أهمها :

أ-ان هذه النخبة ليس لديها أي برنامج تقنع به الجماهير الشعبية الكادحة بالخصوص .

ب- أن الوسيلة الوحيدة لجعل الناخبين المعدمين الذين لا يشاركون في الانتخابات التي لا يمتلكون أي وعي بأهدافها المرحلية عل الأقل .فيتم ابتزازهم بواسطة المال الذي يسميه البعض ب" المال الحرام "

ولذلك فشراء الضمائر هو الواحد والوحيد الذي يمكن اعتباره برنامجا سياسيا للنخبة "السياسية "/ الانتخابية . التي تعتمده لجعل الناخبين ينتقلون إلى مكاتب التصويت . لا للقيام بالواجب كما يعتقد البعض بل لتسليم الضمائر إلى من اشتراها.

7 ) كونها بممارستها باستمرار على إفساد العملية الانتخابية فيتكرر بسبب ذلك ، إنتاج نفس الممارسات التي لا يمكن أن تؤدي إلا تزوير إرادة المواطنين وتتجلى هذه الممارسة في إقامة الولائم ، وتقديم الوعود الكاذبة وإجراء السمسرة مع الناخبين حول قيمة الأصوات .......إلخ . وهو ما يعني إجهاض الحلم في التغيير فكان الجماهير ليس من حق أن تحلم ، ليعاد إنتاج نفس الهياكل التي كانت قائمة على تسيير المجالس الجماعية التي تتكون من النخبة "السياسية "/ الانتخابية .

8) كون دور النخبة " السياسية "/ الانتخابية ينحصر في إفساد الحياة العامة . وتخريب التنمية الجماعية نظرا لكونها تحمل عقلية ، إقطاعية بوجوازية متخلفة تدفعها إلى ممارسة كافة أشكال الحيل للاستيلاء على الموارد الجماعية وتوظيفها في أمور لا علاقة لها إلا بالاستهلاك من إفساد الأخلاق العامة .
وبذلك نصل إلى أن النخبة " السياسية /الانتخابية لا يمكن أن تنتج إلا ممارسة تجهض حلم الجماهير في التغيير الذي تحلم به كلما لاحت في الأفق مواعيد إجراء الانتخابات بكل تلاوينها ليتأكد أن النخبة "السياسية "/الانتخابية هي نخبة غير ديموقراطية . ولا يمكن أن تكون كذلك للأسباب التي ذكرنا .



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد تجاوز محطة 12/9/2003: الانتخابات الجماعية والتغيير المجه ...
- بعد تجاوز محطة 12/9/2003: الانتخابات الجماعية والتغيير المجه ...
- بعد تجاوز محطة 12/9/2003: الانتخابات الجماعية والتغيير المجه ...
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس؟.....7
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس؟.....6
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس؟.....5
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس.....4
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس.....3
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس.....2
- هل ترتفع الامازيغية إلى درجة التقديس.....1
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...
- ما هذا الذي يسميه البعض تراجعا لصالح التنظيمات -الإسلامية- ؟ ...


المزيد.....




- -الحرب وصلت لطريق مسدود-.. قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل ي ...
- القبض على العشرات في معهد شيكاغو مع تصاعد احتجاجات الجامعات ...
- مشاركة عزاء للرفيق نبيل صلاح
- البروفة الرئيسية لموكب النصر في موسكو (فيديو)
- الأرصاد السعودية تحذر من الأمطار الرعدية والأتربة المثارة في ...
- رئيس كوبا يخطط لزيارة روسيا والمشاركة في عيد النصر
- البرهان يشارك في مراسم دفن نجله في تركيا (فيديو)
- طائرة تهبط اضطراريا على طريق سريع
- حرس الحدود الأوكراني: المواطنون يفرون من البلاد من طريق يمر ...
- عريس جزائري يثير الجدل على مواقع التواصل بعد إهداء زوجته -نج ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحنفي - بعد تجاوز محطة 12/9/2003: الانتخابات الجماعية والتغيير المجهض.....4