أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - العراق حقيقة وانتم الوهم














المزيد.....

العراق حقيقة وانتم الوهم


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق حقيقة وانتم الوهم
سامي كاظم فرج
اللقاءات والاجتماعات في اطار المصالحة الوطنية والتي تصدى لمهمتها الدكتور اياد علاوي فهل تحقق منها شيئاً ام لا المهم في كل ذلك ان الشعب اخر من يعلم فهذه المصالحة التي هي من اجل (لم شمل) الكتل السياسية وتحقيق المصالحة بـ(المشمش) فان (مصلحة الشعب) هو نقطة الخلاف (المعلنة) فيه اما نقطة الخلاف الحقيقية و (المخبوءة) فيه فهي وبلا ادنى شك (الكعكة).
معاناة الشعب او ما يصبو اليه هو العمل على اخراجه من البوتقة المريرة التي عناوينها الرئيسة هي انعدام الامن وانعدام الخدمات وانعدام الكهرباء و (اعدام) البطاقة التموينية والبطالة المستشرية والفساد الذي بدأ يكشر عن انيابه بقوة وهو يستهين بـ(اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر) الفساد الذي صار يتبختر على (اللاوعي) في سلوك نخبة تعلن انها انقذت العراق واسست له دستور (مع كل ما فيه من منفعة لها) لا يطبق ويتم التجاوز عليه في وضح النهار...!!
هذه المهمة وكما علمنا و (اطلعنا) انها مكرسة لاعادة (التوزان الوطني) كما هو معلن اما (المخبوء) فأن مهمتها (الوطنية) هي اعادة (التوزان الطائفي) في بلد اسمه العراق وفي العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين..!!!
اذا كانت (خلاصة) ما تفتقت عنه عقول وادمغة (قادتنا) السياسيين هو ولادة الحل السحري الذي يضع (الشيعي) في هذا المكان ويضع (السني) في هذا المكان فأقرأ على العراق السلام..!!؟
هل غاية المنى لدى هكذا (قيادة) هو ايصال هذا الشعب الى حضيض اليأس..على ما يبدو هكذا..
والا فما معنى ان يهتف هذا في الداخل ويهتف ذاك في الخارج ويصرخون وبأعلى اصواتهم دون وجل او خجل بأن السنة كذا والشيعة كذا..؟!!
فهذا يطالب بأقليم سني مدعياً بأن السنة مواطنون من الدرجة الثانية وانه (يناضل) بكل ما اوتي من (سبل النضال) (المعلنة) و (المخبوءة) متناسياً (عراقيته) من اجل احقاق (الحق) وابطال (الباطل)
وذاك يدافع عن الشيعة مطالبا بكذا وكذا ..و"داعش" في الضفة الاخرى يمعن في تمزيق الجسد العراقي بسنته وشيعته بعربه واكراده بمسلميه ومسيحييه وما يلم هذا الجسد من اديان وقوميات وطوائف ..كفى ان كنتم من ابناء هذا البيت حقاً..
انه منطق لا يتناغم مع القيم الانسانية ولا (يفهم) ولا يستساغ من قبل ابسط واقل الناس فهماً ودراية ولكن المعيب والمعيب جداً وانه (لطامة كبرى) ان يصدر من بيده مصير هذا الشعب الذي بدأ يستاء من هذه المسرحية بعد ان باتت مقرفة في عصر الانترنيت والعلاقات الـ(فيسبوكية )التي جعلت من اصحاب مشاريع ما قبل العصر الحجري اضحوكة تافهة..!!
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجم الحقيقي..
- هذا هو مكانكم..!
- خلايا مستيقضة..!
- 31اذار نوروز النقاء القيمي
- استجابة لنداء العقل
- ارادتي فشلت..
- هل هذا الحيوان معك؟
- كن بشراً وسترى..
- للتذكير فقط..
- القربة المثقوبة
- انا عراقي وكفى
- -باردو- هو باب تونسي للعرب
- الدساتير ومقاساتها
- كن نقياً وافعل ما شأت
- ما بين فوز وفوز
- الانسان هو عدوكم..!
- على من ستدور الدوائر؟
- الصحفي والرسالة
- جدل في الذات
- لا يمتلكون لغة


المزيد.....




- أمريكا تعلن تفاصيل جديدة عن الرصيف العائم قبالة غزة
- بوليانسكي: الحملة التي تشنها إسرائيل ضد وكالة -الأنروا- هي م ...
- بعد احتجاجات تؤيد غزة.. دول أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطي ...
- بوليانسكي: أوكرانيا تتفاخر بتورطها في قتل الصحفيين الروس
- كاميرا تسجل مجموعة من الحمر الوحشية الهاربة بضواحي سياتل الأ ...
- فرنسا.. أوامر حكومية بإتلاف مليوني عبوة مياه معدنية لتلوثها ...
- رويترز: محققو الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبي ...
- حماس تبحث الرد على مقترح لوقف إطلاق النار ووفدها يغادر القاه ...
- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- -بلومبرغ-: البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - العراق حقيقة وانتم الوهم