حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 5376 - 2016 / 12 / 19 - 22:09
المحور:
الادب والفن
تخـونني الذاكــرة
قد أصبحتْ تخـونني الذاكــرة
وكلُّ خِــــلٍّ خــــالني مُنــكِـرَه
*
نسيتُ أسمـاءَ الألـى صُحـبتي
إلاّ هــــواكِ لــمْ أزل ذاكِــرَه
*
يحيــا ببالي مُنــذ عَهــد الصِبا
صافٍ فلا طول النوى عَكـّره
*
ذكــرى هوانـا سكنـتْ مهجتي
للآن تـبـقى داخـــلي غــائــرة
*
تسـري بشرياني كأنــها دمي
في عمقِ روحي إنـّها مُبحِـرة
*
فمــن يلــومني؟ أنــــا مُدمــنٌ
مشــاعري أرشفها.. جــــائرة
*
لمْ أصحُ طول العمر منْ سكرتي
كأســي التي شربتـــها غــادرة
*
بالنار يصلي جمرُها أضلــعي
رمحٌ رماني ظلَّ في الخاصرة
*
أجول ُ في صحراءِ عشقيْ فلا
نبــعٌ روى أو ديْمـَة ٌ ماطـــرة
*
لمْ ألقَ في صحراءِ حُبيْ سِوى
شــوك ٍ وأرض كلـها مقـفـــرة
*
ماضٍ برغم الحزن في رحلتي
لاشيء بـاق ٍ لي لكـي أخســره
*
قلعت ِ أنت ِ أمنــيات ِ الهــوى
منْ بعـد ما كانت لنا مُزهـــرة
*
آمنت ُ دوما ً بكِ حتى الــردى
وأنت ِ طول العُمرِ بي كافــرة
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟