أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - الى اين يسير العراق ؟!!














المزيد.....

الى اين يسير العراق ؟!!


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 08:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هناك اي مبرر لهروب الجيش العراقي من مدينة الموصل وترك معداته والياته واسلحته لتسقط بايدي داعش والاغرب من ذلك ان الاخير لايملك مايوازي ترسانة الجيش العراقي ، كل مايملكه اسلحه خفيفة وبضعة سيارات بيك اب لاتعني شيئا بالنسبة للدبابة او المدرعة ، بل الاكثر غرابة ان تترك دبابات ومدرعات واسلحة ثقيلة وخفيفة واكداس عتاد وطائرات صالحة للاستخدام في مطار الموصل دون ادنى مسؤولية في ان تستخدم بضرب الجيش نفسه او على الاقل ضرب العتبات المقدسة لاشعال فتنة طائفية كالتي حدثت في العراق بعد الاحتلال الامريكي .. ومن الممكن ان تستخدم جهات مخابراتية دولية هذه الفوضى لضرب تلك العتبات كي تنسب الى الطائفة الاخرى من اجل ادخال العراق في اتون حرب اهلية لاتبقي ولاتذر ..
لو رجعنا الى الهزيمة التي مني بها الجيش العراقي في حرب الخليج الاولى او الثانية فالكل يعرف انها كانت بسبب عدم توازن القوى ، لان جيوش التحالف الغربي كانت تمتلك اعتى الاسلحة واحدثها من طائرات وصواريخ بالستية وغواصات وتكنولوجيا متطورة حتى الجندي الامريكي متسلح باحدث التجهيزات التي تمكنه من حسم المعركة لصالحه .. لكن ماجرى في الموصل لم يكن الجيش العراقي في حرب مع جيش بذات التقنيات ولم يواجه الجيش التركي او الايراني او السعودي وانما كان بمواجهة مجموعة مسلحة لاتمتلك اي تقنيات سوى ارهاب عباد الله باسم الجهاد ..
سقوط الموصل في ساعات وهروب قيادات عسكرية رفيعه في الجيش بل وحتى المحافظ يدل على عدم الاحساس بالمسؤولية او احترام العقيدة والسلك الذي انتموا اليه .. خيانة كبيرة يجب ان يحاسب كل من سولت نفسه ان يعرض امن العراق وحياة العراقيين للخطر ..
مايجري اليوم في العراق غاية في الخطورة ، مدن كانت تعد ساخنة في زمن الاحتلال الامريكي واعيد الاستقرار اليها باتت تتهاوى الواحدة تلو الاخرى وبشكل دراماتيكي غريب ، والكل يتساءل : اين مفعول الاموال الطائلة التي صرفت على تسليح الجيش العراقي واين التدريب العالي الذي اشرفت عليه الولايات المتحدة الامريكية وانفقت عليه مبالغ كبيرة ايضا ؟!! ولماذا لم تزود امريكا العراق بالطائرات والمعدات الحديثة ليواجه خطر الارهاب ..؟!!
كيف يمكن تغاضي هذا الهروب الجماعي ولمصلحة من ، هل هناك اتفاقية بين بعض الكتل السياسية وبعض القيادات العسكرية على تسليم تلك المحافظات لاهاليها .. كيف اصبحت البيك اب تواجه الدبابة وتهزمها والسلاح الخفيف يهزم الطائرات والمروحيات .. هل تراجعت معنويات الجندي العراقي بحيث تؤثر عليه الاشاعات والترهيب بقطع الرؤوس ..
حذرنا مرارا وتكرارا من الخلافات السياسية بين الفرقاء وانعكاساتها على الوضع الامني والاقتصادي للبلد ولكن لااحد من ساسة العراق يعير اي اهتمام لتلك التحذيرات يصموت اذانهم وكاننا ننفخ في قربة مثقوبة ، مايهم السياسيون العراقيون هو مصالحهم ومصالح احزابهم واقربائهم ..

اسئلة شتى محيرة بحاجة الى اجوبة لكن يبقى في القلب غصة لان ماجرى يتعدى حدود المؤامرة بل يهدد وحدة الشعب العراقي واهدر دمائهم بدون وجه حق ..



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الا الصمونة يادولة لرئيس
- الاعتداء على المواطنين سنة شائعه
- خطابات ساسة العراق ليست كافعالهم
- ملف الخدمات في بورصة التجاذبات السياسية
- الحروب تكتب التاريخ بالمقلوب
- ضيعوا الوطن والمواطن
- قطع الاعناق ولاقطع الارزاق
- سوريا بين خياري الحرب واثبات الوجود
- اخطاء حكومية كارثية
- العراق حاضنة للعمل المخابراتي الدولي
- اعتقال الناشطين صفعة في وجه الديمقراطية
- العراق اسقط امريكا ديمقراطيا
- العراق على كف عفريت
- رماد الكلمات
- * رغبات خريفيه
- الاستقواء بالشارع كارثة كبرى
- قصص قصيره جدا
- طقطوقة الاجندات الخارجيه
- العراق الى اين .. يا ايها الساسه
- مشاريع الاعمار الترقيعيه


المزيد.....




- السعودية.. هذا ما جاء في رسالة الملك سلمان وولي العهد بعد مو ...
- -تحطم طائرة لن ينجو منه أحد-.. تفاعل على توقع ليلى عبداللطيف ...
- بوتين يشكر شي جين بينغ على حفاوة استقباله في الصين
- الدرك الفرنسي يعتقل 240 محتجا ويزيل 76 حاجزا بعملية واسعة في ...
- غالانت يبلغ ساليفان أن -واجب- إسرائيل توسيع العملية البرية ف ...
- في خطاب تنصيبه.. رئيس تايوان يحث الصين على وقف -الترهيب العس ...
- مصر تعلن مواجهتها وضعا صعبا فريدا من نوعه
- أطباء رئيس وزراء سلوفاكيا يوضحون حالته الصحية بعد 5 أيام من ...
- رئيس منظمة إدارة الأزمات في إيران: لا حاجة للحمض النووي للتع ...
- البطريرك كيريل ومفتي المسلمين في روسيا يعزيان بوفاة رئيس إير ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - الى اين يسير العراق ؟!!