أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي














المزيد.....

عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 4273 - 2013 / 11 / 12 - 23:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هكذا هم ساستنا قادة العراق المتربعين على كراسي الحكم واصحاب الشأن والمتكئين على رصيد الطائفية والعشائرية والمناطقية والمتحكمين بمصير العراق المجهول والمخيف حقا ..هكذا هم عندما يختلفون على قسمة ما، اوحصة ما، اوحتى على وليمة ما، انظروا كيف ينشرون غسيلهم القذر من السب والشتم والاتهامات في كل الاتجاهات ؟، والتي تُظهر انهم جميعا متهمون ومذنبون فعلا وذلك وفق الكتب والمستندات الرسمية التي يُظهرونها على بعضهم البعض من على شاشات التلفاز وامام الملئ ..ساستنا الحاكمين بأمره يلجؤن الى التسقيط السياسي من خلال القذف والشتم والسب سواء في المناسبات السياسية كالانتخابات مثلا، اوغيرها لسبب بسيط ومعروف فأولا انهم لا يجادلون في النظرية اوالفكرلانهم لا يمتلكون نظرية يسترشدون بها ولافكرا واضحا يديرون به ادارة الدولة والمجتمع ولا اهداف سياسية وطنية تخدم المجتمع والوطن يسعون لتحقيقها ، في الوقت الذي يتناحرون فيما بينهم حبا وطمعا واستماتة في البقاء على كراسي الحكم، منفذين بذلك اجندات خارجية اقليمية تملى عليهم من دول الجوار وغيرها... وهذا ما ورد في سياق تلاسنهم الاخير والذي سنأتي على تبيانه، ومن هذا المنطلق البائس والضحل نراهم سبّابين شتّامين متهمين بعضهم بعضا بالحرمنة والفساد والسرقة والاعتداء على قوت الشعب وممتلكاته (ونحن نشهد انهم صادقين بذلك) ،وهم عندما يمارسون اسلوبهم هذا فأنهم انما يعبرون عن واقعهم المزري غير عابهين لما تتعرض له البلاد والعباد ولا لصيحات الغضب التي تطلقها الجماهير، والا بما نفسرهتافات الشعب العراقي الهادرة والتي تعبر عن اليأس عندما تنادي وتهتف( المن نشتكي كلهم حرامية) اليست هذه ادانة واضحة من اعلى سلطة وهي سلطة وحكم الشعب... لقد تلاسن قادة الحكم بُعيد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي للولايات المتحدة الامريكية.. عندما اتهم السيد الصدر المالكي مخاطبا اياه "لن تكون صفقاتك مع امريكا ذات نفع اقتصادي وانت تحارب كل من يخدم الشعب من محافظين ووزراء وغيرهم، ولن تنفعك امريكا لاباستخباراتها ولا بغيرها لانهم لا يريدون الا مصالحهم ليس الا".، فجاء رد مكتب المالكي حازما عندما ذكّر الصدر قائلا "من حق الصدر ان يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة، لكن عليه ايضا ان لا يستخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى (المحاكم الشرعية) سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول، كما يتذكر العراقيون الشرفاء ايضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة مليشيا مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء الخ ،..وهذا ما اثار السيد جعفر الصدر والذي نعتقد انه ربما اراد الدخول على الخط تمهيدا لدور سياسي مرتقب ربما يسنده له السيد مقتدى في الانتخابات القادمة... والذي وصف تصريحات مكتب المالكي بالوقاحة والتطاول على قامات شامخة ومقامات رفيعة هي من اوصلتهم الى الحكم .والتساؤل المطروح على كل شركاء الحكم.. من اية ارضية تنطلقون وبأي انجازات تتفاخرون؟ ،ماذا قدمتم للشعب العراقي منذ اغتصابكم السلطة عبر ما يسمى صندوق الاقتراع المزيف والمزور..الشعب يجوع ..والشعب ويقتل وتفجر به المفخخات كل يوم .. مدن العراق تغرق بفيضان الامطار.. الارهابيون هم من يختارون المكان والزمان ويضرب بالعمق .. الميليشيات المستهترة تستعرض قواها في كل مكان وبرعايتكم ..عشوائيات اكتشفها المالكي وحقد على نفسه؟؟!! اطفال الشوارع الضائعين ..ارامل ويتامى..امهات ثكالى..لاكهرباء ولا ماء.. فساد مالي واداري ليس بالملايين وانما المليارات.. ماذا نعدد وماذا نحسب وماذا نقول فقائمة المفسدين تطول وتطول وتعرض وتتسع لكل المفسدين.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف كانت البصرة وكيف اصبحت؟؟
- الطائفية السياسية تنحر الشعب العراقي من الوريد الى الوريد
- هل ينطبق القول ..ليس بالامكان احسن مما كان ؟
- هل صدق القول فيكم
- ردح برلماني عراقي
- اذلاء العرب كيف يتصرفون
- عملاء امريكا..اسياد العرب اليوم
- المن نشتكي كلهم حرامية ؟
- ما السبيل لطمئنة الريس
- لنناضل جميعا من اجل الغاء التقاعد البرلماني
- الاكتشاف الاخير
- كيف سيتذكر الشعب العراقي برلمانه العتيد
- قوى الارهاب تعد لمواجهة شاملة والدولة تتراجع
- اسرقوا.. اكذبوا..فالوقت يداهمنا !!!
- لا ترتكبوا الخطأ والخطيئة يا ثوار مصر
- كارت احمر
- الاسلام السياسي الى الوراء در!
- هل تستطيع القوى الطائفية نزع ثوبها القذر
- رد على تعليق طاهر المنصوري
- على من تقع المسؤولية


المزيد.....




- الأردن يحذر من -مجزرة- في رفح وسط ترقب لهجوم إسرائيلي محتمل ...
- روسيا.. النيران تلتهم عشرات المنازل في ضواحي إيركوتسك (فيديو ...
- الرئيس الصيني في باريس لمناقشة -التجارة والأزمات في الشرق ال ...
- بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية رداً على تصريحات غربية وصفته ...
- المكسيك تحتفل بذكرى انتصارها على فرنسا عام 1862
- ماكرون يؤكد لشي أهمية وجود -قواعد عادلة للجميع- في التجارة
- المفوضية الأوروبية تسلم مشروع الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد ر ...
- الإعلام العبري يتحدث عن -خطة مصرية- بشأن أراض فلسطينية وموقف ...
- المتحدث باسم القبائل العربية: مصر لن تتورط في -مهمة قذرة-
- أوكرانيا.. مهد النازية الجديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - عندما يتلاسن اصحاب الشأن العراقي