وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5466 - 2017 / 3 / 20 - 01:34
المحور:
الادب والفن
لُعابُ حُزنِي
الدَّمعُ سِتَارٌ
أُسْدِلُهُ على وَجهِي
في نهايَةِ كُلِّ يَومْ
فَيَقتُلُ بَسَمَاتٍ نَثَرْتُهَا
على ثَغرِي القَاحِلْ
لِسانِي كَتُومٌ
وَ وَجْهِي القَائِلْ
يَنْهَمِرُ لُعَابُ حُزنِي
على مُقلَتَيَّ
مُشتَهِياً رَذَاذَ فَرَحِ العابِرِينْ
دَمعِي المُتَسَوِّلُ لُعَابُ حُزنِي السّائِلْ
يَجلُو عَنْ بَصَرِي رَذَاذَ الفَرَحِ
فَأَرَانِي كَعبَةَ بُكاءٍ
تَطُوفُ بِهَا أَحزانُ الأَواخِرِ
وَ الأوائِلْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟