حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 01:06
المحور:
الادب والفن
شكوى الحنين
إذا أبديتُ عشـقيَ بالقـوافي
سيعجزُ عن تصوّره ِ مدادي
*
وإنْ جاءتْ دموعُ الشعر تشكو
حنيـني لن تعـبَّرَ عن ودادي
*
أنا أحيا على الذكـرى بـيومي
وتبقى طول ليلي في سهـادي
*
أراك ِ بها خيــالا ً ثم يمضي
فيتركني سقيما ً في رُقــادي
*
أنوحُ يعيدُ شِعري عزف لهفي
بمـــوّال ٍ يُـرتله ُ فـؤادي
*
يردُّ صدى أنيني: لن تــلاقي
ردوداً مِـنْ بثينـة َ أو سعـادِ
*
وليلى قد تنـاءتٍ من سنيـن ٍ
وناري لا تــؤولُ إلى رمـادِ
*
سأبقى مثل قيس ٍ في صـحار ٍ
فلا أحدٌ سيصـغي إنْ أُنـادي
*
فباعدَ بيننا سفرٌ وتغــريب ٌ
وقلبي إثــرها مثل الـجواد ِ
*
أسائل كلَّ روض ٍ عن شذاها
وأطـوي كـلَّ بيـداءٍ ووادي
*
وأمضي في طريقي لستُ ألقى
سـوى ليل ٍ توشـّح بالـوادِ
*
فإني منذ هجرك ِ رهن حزني
وشعري يرتدي ثوب الحـداد ِ
_________________
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟