أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر ناشي آل دبس - التيار الصدري ... خطوة بالاتجاه الصحيح














المزيد.....

التيار الصدري ... خطوة بالاتجاه الصحيح


حيدر ناشي آل دبس

الحوار المتمدن-العدد: 4964 - 2015 / 10 / 23 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ بدء الحراك الاحتجاجي في العراق ونحن ندعو جميع فئات وطبقات الشعب العراقي للصراخ بوجه الفاسدين والمفسدين ‘ بدأت الوقفات الجماهيرية وتأملنا ان تستمر بوتيرة تصاعدية لكن للاسف اخذ العد بالتنازل فأعتبرها الفاسدين موسمية ولا يمكن ان تؤثر عليهم وعلى صفقاتهم المتوقفة قيد الانتظار لما ستجلبه قوادم الايام ‘ بقيت فئة قليلة بعددها كبيرة بأرادتها وعزمها على محاربة الفساد ‘ فبلورت شعاراتها بما يتناسب مع الواقع الملموس ليكون تأثيرها كبيراً وخصوصاً بموضوعة الدولة المدنية المبنية على اسس العدالة الاجتماعية ‘ تغيرت الاوضاع مرة اخرى بعد ان بقي المدنيين مستمرون تحدوهم عزيمتهم للقضاء على الفساد ‘ فما كان من المؤسسات الدينية واقطاب الاسلام السياسي الشيعي تحديداً الا التوقف ومراجعة الحسابات تجاه واقع البلد وما سيؤول اليه ان استمر ممثليهم يقودون مفاصل الدولة ‘ فوجهت المرجعية الدينية في النجف دعوة لعدد من النشطاء المدنيين الذين قادوا التظاهرات المدنية منذ بزوغ فجرها بعد 2003 لغاية اليوم لتؤكد دعمها لمطالبهم المشروعة والوقوف معهم وعبّر عن ذلك بوضوح ممثل السيستاني في خطب الجمعة التي تلت اللقاء ‘ ليأتي الدور على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي صرح في احدى الجمع الاحتجاجية ان العراق يجب ان يحكمه التيار العلماني ويكمله بلقاءه بعدد من النشطاء المدنيين وتأكيد دعمه ووقوفه معهم "تحت قيادتهم " وهدد من يتعرض لهم بأعتباره يمتلك قوة عسكرية لايستهان بها.
بعد هذه اللقاءات وخصوصاً الاخير منها صدحت عدد من الاصوات المدنية برفضها لتدخل التيار الصدري واتفاقهم مع المدنيين كونهم مشتركين بالدولة وهناك شبهات فساد على قادته اضافة الى ان الصدريين من ضمن الداعيين والعاملين على اسلمة الدولة ‘ نتفق مع هذه الاراء حين التعاطي معها بسطحية ومراجعة تاريخ هذه الحركة ‘ لكن اختلف عندما لا يتم قراءة الواقع المعاش بدقة ومعرفة موازين القوى والتغييرات التي ممكن حدوثها بالعمليات الانتخابية القادمة اذ وضحت المعطيات التي افرزتها المرحلة التالي :
1-حدوث شرخ كبير في البيت الشيعي الطائفي وانفراط عقد التحالفات التي قادت البلد منذ 2003 لغاية اليوم .
2-دعم المرجعية الدينية للقيادات والتوجهات المدنية بقيادة البلد في المرحلة القادمة .
3-كسب الجماهير الساعية سابقاً لاقامة الدولة الدينية وانزياحهم نحو التوجهات المدنية .
4-استمرارية التظاهرات وبزخم اكبر لحين تحقيق المطالب الشعبية.
5-الاعتراف بالقيادة المدنية للتظاهرات مما ينسحب عليه ان البلد سيؤول الى المدنين في المستقبل القريب.
6-الضغط على الحكومة وبشكل اكبر للقيام بواجبها ومحاسبة الفاسدين.
7-الاعتراف بالمدنيين هم الاصلح مما يعني الاعتراف ان الاسلام السياسي فشل خلال السنوات السابقة ان يكون البديل الانجع لقيادة البلد.
وجدير بالذكر ان الكاتب فارس كمال نظمي في كتابه ( الاسلمة السياسية في العراق) اشار انه سيكون هنالك تحالف بين الحزب الشيوعي العراقي والتيار الصدري نظراً لتشابه وتقارب الموقع والتمثيل الطبقي للاتجاهين مما سيجعلهم شركاء في تحديد خيارات مستقبل العراق ‘ قد لا يكون الامر تماماً مثل ماذكره الكاتب لكن علينا ان لا نضع تابوات تجاه جهات تحاول ان تصلح ما افسده الفاسدون حتى وان خرج من عبائتها وكذلك علينا الابتعاد عن الانتقائية ونكون على قدر الشعارات التي نرفعها فعندما قلنا (اطلع ياشعب لتكول شعليه) حريٌ بنا فهم وادراك مانطالب به وان لا نردد شيء لانعرف ماهيته والتيار الصدري ذا جمهور واسع وقاعدة شعبية كبيرة ممكن استثمار زخمهم لتحقيق مطالبنا .



#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسقاطات في المنتصف
- شعب العراق الخاوي
- ليلةُ نزقٌ مزعومةُ
- نتوﺀ-;-ات عاجزة
- رسالة الى رئيس الوزراﺀ-;- حيدر العبادي
- اين الله ؟
- اصرخ ياشعب العراق
- رذيلة الشرف في العراق
- نجمان عراقيان يلمعان في سماء-;- الكرة الهولندية
- ويستمر الابداع العراقي
- تحّللون السرقة وتحّرمون الخمر
- عرّف مايأتي
- رحلة حلم
- نواب الشعب ... خونة الشعب
- ارق النسيان
- غمغمات حائرة
- طوبى لمعهد الفنون الجميلة
- استمناﺀ-;- وطني
- رحيل
- تثاؤب زمن


المزيد.....




- -لاس فيغاس آسيا-..كيف يبدو العيش في ماكاو؟
- شاهد ضباط شرطة لوس أنجلوس يزيلون مخيمًا مؤيدًا للفلسطينيين ف ...
- -خطوة مركزية في بناء دولة الاتحاد وتحصينها-.. أنور قرقاش يشي ...
- قيادي في -حماس-: سنُهدي -النصر المبي-ن للسيسي وكل الزعماء ال ...
- ثاني توهج قوي يحدث على الشمس في يوم واحد!
- الخارجية الروسية: الغرب نسي دروس الماضي ويمضي نحو سباق التسل ...
- بوتين يوجه ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات على استخدام الأسل ...
- سياسي بريطاني يحذر من تصريحات كاميرون -غير المنتخب- عن حق أو ...
- هل فقدت فرنسا صوابها؟
- أردوغان يلعب ورقةَ مناهضةِ إسرائيل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر ناشي آل دبس - التيار الصدري ... خطوة بالاتجاه الصحيح