أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال حسن - الخشبة ورصانة المضمون














المزيد.....

الخشبة ورصانة المضمون


جلال حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5013 - 2015 / 12 / 14 - 08:16
المحور: الادب والفن
    


الخشبة ورصانة المضمون
جلال حسن

لا يحظى أي مطبوع ثقافي برغبة اقتناء القاري، ما لم تتوافر فيه عوامل جذب، ومنافسة، وتلميع، كما لا يغفل جهد شخص أو مجموعة في انتاج ثقافي يشد من القدرة على التواصل مع واقعنا اليومي.
كثيرة هي المطبوعات التي تملأ واجهات المكتبات بعناوين براقة، لكن ما يحرك الأصابع لتصفح أي مطبوع هو قدرة العين على مسقط الانتباه في أن تقرأ بما يثير رغبة القراءة، بالفضول بالمعرفة والتعلم. وعادة ما تكتسب المطبوعات خصوصية الحقوق ما ان توضع في كتاب ليكون الشيوع في مادتها من الشخصي الى العام.
أن المطبوعات المتخصصة التي تتناول في مادتها قضايا حصرية في شأن ثقافي تكتسب صفة الكتاب في وحدة مضمونها وتناولها العام، لأنها تركز على مضمون بثيمات متعددة ومتشعبة لا تبتعد عن هدفها العام. فثمة مطبوعات تسمى مجلة، لكن يمكن أن تكون كتاباً للدارسين والباحثين والقراء، لأنها تجمع مادتها الأساسية في وحدة مضمونها، ليس لأنها مفتوحة الزمن فحسب، بل جودة مادتها، وقيمة المعلومة في الكشف والتنظير والإرشاد والتوق الى معرفة تستند الى الجديد والمثير والمهم.
أن مجلة الخشبة الفصلية المتخصصة بالمسرح في عددها الثاني والصادرة في بغداد عن مركز روابط للثقافة والفنون، تعد واحدة من أهم المجلات العربية، والمهتمة بالبحوث والدراسات، قد تكون مثالاً حياً وواضحاً على نجاح مطبوع تحت لافتة مجلة لأنها تشبه فيتامين يمد المسرح بالطاقة والحيوية والأفكار والنقد والتحليل والعرض والبحث التي من شأنها أن توضح قيمة المسرح العراقي الجاد وسر قوته وعناده في التصدي للقبح بوسائل جمالية فاخرة.
ولست بصدد عرض محتويات العدد ولكن يمكن الإشارة الى مواضيع مهمة احتوت على ملف للمخرج قاسم محمد والدراماتورجيا، ونصوصه وأوراقه ومخطوطاته وأفكاره وصناعة العرض المسرحي، لما يشكله قاسم محمد من دعامة أساسية للمسرح العراقي والعربي. كذلك الدراسة عن المسرح الامازيغي الذي نجهل عنه الكثير في معرفة الجذور الامازيغية للمسرح المغربي، فضلا عن الدراسة لمستشار المجلة الباحث الجمالي الدكتور جبار حسين صبري في باب التنظير المسرحي بعنوان “نظرية المسرح الأنتروبي “سبقتها مقدمة للدكتور صلاح القصب، والتي تعد محاولة للتأصيل لنظرية مسرحية مبتكرة. بالإضافة الى ثلاث ملفات وهي: “التداولية في العرض المسرحي” و”شعرية الجسد” و”في التجربة المسرحية” لجواد الأسدي.
وقد يكون الوضوح نافذة تعريفية للقارئ في مضمون المجلة وعنوانها التي استهلها رئيس التحرير الفنان قاسم السومري تحت عنوان “سؤال الإبداع والحرية” في وضع مرتكز لأسئلة المسرح المعاصر إزاء ما يحدث من متغيرات متسارعة ، وضرورة تحديث الخطاب المسرحي بما يتوائم مع هذه المتغيرات، ما يدعو الى رصد هذه التحولات ومتابعتها وتبنيها بثقة المبدعين وبإمكانية إنتاج خطاب مسرحي حديث. ومن هنا لا بد من وقفة للإشارة الى الجهود القيمة والمبدعة والمضحية من مالها الخاص في أخراج مجلة جديرة بالقراءة وجديرة بالاحترام.
جلال حسن
[email protected]



#جلال_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباقون بانتظار حتفهم
- مفاجأة نوبل
- نو .. ندام
- الطريق الى فينيسيا
- على سرير الفحص .. في عيادة الطبيب
- حرق الكتب
- في عيد الحب
- أنا الأعزل بلا مؤنه للغياب
- بعد منتصف الليل
- هتافات هادئة في قلوب مشتعلة
- قصب المزامير الرفيعة
- أوهام الفسبكة
- مكافأة المهزوم
- داعشيات
- جيراننا مسؤول
- الموصل بلا قدّاس
- حزين جداً يا وطن
- الكتاب في مواجهة السلطة الدكتاتورية


المزيد.....




- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال حسن - الخشبة ورصانة المضمون