أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!














المزيد.....

مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية أضع بين يدي القارئ الكريم نص بيان مقتدى الصدر الذي وجهه إلى أتباعه بعد أن أحرقتهم المفخخات, وهذا نص البيان ...
((يا أبناء شعبي الحبيب الصابر المجاهد... إن هذه التفجيرات التي تطال مدنكم وعوائلكم ورزقكم وتزعزع أمنكم إنما هي أوضح دليل على أن حكومتكم باتت عاجزة عن حمايتكم وتوفير الأمن لكم بعد أن سرقت كل خيراتكم...
- فالسلام على شهداء العراق وعلى دمائهم الطاهرة.- والصبر والسلوان لعوائلهم المجاهدة.- والعافية لجرحاهم.- والنصر والثبات لكل ثائر منتفض ضد الظلم والفساد. واعلموا إن كل قطرة دم تجري في هذا الشهر إنما هي تسقي شجرة الحرية والسلام والاستقرار ورفض الظلم والفساد والإرهاب فدمائكم لن تذهب سدى وإني لأحتفظ بالرد لنفسي فأنا منكم وإليكم... الثائر ضد الظلم والفساد : مقتدى الصدر))... وهنا لنا وقفة بسيطة مع هذه الكلمات التي أقل ما يقال عنها مضحكة وفيها يضحك مقتدى على أتباعه.
فمقتدى الصدر يتهم الحكومة العراقية بهذه التفجيرات وقد نسي إن له العديد من الوزارات في هذه الحكومة كما يوجد له تمثيل برلماني كبير ورئيس لجنة الأمن والدفاع هو من التيار الصدري, وهذا يعني إن التيار الصدري مساهم ومشارك في قتل أتباع التيار الصدري حسب كلام مقتدى, وكذلك عاجز عن حماية التيار الصدري!!.
أما السرقة لكل خيرات العراق فمقتدى وتياره هو السارق الكبير لهذه الخيرات ومنذ سنوات, حيث كان مسيطراً على ميناء البصرة ويضاف لها الأتاوات والسرقات والاختلاسات تحت عنوان التبرع لجيش المهدي أو تحت عنوان غنائم حرب, وبعد ذلك تحولت هذه السرقات من الشارع إلى مرافق الدولة من خلال الوزراء والوكلاء والمدراء العامين والمحافظين وأعضاء مجالس المحافظات, فأبسط إنسان يمكنه أن يعرف أن مقتدى سارق وفاسد ومفسد, فهذا الشهيد الصدر المقدس ترك الدنيا ولم يكن يملك سوى سيارة واحدة وبسيطة جداً ولم يترك من الأموال أي شيء لعدم امتلاكها, فمن أين جاءت هذه الأرتال من السيارات المصفحة والطائرة الخاصة والأرصدة بالخارج فقط في إيران أكثر من 150 مليون دولار !! من أين جاء بها مقتدى الصدر ؟ هل ورثها عن أبيه الذي مات فقيراً أم من وظيفته ؟ وهو ليس موظف ولا تاجر ولا حتى وكيل مرجع !!.
أما مسألة السلام والدعاء للشهداء والجرحى فهذه كلمات لم تقدم أو تؤخر شيء للعراقيين عموماً وللتيار الصدري خصوصاً, أما مسألة الرد والإحتفاظ به لنفسه " لمقتدى " وهنا نسأل ماهو الرد ؟ وعلى من سيكون هذا الرد ؟ وكيف تنسب نفسك للعراقيين ؟ فإن كنت منهم لما ذهبت لإيران وتركت أتباعك تحت جحيم المفخخات ؟؟؟!!! فأما أن تكون مع أتباعك قولاً وفعلاً وتتواجد بينهم أو أنت ليس منهم, فهل نسيت أن ما يحصل لهم الآن بسببك فأنت من أمرهم باقتحام الخضراء ورفع شعارات ضد إيران وبالتالي تركتهم وهربت لإيران تستجدي رضاها وتركت من راهن عليك تحت رحمة المفخخات والموت بالجملة ؟!! وكيفت تنسب لنفسك عنوان الثائر ضد الظلم والفساد وأنت من أكبر المفسدين ومن أشد الظالمين للشعب عموماً ولأتباعك خصوصاً ؟؟!!, لكن بعبارة بسيطة هذه الكلمات التي صدرت من مقتدى الصدر ماهي إلا فخفخة ومحاولة تملق للتيار الصدري الذي بات يعي جيداً مدى خيانة مقتدى له فكلامه هذا عبارة عن هواء في شبك ولم يقدم لأتباعه أي شيء ولم يأتِ بجديد.


احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا الحشد الشعبي ... قرابين لوجه ربهم الأعلى السيستاني !!
- شيسموه ودعوة التظاهر ... عفطة عنز !!
- شيسموه والتكنوضراط !!
- تصريحات مقتدى هل هي كيل بمكيالين أم إنه أعمى العين ؟!
- السيستاني ودعم التظاهرات ... واقع أم زيف ؟!
- مؤتمر المُكفرين ... بإشراف إيراني وإعداد حكيمي
- بإسم الدين باكتنه المرجعية
- السيستاني سعيد مهنئا الشعب فضحايا عاشوراء 134فقط !!
- عمار الحكيم وسيلة إيران لاسقاط المالكي
- أيهما أكثر أهمية ضريح الحكيم أم منارة الملوية ؟!
- السفياني على الابواب ... الدعاية الانتخابية الجدية لسراق الع ...


المزيد.....




- لماذا يضغط وزراء إسرائيليون متشددون على نتنياهو لرفض مقترح و ...
- وزير الخارجية السعودي أجرى اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السياد ...
- إسرائيل تدعو حلفاءها إلى معارضة تهم محتملة من الجنائية الدول ...
- ترامب: -من الممتع مشاهدة- مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين
- مصر.. نجل وزير سابق يكشف تفاصيل خطفه
- ذكرى تحارب النسيان.. مغاربة حاربوا مع الجيش الفرنسي واستقروا ...
- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- القبض على الإعلامية الكويتية حليمة بولند لاتهامها بـ-التحريض ...
- مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع (صو ...
- -شهداء الأقصى- التابعة لـ-فتح- تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول. ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!