أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بعض الأجوبة.. وعن محاضرة وكتاب... ومؤتمر.















المزيد.....

بعض الأجوبة.. وعن محاضرة وكتاب... ومؤتمر.


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض الأجوبة...
وعن محاضرة وكتاب.. ومؤتمر...

أرسل أحد الشخصيات السورية القديمة الذي يعيش بهذا البلد الفرنسي الذي تتواجد فيه جاليات سورية مختلفة, تعليقا على مقالي المنشور بهذا الموقع بعد ظهر السبت الماضي بعنوان :
شـــعــوب الــغــبــاء والنــكــســات
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=470239
هذا نصه حرفيا :
"أخي ، أبا حبيب ، أنت تصف لنا الداء ، وهذا يعرفه الجميع ، ولا يختلف عليه إثنان ، ولكننا نطلب منك ومن كل مهتم بمستقبل وطنه ، أن تأتونا بالعلاج لهذه الأمراض التي تذكرها أنت وغيرك من الغيورين على مصلحة البلد ، آملاً منك يا أخي الحبيب ، أن نبدأ بخطواتٍ إيجابية .طبعاً وهذا لا يمكن أن يكون عملاً فردياً ، ونرجو أن يكون هناك تنسيق مع الأطراف كلها المتواجدة في مدينة ليون أولاً ، ثم الانضمام إلى آخرين على مستوى التراب الفرنسي ،وألف تحية وتقدير ."
وكان هذا جوابي لتعليقه :

"اكتشف العلماء (غير العرب طبعا) علاجا للسيدا والسرطان وخلايا لعلاج العديد من الأمراض... ولكن الغباء والتعصب الطائفي, ممزوجين متزوجين متحدين, لا يمكن علاجهما.. وخاصة إن كان المريض يــصــر على المعالجة بالصلاة والغيبيات وتمتمات وهلوسات السحرة...
يا صديقي أنا مواطن مراقب بسيط عادي, ولا بد أن لدي أمراضا موروثة عديدة كأبناء جلدتي... وآه لو أعرف بعضا من جــواب لما تطلب مني.. لبدأت بنفسي ومن أحب من المحيطين بي من أصدقائي وغيرهم بهذا البلد.. والذي بدأ يتكاثر بينهم ما حملناه معنا من موروثات وانحرافات وانغلاقات فكرية وغباء...
وكما ترى يا صديقي... لن تغير صراحتي.. من ألـم الحقيقة شعرة واحدة..
وحتى نلتقي... لك كالعادة كل مودتي الفولتيرية... وأصدق تحية مهذبة."
*********
وبعد العديد من الملاحظات الانتقادية المختلفة, أو غيرها إيجابا ودعما وموافقة بأشكال متفرقة.. وردتني مــؤخــرا مـلاحـظـة دونكيشوتية إضافية من أحد الزعماء التجاريين المخضرمين الذين ما زالوا يحلمون بدولة بعثية إسلامية على الطريقة الأردوغانية.. على ما تبقى من الأرض السورية التي لم تهيمن عليها بعد جحافل داعش...حيث يتدخل على صفحته الفيسيوكية قائلا أن من اعترضت عليهم بمقالي, لا يشكلون أكثر من خمسة بالمئة على أرض الوطن, أو هنا ضمن الجاليات السورية... فكان جوابي له بأنه ما زال بأحلام الزعامات, مستخدما هذه النسبة التي يحددها خطأ, حتى يثبت زعامته الدونكيشوتية الحالمة, ليستقطب من تبقى... علما أن التعصب الطائفي والتمسك بعادات وتقاليد وتشريعات, بعيدة كل البعد عن العادات والتقاليد والتشريعات والقوانين وثقافة وتطور البلد الأروبي الذي تعيش فيه من سنوات استقرار طويلة... كأنها ما زالت تعيش في أحياء بعض المدن أوالقرى السورية التي أتت منها لأسباب معيشية, أو طلبا للأمن والأمان اللذين حصلتا عليهما بكل سهولة بهذا البلد... ولم تغير من ثقافتها ونمط حياتها وعاداتها " المجمدة " حتى أبسط فاصلة واحدة............
كيف تريدني أيها التاجر السياسي السوري, ويا أيها الزعيم العتيق المخضرم, وأنت هنا من أشهر قليلة, أن أقبل تعليقاتك واقتراحاتك وحلولك ومحاولاتك "لجمع شمل" هيتيروكليتي حولك, وســن قوانين لجمعيات كراكوزية, مع شخصيات لا تؤمن لا بالديمقراطية ولا بالعلمانية ولا تتبع سوى شريعة داعش التي تطبق من سنوات الحرب على أرض مدن ســوريــانا... ورأينا بلاويها ومصائبها وتفجيراتها وخرابها, وتدميرها لكل حضارة إنسانية.. وأنت توعظ بالمشاورة معهم وقبولهم, فقط لأنهم الأكثرية.. وفقط لأنهم الأكثرية... ما هي غايتك النهائية يا رجل؟؟؟... ما هي غايتك الحقيقية؟؟؟... جمع قطعان غنم أو إبل حولك.. تسير وراء زعامتك؟... أتظن أننا بعد كل ما اكتسبنا ــ نحن أقلية ألأقليات ــ من حرية فكر وتعبير والشفاء من غبائنا الذي فرضته علينا خلال خمسين سنة سلطات فرعونية هرمية بعثية... وأنت.. تريدنا أن ندخل بتشكيلات هرمية إسلامية, أنت سكرتير مرشدها... يا رجل ــ رغم انفتاح صدري وفكري الفولتيري ــ ضاق صدري وضاق فكري, من اقتراحاتك وتعليقاتك وخاصة كل ما فاض منها على صفحاتك الفيسبوكية عن " جــمــع شــمــل " لم يحرك منذ بدأتموه من سنتين, وحتى اليوم.. لــم يجمع دبورا, مع نحلة, أو ذبابة... ولا أرى بجمعياتكم واجتماعاتكم التي ما زال يجتمع الرجال فيها بدار ويوم على حدة... والنساء بيوم آخر ومكان آخر على حدة... كأننا بــقــريــة صــومــالــيــة!!!...
إنني احترمت كلامك ورأيك. زمنا.. تهذيبا وثقافة وتربية. إذن لا تطلب مني بعد اليوم أن أصمت عن أفكارك وأسلوبك وكتاباتك وتعليقاتك... لأنني لا اؤمن على الإطلاق بمبدأ " من ضربك على خدك الأيمن.. حول لـه الأيسر"... لأن كل موعظاتك الوطنية وكل اقتراحاتك.. أعتبرها تــعــد مفتوح على علمانيتي الراديكالية.. لأنني سوف أجيب على تعليقاتك بكل صراحة دون أي صمت عن هلوساتها وبعدها عن كل منطق وواقع .. وخاصة بعد كل النكبات التي أصابت سوريانا, بسبب مسوؤلية أو لامسؤولية أصدقاك وحلقاتك هــنــاك و هــنــا... منذ خمسين سنة.. وما زالت حتى هذه الدقيقة.. وما زالت تحلم وتحلم.. بينما عجلات الموت سائرة.. تحرق وتفجر بلد مولدنا, ســوريـا.. مدينة بعد مدينة... وترهب وترعب وتقتل البشر.......
***********
على الــهــامــش :
ــ فتحي بن سلاما Fethi Benslama
أحي هذا الكاتب الرائع والفيلسوف الاجتماعي الفرنسي ــ التونسي
الذي قدم بالمشاركة مع موقع Mediapart الفرنسي المشهور محاضرة في متحف MUCEM بمدينة مرسيليا الساحلية الفرنسية محاضرة رائعة باللغة الفرنسية, نقلتها مباشرة يوم البارحة بعنوان :
نــســب الـعــنــف في الــعــالــم الإســلامــي
Généalogie de la violence dans Le Monde Musulman
محاضرة تاريخية رائعة دامت حوالي الساعة ونصف الساعة.. ثم تلاها توزيع كتابه المشهور La Peur, Raisons et déraisons... ومن المعروف عن هذا الكاتب الانتقادي المعروف.. أنه كان من أول الكتاب العرب (الشمال إفريقيين) الذين انتقدوا وكتبوا علانية ضد الفتوى الخمينية التي حللت دم الكاتب الهندي البريطاني سلمان رشدي...
لذلك أرفع له قبعتي من أجل كل كتاباته الشجاعة الواضحة الصريحة.. وخاصة هذه المحاضرة الأخيرة الناجحة التي حضرها غالب الأنتلجنسيا المختلفة الاتجاهات بمدينة مرسيليا.. والتي ساهم ببثها موقع Médiapart...

ــ ُEurope 1
جمعت هذه المحطة الفرنسية البارحة مساء بعد أخبار الساعة 19 نخبة من الإعلاميين والمسؤولين السياسيين والأمنيين, بلقاء عن الخشية التي تتزايد عن مجموعات من الإرهابيين الإسلاميين النائمين, والذي كانوا يتدربون على الأراضي الفرنسية.. للذهاب إلى سوريا والانضمام لداعش أو بقية التنظيمات الإسلامية المقاتلة.. ولـم يــذهبــوا؟؟؟... وخشية السلطات الأمنية... مع تسلسل تاريخي لما قام أفراد منهم خلال الخمس سنوات الأخيرة, فرديا أو مجموعات, من عمليات إرهابية وقتل واغتيال على الأرض الفرنسية.. مع استعدادات وإمكانيات السلطات الأمنية, لمراقبتهم ومتابعة نشاطاتهم والسيطرة عليها.. والامكانات التي يــجــب تطويرها وتحضيرها لمجابهة هذا الخطر الواسع... وقد اعترف أحد المشتركين بأن عددهم يقارب 1500 جهادي... وأضاف مشترك آخر بأن خطرهم وخطر شركائهم وتفرعاتهم بالعالم, يجب الاستعداد لمجابهتها وتفاديها.. كأخطار الحرب العالمية الثالثة...
دون أن ننسى الاجتماع المقرر غدا لممثلي دول الائتلاف الغربي والعربي التي قررت محاربة داعش العام الماضي, بإشراف وزير الخارجية الفرنسي السيد لوران فابيوس.. لوضع خطط جديدة بعد تــوســع خلافة داعش بكل من سوريا والعراق... بحضور رئيس الوزراء العراقي...
اجتماعات... خطابات... مناقشات... مواجهات... كان يجب أن يتحضر لـهـا الغرب والعالم الحر العلماني الديمقراطي.. من عشرات السنين.....
وللأسـف الشديد أن شباب الجيش السوري اليوم.. هم وحدهم بالمعمعة.. بوجه هذا التنين الإسلاموي الذي يهدد الأمن والحضارة والإنسانية مسببا هجرات ملايين البشر من بيوتها وبلدانها.. وتهديدات داعش بدأت تترك آثــارها بخلاياها النائمة.. بكل مكان بالعالم... حتى أن جريدة Le Figaro الباريسية المعروفة وصفت هذا المؤتمر والمشتركين بـه أن استراتيجيتهم غير كاملة.. وخاصة غير واضحة بما يتعلق بالأسلوب والإمكانيات والجوهر تجاه المد الداعشي.. وعلاقتهم أو رفض علاقتهم مع النظام السوري والرئيس بشار الأسد.. والتردد بوجود أو شكل أي حكومة انتقالية بالظروف الحالية...........

بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هــنــاك و هــنــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.. حــزيــنــة...........
غـسـان صــابــور ـــ لــيــون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعوب الغباء والنكسات...
- وهل ما زال - الحياد - فضيلة؟؟؟... وبعض الهوامش الضرورية...
- هل ما زال الصمت.. فضيلة؟؟؟...
- ما بين شارلي وتدمر... Entre Charlie et Palmyre
- قورطولموش... وعن تدمر السورية والغربان...
- عائلة قمر الدين..دي ميستورا.. وآخر نداء...
- عودة إلى تدمر... نداء...
- مدينة تدمر السورية Palmyre
- مرة أخرى... عن سفينة -الحوار -...
- عودة ماكيافيل...
- رثاء وطن وشعب...
- مظاهرات... وتظاهرات... وديمومة الغباء...
- موطني... موطني... وحنين لا يداوى...
- يوم بعد يوم... مشاعر قلقة...
- غيمة على فرنسا... وخريف عربي لا ينتهي...
- الرئيس بشار الأسد مع القناة الفرنسية الثانية.
- الصحاري الميتة...
- 17 نيسان 1963
- أنذرتكم يا أصدقائي
- أوباما حامي الأقليات؟؟؟!!!...


المزيد.....




- موسكو: أوروبا تحرض كييف على الإرهاب
- ماكرون يضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول
- عاصفة ثلجية في نهاية الربيع.. الثلوج الكثيفة تغطي موسكو
- شاهد.. المقاتلة الوحيدة من الحرب العالمية الثانية تنفذ تحليق ...
- بعد تعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل.. الخارجية الأمريكي ...
- شاهد.. غرق سفينة معادية خلال التدريبات الأمريكية والفلبينية ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لوحدات مدرعة تتوغل في رفح
- زوجة زيلينسكي تتعرض لحملة انتقادات واسعة بعد منشور لها عن ال ...
- زاخاروفا: روسيا لم توجه دعوة إلى سفراء ومسؤولي الدول غير الص ...
- مشاهد مروعة لرجل يسقط من الطابق الـ20 أثناء محاولته اليائسة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بعض الأجوبة.. وعن محاضرة وكتاب... ومؤتمر.