أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمدعبدالمنعم - مسرح الطفل بعد ثورة 25 ينايريتحاور مع تداعيات الواضع السياسي الراهن . . بقلم د كتور/ محمد عبد المنعم مدرس التمثيل والإخراج بقسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية















المزيد.....

مسرح الطفل بعد ثورة 25 ينايريتحاور مع تداعيات الواضع السياسي الراهن . . بقلم د كتور/ محمد عبد المنعم مدرس التمثيل والإخراج بقسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية


محمدعبدالمنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3958 - 2012 / 12 / 31 - 18:25
المحور: الادب والفن
    


مســـرح الطفـل بعد ثورة 25 يناير
يتحاور مع تداعيات الواضع السياسي الراهن

بقلم د كتور/ محمد عبد المنعــم
مدرس التمثيل والإخـــراج بقسم المســرح بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية



المساواة ، القانون ، الضمير الحى ، الدستور ( بيقولوا الدستور بيخدم الشعب . . . عملوا دستور يخدم الفرد )


بهذه الكلمات المشحونة المعبرة، وعلى خلفية من الموسيقى الحزينة الشجية المطعمة بالآهات السوبرانو الكورالية، وقف تلاميذ رياض أطفال شبراخيت بالبحيرة فوق خشبة المسرح يعبرون عن آمالهم وطموحاتهم فى مصر جديدة، وقف الصغار بكل ثقة وجرأة ليعلنوا عن رؤيتهم للبلاد فى المرحلة الراهنة دون مواربة أو تورية، معارضين لكل المظاهر السلبية التى استشرت فى مصر بعد ثورة 25يناير، رافضين نواحى القصور فى الدستور الجديد، وقفوا ليرسموا الملامح الأصيلة للوطن ويصنعوا بأنفسهم مستقبل البلاد، مرددين بين الحين والآخر صرختهم المدوية التى تنادى بالتغيير للأفضل ( ياللا نغير .. لازم نحلم .. ياللا نغير).

وعقب هذه الهتافات البارودية المشاكسة التى تفاعل معها جمهور الصالة بحماس، بدأ الأطفال يرقصون على ألحان أغنية محمد منير التحريضية الشهيرة ( لوبطلنا نحلم نموت .. لوعاندنا نقدر نفوت .. حبة صبر حبة حماس .. يبقى الحلم صورة وصوت .. لوبطلنا نحلم نموت ) ، إنه لمشهد درامى سياسي تحريضى ممتع؛ حيث يقف الصغار فى شموخ الأبطال يرقصون فوق المسرح بكل عزة وفخر، حاملين لافتات مكتوب عليها المبادئ السياسية والاجتماعية التى ينادون بها، والتى تضمن للمواطن البسيط الحق فى العيش والحياة الكريمة، يلوحون بالعلم المصرى الشامخ فى كبرياء وعناد على كلمات الأغنية، وكأن العلم المصرى يتراقص مرحباً بهذه المبادئ التى يجب أن تسود البلاد فى المرحلة الراهنة.

ثم تتقدم تلميذة بإلقاء السلام على زملائها وزميلاتها، وتعلن للجميع أن حكاية اليوم تدور حول الثورة بعنوان ( حكاية شعب)، فيسأل بعض الأطفال: يعنى إيه ثورة وطن؟ ويجيب البعض الآخربحماس وطنى دافق: يعنى شعب حر بيحب الحياة، يعنى مصرى حر قال للظلم لا، يعنى ضمير المصرى الحى ، يعنى الشمس يعنى الضى، حرية .. حرية .. حرية ! ، ثم تتتابع أحداث العرض فى إيقاع منضبط لتسـرد أمامنا بوعى سياسى واضح فكرة ثورة التطهير المصرية وأهدافها التى صنعها الصغار والشهداء الأبرار قبل الشيوخ والكبار، إنها ثورة وطن عانى الذل والقهر فى ظل نظام بائد ، ثورة حققت الحلم الذى طالما انتظرناه !


هذا العرض السياسي التحريضى المدهش فنياً وفكرياً من إخراج المخرجة الواعية شوق النكلاوى التى درست مسرح الطفل وتخصصت فيه وتعد حوله دراساتها العليا فى الماجستيرفأجادت فى إخراج العرض وقدمت عرضاً مسرحياً متقناً فى مختلف عناصره؛ الأمر الذى يشى بموهبتها من ناحية، ووعيها بماهية الطفل وسيكولوجيته من ناحية أخرى، وقد أثقلت الموهبة بالدراسة وانعكس ذلك على مختلف عنا صر العرض ونجاحه ، أما المخرج المنفذ للعرض فهى مديحة عبدالله التى بذلت مجهوداً طيباً فى تنفيذ الخطة الإخراجية للعرض وعرفت كيف تتعامل مع الصغار وتدربهم على النطق والأداء والرقص والحركة فأثبتت جدارة تنم عن موهبة جيدة تفيد مسرح الطفل المصرى فى الفترة القادمة ، وما أحوجنا إلى مثل هذه المواهب الشابة المتدربة .


وقد تبدى وعى المخرجة شوق النكلاوى من لحظة اختيارها النص ، مروراً بتوظيفها لمختلف العناصر الفنية للعرض؛ فبالنسبة للنص فقد أدركت طبيعة الصبغة التحريضية فيه، لذلك تعاملت معه فنياً وتقنياً بأسلوب إخراجى واع، معتمدة على ملامح الأسلوب التسجيلى فى الإخراج، فقد عالجت فكرة الثورة المصرية من خلال نص مسرحى أقرب إلى شكل الريفيو، متوسلة بتقنيات المسرح التسجيلى نصاً وعرضاً، من حيث خروجها على القالب التقليدى الأرسطى للدراما، واعتمادها على السرد بدلاً من المواقف المتوترة، فضلاً عن توظيفها للإعلانات التوضيحية، والمادة الفيلمية المصورة، والوثائق التاريخية، والأغانى السياسية التحريضية، وقد وظفت كل هذا فى توليفة درامية سياسية تجمع بين النمر والفقرات والمشاهد المنوعة بأسلوب الريفيو، مستخدمة تكنيك المونتاج لتنظم هذه النمر والفقرات بجوار بعضها البعض فى حالة من التجاور بشكل يؤدى إلى خلق رؤية متدفقة تسهم فى التأكيد على الرأى السياسي الذى تطرحه وتسعى لتأيـيـده ، معتمدة كذلك على تكنيك الريبورتاج أو التحقيق الدرامى الذى يستمد مادته من الوقائع والتقارير والمادة الموثقة بهدف البرهنة على وجهة نظرها السياسية .


أما بالنسبة للديكور فقد اعتمدت المخرجة منذ البداية على طقس التمسرح وكشف أصول اللعبة المسرحية، لذلك استغنت عن الديكورات المجسمة الثقيلة التى تعوق حركة الممثل، وأفسحت فضاء منصة التمثيل لإطلاق المغزى السياسي التحريضى، فوظفت خشبة مسرح عارية تماماً من أى ديكورات، أحشاؤها واضحة، وستار المقدمة منزوع، فكل شئ مكشوف منذ البداية من أجل تحقيق الفرجة اليقظة ولخلق حوار سياسى مع جمهور الصالة، وقد ملئت هذا الفضاء المسرحى بجموع الأطفال وحركتهم المسرحية، وهتافتهم الثورية البارودية التى تنطلق بين الحين والآخر.


وبالنسبة للإضاءة فقد استبعدت تماماً الأضواء الملونة الخادعة واعتمدت على الإنارة العامة على نحو كاسر للإيهام بما يتناسب و أسلوب الإخراج فى المسرح التسجيلى. أما الأزياء فجاءت معبرة عن كل طوائف الشعب المصرى ؛ فهذا يرتدى زى ريفى ، وهذه ترتدى زى الفلاحة المصرية، وآخر يرتدى زى معاصر ، والبعض يرتدى زى المثقفين، وبينهم جميعاً تلتف فتاة بالعلم المصرى بأسلوب دلالى رمزى يثير التفكير وكأنها استعارة تجسيدية لمعنى الوطن وتجسيد استعارى لمصر، إنه كرنفال من الأزياء الملونة التى تثير جواً من الدهشة والصخب الذى يلفت انتباه المشاهد ويثير فكره الواعى .


أما الحركة فقد حرصت المخرجة على تحريك جميع الممثلين فى مجموعات بحيث تختفى شخصيىة الفرد بما يتناسب وطبيعة المسرح التسجيلى ، فالبطل هنا هو القضيىة التى تحملها الجموع لا الأفراد؛ لذلك لاحظنا اعتمادها على الحركة الفردية فى جمل قليلة وحركة بسيطة لا تلفت الانتباه ولا تفصل الفرد عن الجموع فوق منصة التمثيل على عادة المسرح التسجيلى ، وفى الغالب كانوا يتوجهون بالحركة الفردية إلى الجمهور مباشرة ليصلوا بين المنصة والصالة فى لحظة وعى حقيقية يذوب فيها الجميع من أجل تحقيق الهدف التحريضى.


أما بالنسبة لعنصر الأداء التمثيلى فى العرض فقد دربت المخرجة ممثليها على الأداء بطريقة مغايرة لطريقة التمثيل الإندماجى المتبعة فى المسرح التقليدى ، طريقة تقوم على التغريب والإدهاش من خلال وصف الحدث والتعليق عليه، فقد أراد ت المخرجة من ممثليها أن يصفوا الحدث فى كل مشهد، أن يروا الشخصيات التى يصورونها من الخارج (كما لو كانوا فى مرآة)، وأن ينسوا الغريزة والحافز، وأن يضعوا مبررات للحركة والإيماءات والأقوال، وفضلاً عن ذلك وجهت الممثلين إلى أن يروا المسرحية بمفهوم ما، وأن يؤدوا وظيفة المرشد لمعناها، وأن يعلقوا على تصويرهم للشخصيات، ففى المسرح التسجيلى لا نريد للممثل الحديث أن يرتجل عواطفه، لكننا نريد منه أن يعطينا تعليقات على هذه العواطف، فلا يمثل النتيجة وحدها، بل الفكرة التـى سببت النتيجة . ولكى يفعل الممثل ذلك يحتاج بالضرورة إلى درجة وعى وتحكم عالية بحيث لا تتغلب عليه عواطفه، وهو فى ذلك يستند لِمَا يسميه بيسكاتور بالموضوعية الجديدة أو التمثيل الموضوعى، واستناداً على ذلك توجه الممثلون الصغار فى عرض ( ثورة وطن ) إلى الجمهور أكثر من أى شىء آخر بكافة السبل، دون اللجوء إلى تغيير الملابس أو المظهر كما هو معروف فى المسرح التقليدى، لقد تمرد الممثل فى هذا العرض على التمثيل الاندماجى التقمصى باعتباره شيئاً مغناطيسياً يسلب من المتفرج وعيه وعقله، واتجه لتغريب الأحداث المعروضة على المتفرج ليضطره إلى أن يتخذ اتجاهاً متسائلاً ناقداً يسهم فى إثارته وتحريضه.



وهذا النوع من الأداء التمثيلى الجديد على مسرح الطفل المصرى داخل المدارس يذكرنا بما قدمه كبار مخرجى المسرح المصرى - مثل سعد أردش - حين أخرجوا عروض المسرح التسجيلى، ففى عرض سعد أردش (النار والزيتون) تمسك الممثلون بالأداء التمثيلى المفكر الذى يحلل ويناقش ويجادل، ذلك الذى يصفه الناقد نبيل بدران بقوله " الأداء التمثيلى الذى يخرج من عقل الممثل ليصل إلى عقل المتفرج حتى يحقق درجة معقولة من الإقناع المطلوب "، فهذا الأداء يعمق المعانى والأفكار الموجودة فى النص، ويخلو من الانفعالات ولا يستجدى العواطف، ومن ثمَّ يحافظ على خصوصية الوثائق وطبيعة الحقائق وهذا مارسخته شوق النكلاوى وممثليها فى عرض ( ثورة وطن ). وقد شارك من الأطفال بالتمثيل كل من ( مريم عميرة – إيمان عفيفى – كريم كيلانى – أحمد شوكت – مصطفى فاروق – دارين علام – يوسف أشرف – رحمة محمد – أحمد عبد النبى ) وغيرهم ، وقد تميز من بيتهم الفنان الصغير إسلام فارس عبد الشافى بتلقائيته وحضوره الطاغى ، والفنانة الموهوبة أريج محمود بإحساسها العالى وقدرتها على التعبير المؤثر.


ولا يمكن أن نغفل توظيف المخرجة للأفلام السينمائية على شاشة تقبع فى عمق المسرح عرضت عليها مشاهد موثقة لأحداث الثورة وشهدائها الأبرار، مصحوبة بمشاهد عن تجمعات الشباب وتظاهراتهم ضد النظام فى متتالية من الصورالمرئية التوثيقية المثيرة التى تتتابع فى إيقاع محسوب بدقة على نغمات الأغنية التحريضية الجماعية ( حكاية شعب ) التى تقول كلماتها: كل العالم بيسأل الناس دى جات منين !

ومن الجدير بالملاحظة أن المخرجة وظفت الأغانى الجماعية لا الفردية بصوت الجموع لا الأفراد باعتبارها معادلاً تجسيدياً لصوت الشعب وضميره الحى، وقد نجحت الأغانى فى إبراز الدلالات السياسية بأسلوب تحريضى يتطلبه المسرح التسجيلى.


وفى الختام نذكر أن المخرجة شوق النكلاوى والمخرج المنفذ مديحة عبدالله وتلاميذ رياض الأطفال بشبراخيت تعاونوا جميعا من أجل تقديم مسرح سياسي من الدرجة الأولى يتناسب مع المرحلة، وقد نجحوا جميعا فى إطلاق صرختهم المدوية بمباشرة ووضوح دون تلميح أوترميز يُذكر، بل علموا الجميع كيف تمارس السياسة من فوق المسرح، كيف نعبر عن الرأى ونفسح مجالاً للرأى الآخر لا بالخرطوش والحجارة والمولوتوف، وإنما بالفن المسرحى الراقى الذى يسهم فى تشكيل وعى الناس، ويحفزهم على القيام بفعل التغيير؛ وبهذه التجربة المسرحية المدهشة بدأ المسرح المدرسى طريقه الصحيح بعد الثورة ؛ حيث عرف كيف يقوم بتفعيل دوره داخل المجتمع ويشتبك مع مستجدات الأحداث . جاء العرض فى إطار تصفيات مسابقة أعياد الطفولة على مستوى الجمهورية، وتم تقديمه على مسرح رعاية الطلبة بدمنهور، وكأن أطفال البحيرة يدشنون بهذا العرض عهداً جديداً لمسرح الطفل فى مصر !!!

بقلم د كتور/ محمد عبد المنعــم

مدرس التمثيل والإخـــراج بقسم المســرح

بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية



#محمدعبدالمنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب وليد يوسف ومسرح الكباريه السياسي . . . بقلم / د. محمد ...
- تطويرالنشاط الثقافى بالجامعات المصرية
- التوظيف الإخراجى التراثى للتمثيل والأغانى فى سلطان الغلابة
- (( سلطان الغلابة )) ملامسة حية للوضع السياسى الراهن
- جدلية العلاقة بين المؤلف والمخرج المسرحى - بقلم د/محمدعبدالم ...
- الاداء التمثيلى فى المسرح الغنائى بقلم: د/ محمدعبدالمنعم
- ظهور المسرح الملحمى فى مصر على يد المخرج المسرحى ... بقلم : ...
- صور المسرح السياسى فى مصر
- نشأة الأوبرا العالمية
- جهود عبد الرحمن الشافعى فى قطاع الفنون الشعبية
- دور المخرج الاجنبى فى المسرح المصرى وايجابياته
- الفرق بين المسرح التسجيلى و مسرح الكباريه السياسى
- موضوعات المسرح الغنائى المصرى فى حقبة السبعينيات بقلم : د / ...
- خصوصية فن المسرح بقلم : د/ محمحدعبدالمنعم - قسم المسرح بكلية ...
- مآثر سيد درويش على المسرح الغنائى فى مصر بقلم : د / محمدعبدا ...
- رواد ( الفرانكو - اراب ) فى مصر بين المنافسة والابداع
- تخلى كبار المخرجين عن مسرحنا الغنائى فى الثمانينيات
- قضية الحرية فى العرض الغنائى الاستعراضى ( لولى )
- الرقص والتمثيل فى الاوبريت المسرحى بقلم - د / محمدعبدالمنعم ...
- القضايا التى عا لجها عرض ( شارع محمدعلى )


المزيد.....




- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمدعبدالمنعم - مسرح الطفل بعد ثورة 25 ينايريتحاور مع تداعيات الواضع السياسي الراهن . . بقلم د كتور/ محمد عبد المنعم مدرس التمثيل والإخراج بقسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية